"حرب على السلام".

الفصل 20"مهمة تنظيف".

ذهب الجميع لمنزله،داكس الآن يجلس على سرير نومه وفي فمه سيجارة وعقله منشغل بذكرياته.
عندما كان في العاشرة،كان يواجه صعوبة في الكتابة والقراءة بسبب عسر القراءة،لذا كانت آني تساعده من هذه الناحية فكانت تكتب واجباته المدرسية.
ولكن في يوم ما أدرك أنها ليست أمه.
(في ذلك الوقت).
آني كانت تعمل في حانة كراقصة سرًا،وقد رآها داكس تعاشر رجلًا في غرفتها.
ولكنه لم يكترث لذلك كله،لإن آني كانت هي الوحيدة التي تريده كابنها وهو لايكترث أيضًا لمعرفة والداه ولم يسأل عنهما يومًا.
أستلقى على السرير وأطفأ سيجارته وغط في نوم عميق في الساعة الخامسة عصرًا.
ذهب لمكتبه في السابعة والنصف.
جاكسون وصل في الثامنة ولكنه تعجب من وجود الرئيس مبكرًا.
كيڤن وإيما وصلا معًا وكالعادة سيباستيان وصل متأخرًا.
إيما تسجل تأخيره"هنيئًا لك سيباستيان حققت المركز الأول في التأخير والغياب".
كيڤن لايجد أي جرائم لذا شعَر بالملل.
إيما تنظر لداكس وهو شارد الذهن في مكتبه ذو الواجهة الزجاجية.
"يبدو أنه يفكر في الموعد معها".
داكس يشعر أنه من المضيعة للوقت التفكير هكذا وخرج من مكتبه.
"بما أننا لم نجد جريمة اليوم،سأكلفكم جميعًا بمهمة،التنظيف".
الجميع ينظر إليه بحقد.
سيباستيان وكيڤن ينظفان وهم تعيسان للغاية،جاكسون يحضر أدوات التنظيف،وإيما تمسح النوافذ".
سيباستيان ينظر إلى داكس الذي يضع رجليه على الطاولة.
"هيه ألن تنظف معنا؟فهذا مكان عملك أيضًا".
داكس يخرج سيجارة أخرى"إن لم تصمت سأضع رأسك في هذا الدلو".
-"ليس عدلًا صحيح كيڤن؟".
-"صحيح سنخبرالجميع أن رئيسنا شخص أحمق وظالم".
بعد ساعات أصبح المكان يلمع،وخاصة الأمكنة التي نظفها جاكسون.
يجتمعون على الأريكة مجددًا وهم مُتعبون.
سيباستيان يفكر بشكل منحرف ويخطط لشيء.
"سنلعب لعبة أختر وأعترف".
جاكسون ينظر إليه ويحكم قبضته"لا أريد أسئلة لي".
سيباستيان ينظر لقبضته"حسنًا لا تلعب معنا ولن تستمع لإعترافاتنا أيضًا".
جاكسون"سأحضّر القهوة،هل يريد أحدكم؟".
سيباستيان يرفع يده"أنا..".
جاكسون"حسنًا لا أحد يريد".