الفصل112"صندوق".

5 1 0
                                    


جيسيكا تبتسم وتتذكر.
-"لقد سمعتها وهي تحادثه عبر هاتفها،فذهبتُ للحاق به وعندما وصلت كان قد أغضب الطبيب الذي يعالج المتحولين فأجبره على الركوع خارج العيادة،لقد ركع وكان مبللًا بسبب المطر،هذا الشيء لم يدعه يترك أصدقاءه،بعد ذلك أعجبت بشخصيته وأثر بي بعمق".

أندريا تنظر إليها وتبتسم.
-"إنه مخادع عجبًا أن تصدقيه بهذه السهولة،
بالتأكيد هناك ترياق لسمومك عندما هاجمتهم إنه مخادع ذكي كوالده".
عندما وصل داكس وجاكسون قرب المكتب،عاد جاكسون للسيارة لإحضار هاتفه بينما سمع داكس حوارهم.
أندريا"شكرتني آني ذات مره على الألف دولار التي أرسلتها ولكنني أرسلت ألفين دولار مما يعني أن داكس سرق النصف،إنه وغد لعين كوالده وأنتِ هنا تخبرينني بتضحياته؟".
عاد جاكسون وفتح الباب ودخلا.
حاول داكس قدر الإمكان عدم إظهار أنه أعمى
لذلك وقف بجانب الجدار صامتًا.
أندريا تأخذ حقيبة يدها وتتأهب للخروج حتى قال لها.
-"إن أردتِ المكوث هنا فعليك مُساعدتنا،وإلا لا تعودي مجددًا".
-"ولماذا أُساعد على أي حال؟".
-"أليس لديكِ أطفال؟بالتأكيد ترغبين بحمايتهم".
خرجت أندريا دون أن تتفوه بشيء.
.
أخذ ديميتري معه الأحاجي المحرمة الخاصة بالتنانين والغربان وذهب لقصره.

كان قصره كبير جدًا ومُبهر،أطراف الأبواب والنوافذ كانت من الذهب الخالص
وهذا ما يحدث عندما تكون كيميائي ورجل أعمال أمام الناس،وتاجر ومُصنّع مخدرات في الأساس!.

نزلت من على السلم فتاة في عمره العشر سنوات
ترتدي فستان غالي الثمن،يصل لنصف الساق لونه وردي غامق وطبقة رقيقة وردي فاتح
وشعرها الأشقر الحريري المنسدل.
-"أبي؟".
إقترب منها وقبّل يديها.
-"ها أنا عُدت،مرحبًا بكِ يا أميرتي".
-"أنا غاضبة".
قبّل جبينها وأبتسم إبتسامة رقيقة ولطيفة
-"أعلم لهذا جلبتُ لكِ عشرة آلاف لتنفقيها كما تريدين،حسنًا؟".
جذبها الصندوق الخشبي البالي الذي في يد والدها فسألت عن محتوى الصندوق فأكتفى بإجابتها عن أنه يخص العمل وصعد للسلم معها لتناول الغداء.

"حرب على السلام". حيث تعيش القصص. اكتشف الآن