البارت :87

1.3K 49 16
                                    

مؤمنة أنا بأن لكل شخص فينا (تجارب) حب
لكن في حياة كل منا (حكاية حب) واحدة لا تتكرر " و لا تموت و لا تمضي حتى و ان مرت عليها ملاين السنُون ..قرار فتح المزرعة كان قرار صعب ارعب زاهدة المراة القوية و هز كيان ليلى و كان تهديد صريح لعمته التي تزعزت اركانها ....

زاهدة : و لكن لم نتفق على هذاا

ناهد:ثقي بي ذالك انسب مكان و اكثر الاماكن امان

ليلى : و لكن

ناهد: لا تخافي

ليلى : ذالك اكبر من خوفي يا سيدة

ناهد : اعرف ربما كان ذنبك كبير و لكن الى متى ؟؟

زاهدة : سيدة ناهد انا معك و لكن في هذا الموضوع اصبح

ناهدة : هناك سنقف على باب التحدي علينا ان نخاطر لتبقى هازان آمنة من اجلهااا

هي لم تكن تعرف عما يدور الكلام حافظت على سكونها فقط الى ان تكلم هو

ياغيز : بخصوص فستان الزفاف سيكون

قبل حتى ان يكمل كلامه ....

هازان : اختر الذي تراه مناسب و انا اقبل به

ياغيز : ماهذا الآن ؟

هازان : ماذا ....

ياغيز : يكفيييييييييي تمام اعرف ان الامور لا تسير كما اردتي و لكن

هازان : و لكني اقبل يا عزيزي و هذا امر عليك تقبله نحن لا نتزوج لاننا اخترنا بعض و لا نقف هنا لاننا اردنا انا هنا عدتُ للبداية لبداية الحكاية .

بعد أسبوع ......

_أين هازان ؟؟

سلطانة : كعادتها تاخذ فرسها و تطير لتخبر اهل المزرعة بقدومهااا

جمال : لم تتغير هذه الفتاة

سلطانة : و لما تتغير لما

جمال : ستتزوج مامعنى تخبر اهل المزرعة بقدومهاا

سلطانة : دعها و شانها يا جمال لا تضغط ...يكفي .

كان هنا حديث جمال و سلطانة و هناك خلف الجدران بنات العم يلعنون حظ هازان و في المطبخ زوجات عمها المملات و هناك على الطاولة اعمامها و اولادهم و عمتها الوحيدة هي مجموعه حسابات تجمعهم اما هنا في الضفة المقابلة تجلس ليلى شاحبة الوجه خائفة ترتجف مهما حاولت زاهدة تخفيف الأمر و لكن ما تعانيه ليلى لا يمكمن للكلمات ان تخمد ناره .

كانت بحاجة الى فاصل زمني تجالس فيه نفسها و تستشير عقلها قبل قلبها كانت محتاجة له بكل ما للكلمة من معنى ...هو لا غير لم تعرف سبب تلك الدموع و لا ذالك الحزن و لا حتى تلك الدقات الغير منتظمة ...

_كنت أضنكـــِ أذكى من هذا ؟؟

جاء صوته كموج بحر هائج يحاول ان يقبل رمال الشاطئ مكسور و لكنه قاسي ومكابر

أَطيَــافٌـ عِشْقْْْْ عــَلى مَــرْفَأًْْ النــِسيِانّْْْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن