الفصل52"إختطاف2".

24 8 1
                                    

جاكسون يستيقظ فيجد سلاسل وأصفاد على جسده وهو مسجون على سرير كبير.
"ماذا؟؟اه رأسي!".
يدخل والده ويضع الماء على الطاولة بجانبه.
"كانت هذه غرفة أمك".
جاكسون يحاول التخلص من الأصفاد"أجل المرأة التي قتلتها بدمٍ بارد".
والده ينظر إليه بندم وحزن ثم يجلس على طرف سريره"أريد منك أن تسامحني".
جيسيكا تستمع من خلف الباب وهي تكاد تجن من السعادة،فهي تحب الجانب المظلم من حياة الناس وطريقة ردود أفعالهم تجاه مواقفهم السيئة.
يقف والد جاكسون حائرً.
"إن أردت شيء أصرخ بإسم ليزا،إنها الخادمة ستجلب لك ما تحتاجه".
جاكسون يحاول كسر الأصفاد ولكن يده تؤلمه من الجروح.
"لدي شيء مهم أقوم به،إتركني أذهب".
يخرج والده دون أي كلمة منه،ويطلب من جيسيكا أن تعضه مرة أخرى ويدخل في سباتٍ آخر.
جيسيكا تخرج لسانها كالأفعى"لكن هذه المرة سيدخل في سباتٍ أعمق وأطول من سابقه،هل أنت متأكد؟".
يهز الوالد رأسه وينظر لابنه"أعلم أنه لن يصمد حتى يقوم بشيء،لكنني أريده أن يبقى لدي فترة أطول".
جيسيكا تنظر إليه"أمرك".
..
داكس يجلس خارج المكتب بإنتظار جاكسون"لقد تأخر جدًا..أين ذهب؟".
سيباستيان يتثاءب"أنا سأعود للمقبرة".
إيما تصفعه وتخنقه"أيها الغبي المنحرف! ألست قلق من إختفاءه بهذه الطريقة؟".
كيڤن يفرك رأسه"شخص مثل جاكسون متأخر في الوقت؟هذا مستحيل يبدو أنه وقع في ورطة".
داكس يتصل عليه.
..
يرن الهاتف في جيب بنطال جاكسون.
جيسيكا تخرجه وتنظر للإسم ثم تأخذه معها.
"هذا هاتفه،الوداع سأذهب".
والده يجيب"مرحبًا".
داكس يضع مكبر الصوت"مرحبًا،جاكسون أين أنت؟".
-"إن ابني معي".
داكس يؤشر لسيباستيان بمعنى حدد موقعه.
كاد يغلق ولكن داكس يقول له أشياء ليؤخر المكالمة.
"مهلًا! هل جاكسون ابنك؟أوه لم أعرف ذلك".
-"أجل،أعذرني الآن أنا مشغول".
داكس يوقفه مجددًا"هل أنت الذي أرسلت له السيارة؟إنها جميلة جدًا من أين أشتريتها؟".
والد جاكسون يشعر بالملل.
كيڤن يرفع إبهامه بمعنى أنتهى،داكس"اه شكرًا لك وداعًا".
إيما تصفق"أعتقد أننا إرتحنا لإنه مع والده".

"حرب على السلام". حيث تعيش القصص. اكتشف الآن