"حرب على السلام".

الفصل75"مكالمة واحدة".

جاكسون يستأذن من داكس ويذهب لمكتبته المُعتادة ليقرأ.
داكس يخرج أيضًا ويتجول في الطرقات ويتأمل في الناس فيلتقي بإيما وجيسيكا.
"أنتما؟لم أعتقد يومًا بأنني سأراكما معًا".
جيسيكا تقترب منه وتمسح على وجهه وتنظر لعيناه.
"أعرف هذه النظرة جيدًا..أعرفها".
إيما تنظر إليهما وتعتقد بأن جيسيكا مُعجبة بداكس مما يغضبها قليلًا.
داكس يبتسم ويمسك يديها"هكذا هي نظرتي دائمًا،أتودان الذهاب معي لشرب كوب قهوة مثلًا؟".
أثناء طريقهم يجدون جاكسون يقرأ كتاب على طاولة مقهى في الخارج ويبدو متعمقًا،فيجلسون معه.
النادل يرى داكس بجانب إيما وجيسيكا بجانب جاكسون فيعتقد أنهم في موعد مزدوج.
فيضع الزهور على الطاولة ويحضر ألذ قهوة وُجدت في المقهى يومًا.
"أتمنى لهم حظ سعيدًا".
..
في مكان آخر تمامًا يوجد سيباستيان وكيڤن المحبوسان في السجن،فيطلبان من الشرطي أن يجريا مكالمة لأهلهم فيوافق.
عند الهاتف.
كيڤن يفكر ويبدأ بضغط الأزرار"سأتصل بجاكسون".
سيباستيان يوقفه ثم يصرخ عليه"أأنت مجنون!! سيكرهنا حتمًا ويقطع رؤوسنا".
كيڤن يعدل عن قراره"داكس؟".
سيباستيان يتنهد"لا فهما يقضيان أغلب الوقت معه،ماذا لو إتصلنا وسمع جاكسون حديثنا معه؟ما رأيك بإيما؟".
كيڤن يصرخ"لالا،ستعتقد إنني كاذب وسارق ثم ستكرهني للأبد".
سيباستيان يفرد أصابعه"عرفت عرفت بمن سنتصل،لا لا سنتصل بوالداك".
كيڤن يغمض عينيه وينظر إليه بنفاذ صبر.
الشرطي"هيا ليس لدينا اليوم بطوله وإلا أعدتكما للسجن دون أي مكالمة".
..
ليو يذهب لمنزل ليلي مرات ومرات لكنه لم
يستطيع أن يتأسف لها البتة.
خرج والدها ليرمي القمامة فلمح شبح يركض فظن أنه يريد أذيتهم فتحّول فورًا لذئب وبدأ ملاحقته.
ليو يخاف ويركض بأقصى سرعته وخلفه والدها بأمتار بسيطة.
..
كيڤن وسيباستيان يتصلان على ليلي.
كيڤن يهمس"ليلي،هل والدي موجود؟".
ليلي"لا إنه في الخارج يرمي القمامة وهو غاضب منك".
كيڤن يشعر بتشنج في جسده"غاضب؟لماذا هو غاضب؟لم أفعل شيء".
ليلي"لا أيها الغبي،غاضب منك لإنك لم ترمي القمامة على أي حال أعرف صوتك عندما تكون في ورطة ما الخطب أخي؟".
كيڤن"ليلي أنا في السجن،أعطي الهاتف لأمي".
ليلي"حسنًا ولكن سيباستيان هو من ورطك صحيح؟".
تنادي أمها لتخبرها بما حدث.
والدته تتحدث بقلق"عزيزي أين أنت الوقت تأخر وأنت وصديقك لم تعودا".
كيڤن"أمي أنا في السجن".