العودة.
كانت رياح اسطنبول ترحب بهاا و هي تضربها على وجهها كيف هل احببت لعبة الهروب يا حلوة اسطنبول لا تترك شيء لا تترك خلاف و لا حساب .
....لا أنا اشبه أنا !! و لا الشوارع تشبهني ....لا مكان لي هنا و لا مكان هنا لي انا ...انا انتمي لي هنا و هنا لا ينتمي لي ...غريبة انا عنهم و غريبون هم عني ...منهم انا و مني هم و لسنا لبعض ؟؟
هكذا مشت في شوراع اسطنبول تائهة و ضائعة لا تبحث عن شيء و لكن كل الاشياء تبحث عنها ....تجاوزت الطريق و السيارات و العابرين و الارصفة و لم تتجازوه و لا تجازوت نفسهاا ....كان هذا حالها هنااا ..... اما هو ....
_هل أنت جاهز ؟؟
بدلة كحلية و ملامح قاسية شعر ذهبي مرتب و كاس نبيذ باليمين يدير ظهره للباب و عيناه معلقة بالنافذة في غرفة مظلمة
ياغيز : لا تفتحي النور لا داعي
_هل انت بخير ؟؟
ياغيز : بخير و جاهز يا عمتي اسبقيني سانزل بعد قليل
_ياغيز هناك شيء اانا
ياغيز : عمتي بعد العشاء ....
بينما كان هو يكلم عمته وصلتها رسالة نعم انها هي نفسها تلك اللتي خسفت بهازان لسابع ارض هي نفسها اللتي هدمت جميع احلامها و كل امانيهاا
ماذااااااااااااااااااااااااااااااااا
التفت اليها مستغربا و مندهشااا من صوتها العالي
ياغيز : هل حدث شيء ؟؟؟
_لا يا بني لا تهتم انت تجهز و انا ساحل الامر
خرجت من غرفته و هي تطلب رقم معين
_اين انتم اين .....الم اقل لكم تلك الفتاة لا يجب ان تعوود الى تركياااا الم اقل هذاااا
ليلعنكم الله ليلعنكم الله .....اين هي
_كيف يعني لا تعرفون ......تجدوونهااا و تخفونهاااا هل سمعتم ؟؟
هي سابقاا كانت تريد لهازان ان تشاهد ياغيز و هو يهين عائلتها و يرتبط تاركااا اياهاا خلفه كانت تريد ان توجه لها الضربة القاضية لذي تركت لها العنوان و رسالة و لكن .......لا شيء يبقى على حاله .....مشت حتى وصلت للمكان كان فندق كبير ضخم حراس و ظيوف و صحافة كثيرة ......بقيت تنظر للمكان و كلها خوف من اللذي ستراه بعد قليل ...لا ثيابها و لا حالها يوحي انها من الضيوف و لكن ربما الحظ اليوم يلعب لعبته ليعقد الصلح معها
انور : هازااااااااااااااااااان !!!
لمحها انور هو اللذي خرج حتى يتفقد الوضع في الخارج ركض اليها دون ان يلفت الانتباه
انور : هازااااااااااااااااااااااااان
كانت هازان جسد هازان و لكنها ليست هي
أنت تقرأ
أَطيَــافٌـ عِشْقْْْْ عــَلى مَــرْفَأًْْ النــِسيِانّْْْ
Cerita Pendekحسِبتهُ حدثًا عابرًا ،يمرّ، مرور الكرام ...مثلما تمر أحداثٌ كثيرة تلامس الحواس ملامسة سطحية لا تترك بعدها اي اثر ...ضَنّ أنها رياح موسمية و أن حالته ماهي الا وعكة صحية ستمر مثلها مثل زكام الشتوية ....لا هو كان حدث عابر و لا هي كانت رياح موسمية...