ياغيز : ماذا حدث
انور : سنخرج بسرعة ....
شب حريق في مصنع الاقمشة التي طلبوها من اجل المجموعة الجديدة ...امر جعل الشركة الجديدة التي اشتراهاا تدخل في مازق مالي ووضع صعب ..كانت ضربة و خسارة تكسر الظهر لم يكن يهتم بالمال ابداا و لكن الاتهامات اللتي القاها عليه مجلس الادارة كانت ثقيلة و قوية قالوا انت تملك بدل الشركة عشرة و لذالك لا تهتم بهذا العمل مطالبين اياه بتفسير سبب غيابه كان يوم ثقيل حقااا لم يتوقع احد حدوث شيء مثل هذاا لم يكن لها خبر بشيء هذا الوضع جعله يبقى في المكتب طوال اليوم محاولا ايجاد حل و لكن دون جدوى كانت حالة الاسهم الى اللارض و حالته تزداد سوء مضى اليوم لم يتصل و لم يبحث عنها و هي لم تفعل لياتي اليوم الذي بعده كان اتصالها لجان مجرد صدفة لتعرف بوضع الشركة لو لم تكن في المكتب كانت كسرت كل شيء كل شيء ...........
هازان : ماذااااااااااااااااااااااااااا متى حدث هذاا
جان : بالامس تخيلي يا هازان اصبحناا على باب الافلاس
هازان : كيف حال ياغيز ؟؟
جان : ليس بخير لا اعرف كيف حاله لا يبدوا بخير
هازان : تمام تمام
اغلقت الخط مع جان و رمت الهاتف لن اتصل لن اسال عنك لن افعل لتذهب الى الجحييييييييييييييم
كان يومه صعب ....أصعب مما تخيلت لم ياكل شيء مما زاد في تعبه و زاد الضغط عليه هو الذي لم يعتد الخسارة مهدد الان بالافلاس بوضع سيء حمل مفاتيح السيارة و خرج غاااااضب لم يكن يرى شيء امامه و لا شيءيبدوا انها نوبة سكر جعلته يفقد السيطرة كان يقود بطريقة مجنونة الصورة تتلاشى شيء فشيء امامه حتى اختفت كل ما بقي هو صوت اصطدام سيارة بشييييييييييييء
اسعاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااف ارجوكم ليطلب احدكم اسعااااااااااااااااااااااااف لحظتها سقط منها كاس الماء ليختلط عليها مغص في المعدة في وجع بالصدر اصبح الهواء ملوث من حولهاا حاولت ان تفكر في اشياء جميلة و لكن لا شيء .........
خرجت للسطح تحاول ان تستنشق بعض الهواء النقي دون جدوى حين عادت لمكتبها كان هناك ضجة في الشركة و كلام كثييييير
هازان : ماذا حدث ؟؟
_ الم تري الاخبار ؟
هازان : اي اخبار .....فتحت هاتفهاااا لترى الخببر
كان خبر عن حادث سير ...........ياغيز اجيمان يتعرض لحادث سير هل سينجوا منه ؟؟؟
سقط الهاتف من يدهااا لم تستوعب الخبر و لا الصورة و لا لاسم ...
_هل انتِ بخير هازان .....هازااااااان هل انت بخير
اجتمعوا حولهاا ....استغرقت بعض الوقت حتى تستعيد انفاسهاا حملت حقيبتهاا و هاتفهاا لتخرج من المكتب الى المشفى كان انور فقط هناا
أنت تقرأ
أَطيَــافٌـ عِشْقْْْْ عــَلى مَــرْفَأًْْ النــِسيِانّْْْ
Short Storyحسِبتهُ حدثًا عابرًا ،يمرّ، مرور الكرام ...مثلما تمر أحداثٌ كثيرة تلامس الحواس ملامسة سطحية لا تترك بعدها اي اثر ...ضَنّ أنها رياح موسمية و أن حالته ماهي الا وعكة صحية ستمر مثلها مثل زكام الشتوية ....لا هو كان حدث عابر و لا هي كانت رياح موسمية...
