"حرب على السلام".

الفصل 39"زهور آني".

(في العمل).
يتصل الوزير ميلر بالقائد داكس،يقوم داكس برفع سماعة الهاتف الثابت ويطلب منه عقد إجتماع آخر قريبًا.
داكس يفرك جبينه قليلًا ليُبعد الصداع عن رأسه.
"إستمع إلي أيها الوزير،فريق عملي لا يشكون من أي خطب،تلك السكرتيرة خاصتك ليس لها علاقة بكيف أو ماذا بعملنا".
الوزير يغضب من رد داكس عليه ولكنه يرسل إليه ورقة بالفاكس.
"أتتك الورقة صحيح؟عندما نكون في الإجتماع أريدها حالًا".
يغلق الخط بفظاظة مما يجعل داكس غاضب جدًا،يتجه نحو آلة صنع القهوة وينظر للساعة.
"لماذا أتيت في السابعة هكذا؟".
دخل شخص غريب وداكس ينظر إليه بغرابة.
"أتحتاج المُساعدة؟".
الرجل يُشهر مسدسه في وجه القائد"لا بل من يحتاجها هو أنت..".
..
جيسيكا تستلقي على كيس قمامة بلاستيكي وتلعق دم أحدهم.
"لا ليس الدم المُفضل لدي..".
تتنهد ثم تتذكر داكس كيف ضحى بصحته لينقُذ أصدقائه.
وكيف جلس جاثيًا على ركبته تحت المطرليجعل ذلك الطبيب يعالجهم.
"إنه يعجبني..أتمنى لو أستطيع أكل عيناه الحزينتين".
..
إيما تذهب لمحل الزهور وتُفكر في تغيير اللوحة لإسم"زهور آني"لتخليد ذكراها.
كيڤن ينظر إليها كل يوم من بعيد،رغم أنه كائن ليلي إلا أنه يجاهد نفسه صباحًا لأجلها كل يوم..
..
جاكسون يستيقظ ويحضّر الإفطار لنفسه،ونسي تمامًا أن سيباستيان يسكن في منزله.
سيباستيان يقف أمام جاكسون ولكن الأخير خاف من ظهور كائن في منزله بشكل مفاجئ فضربه بالغيتار.
سيباستيان يتألم ويصرخ"اوتش!! ماذا بك بحق الجحيم!!".
جاكسون ينظر إليه ويصرخ بنفس النبرة"ماذا..ماذا
تفعل في منزلي؟؟".