"حرب على السلام".

الفصل58"إعتراض".

(في الصباح).
سيباستيان يخرج من معمله ويهمس لكيڤن.
"كيڤن يا صاح".
كيڤن يتنهد ويتجه لمعمله"لماذا أشعر أن هناك مُصيبة ستقع على رؤوسنا بسببك؟".
سيباستيان يعطيه جهاز مثل الكاميرا.
"هذا أعظم شيء إخترعته..أنا متحمس جدًا لتجربته".
كيڤن يحاول تجربته فيسحبه منه سيباستيان.
"هذا الجهاز يجعلني أرى النساء عاريات..أليس مدهشًا؟".
كيڤن يمسك معصم سيباستيان بقوة"هل تخطط رؤية إيما عارية؟".
سيباستيان يمد شفته"لم أفكر في هذا لكن ربما..".
ينظر لتعابيره كيڤن التي كادت تخترق جبينه.
"ربما لا،،بالطبع لا".
كيڤن يمسك رأسه بقلة حيلة"لماذا إخترعته؟سنقع في ورطة إن علموا بالأمر".
دخل داكس وأمسك الجهاز"إختراع جديد..".
سيباستيان وكيڤن ينظران لبعضهما بخوف وقلق.
داكس يستخدمه"أشعة تحت الحمراء؟مفيدة".
*الإشعة الحمراء قد تُستخدم للرؤية الليلة عندما لايكون هناك ضوء كافي للرؤية.
داكس يعيده إليه.
كيڤن يهمس"كيف حدث ذلك؟؟ألم يكن جهاز لكشف عورات النساء؟".
سيباستيان يبتسم بشكل مخيف"هناك قوانين للمنحرفين وهي لاتدع الشخص يعرف بأنك منحرف،عرفت أن داكس يفتش إختراعاتي للتأكد من خلوه من هذه الإنحرافات،لذلك عند لمس أي أحد غيري الجهاز يتغير لجهاز أشعة تحت الحمراء".
كيڤن يخرج ويهمس"أظن أنك منحرف ذكي غير قابل للتنافس أبدًا".
..

إيما تقف أمام داكس وتنظر له بغضب لم يسبق لأحد رؤيتها هكذا من قبل.
"لماذا لم تأخذ رأينا؟؟هل كل شيء يتمحور حولك؟ألا تظن أن لدينا الحق في الإعتراض أو القبول؟".
كيڤن ينظر إليهم وينتظر ردات فعلهم.
سيباستيان يقف عند باب معمله ويؤيد إيما بكلامها.
داكس ينظر إليهم بنظرة باردة وفي فمه حلاوة المصاص وهو جالس على طاولة مكتب جاكسون.
"من القائد هنا؟هل هو أنتِ؟"ثم ينظر لسيباستيان
"أم أنت؟".
سيباستيان يحاول تغيير رأيه"إنها شريرة،ربما تتجسس علينا ربما هذه فرصتها وتستغلها،إنها مجنونة يا رجل".
داكس يخرج المصاصة من فمه"إذا كان هناك شخص مجنون في هذا المكان فهو أنا،العقل المُدبر وصاحب القرارات هو،والآن أعذروني".
خرج من المكتب وركب دراجته النارية واضعًا خوذته ويتجه نحو الوزارة.
كيڤن ينظر إليهما"مهما كان قراره صحيح أو خاطئ،سنثق به وبقراراته،دائمًا أوامره تكون غريبة في البداية ثم يتضح أن سببها مهم جدًا".