ليلة عشق ....
في مساء كل ليلة حين تعم السكينة تنزل ملائكة الحب من لدّن الله محملة بعطر الجنة الفواح ..لتنثره على أرض البشر في ذالك الوقت ...محظوظون هم العشاق اينما كانوا و تحت اي سماء كانواا تغمرهم نسمات الحب الصادق تلك فتزيد رغبتهم ببعضهم البعض يتترفعون في منازل العشق فيرتقون الى الهيام و الصبّوة
فتاة مثلها مهما كانت قوية و مهما كانت جبارة ....حرب الحب لا خبرة لها بها لذى حين اقتحم ياغيز حياتها هزهااا بمزاجيته الغريبة ..هزها ثباته ....و ليست هي التي تهز بتلك البساطة ....و لكنه لم يكن بسيط خلط أوراقها لاعبها على التقلبات فلم تعرف معه الثبات كان يعاكسها في الاتجاه دخل اللعبة و هو مدرك جّل الادراك ان اللواتي مثلها لا تجذبهم غير العكسيات .....
وقف بعد ذالك مستاذن الرحيل ..كان عليه ان يرحل لن يبقى ان بقي اكثر سيفقد ما تبقى فيه و منه ...إستاذن انور هو الاخر تاركين هازان و كرم ...
انور : لنفتح الشراب نخب انجازك العظيم
ياغيز : لا علاقة لي بالموضوع لا من بعيد و لا من قريب لم افعل شيء
انور : لم تفعل شيء ؟؟..............ياغيز انت سبب حالتها و كل حالتها ..انت السبب انت تلعب على اضعف نقطة فيها يا ياغيز اضعفهاااا يا رجل .....ياغيز الفتاة لا تذكر ما تفوهت به في تلك الليلة و انت تستغل كل معلومة و كل ذكرى و كل شيء ....انت تفعل كل شيء لتعاكسها لتاثر فيهااا تعرف ان قوة قشرتها تعكس ضعف داخلها و انت تستدهف ذالك المكان ....ياغيز انت تلعب على الخسارة ....تلك القطعة ان كسرت صدقني لا يرممها شيء و لا يعيد بنائها شيء ترااااجع اقول ترااااجع طالما انك تملك الوقت تراجع و إلا صدقني لن تستطيع حمله لن تستطيع
دون ان يلفظ بحرف تركه ليدخل الى غرفته تلك اول مرة يغلق باب غرفته خلفه بالمفتاح لم يفتح النور حتى ....جلس خلف الباب يستحضر كل جملة و كل كلمة قالتها و نظرتها و حالها الذي آلت له ...
رجل يلعب بالنار في لحظة سهو يحترق ...فالعتب على من يقع لهيب النار ام سهوة الرجل ؟؟...لا هذه و لا تلك ...فلا لهيب النار يعاقب و لا السهوة تسمع ....انثى تقول انا من فولاذ و انا من اعصار و انا من صلب ...فتاتي رياح العشق على خفة تطيح بها ......هذا لان الحب كالموت ضيفان لا ميعاد لهم و لا قوانين و لا سلطة تعلوا سلطتهم ....الموت و الحب سيفان حدان و طريقان السالك لا يعود منهما يوما على ذات الحال ....فلا ميت عاد و لا عاشق ذاته السابقة يذكر ....هكذا الحب ندخله بحلة و نخرج منه بغيرها ...او ربما لا نخرج منه.
و مرة أخرى هاهو مجلسنا يتجدد تحت ضوء قمر منير و سماء صافية حول مأدبة العشق نلتف ...جميعكم عشاق و لكل عاشق حكاية ...هانحن نسمع من جديد انغام العشق و اغاني الليل ...اهلا بك يا صديقي و بقلبك الغض الرقيق الفض المحب العاشق القاسي الواصل القاطع ...اهلا بقلبك بينا هات حدثني أخبرني ماهمك مالذي جاء بكَ ؟
أنت تقرأ
أَطيَــافٌـ عِشْقْْْْ عــَلى مَــرْفَأًْْ النــِسيِانّْْْ
Cerita Pendekحسِبتهُ حدثًا عابرًا ،يمرّ، مرور الكرام ...مثلما تمر أحداثٌ كثيرة تلامس الحواس ملامسة سطحية لا تترك بعدها اي اثر ...ضَنّ أنها رياح موسمية و أن حالته ماهي الا وعكة صحية ستمر مثلها مثل زكام الشتوية ....لا هو كان حدث عابر و لا هي كانت رياح موسمية...