البارت : 69

1.1K 50 6
                                    


العودة.

كانت رياح اسطنبول ترحب بهاا و هي تضربها على وجهها كيف هل احببت لعبة الهروب يا حلوة اسطنبول لا تترك شيء لا تترك خلاف و لا حساب .

....لا أنا اشبه أنا !! و لا الشوارع تشبهني ....لا مكان لي هنا و لا مكان هنا لي انا ...انا انتمي لي هنا و هنا لا ينتمي لي ...غريبة انا عنهم و غريبون هم عني ...منهم انا و مني هم و لسنا لبعض ؟؟

هكذا مشت في شوراع اسطنبول تائهة و ضائعة لا تبحث عن شيء و لكن كل الاشياء تبحث عنها ....تجاوزت الطريق و السيارات و العابرين و الارصفة و لم تتجازوه و لا تجازوت نفسهاا ....كان هذا حالها هنااا ..... اما هو ....

_هل أنت جاهز ؟؟

بدلة كحلية و ملامح قاسية شعر ذهبي مرتب و كاس نبيذ باليمين يدير ظهره للباب و عيناه معلقة بالنافذة في غرفة مظلمة

ياغيز : لا تفتحي النور لا داعي

_هل انت بخير ؟؟

ياغيز : بخير و جاهز يا عمتي اسبقيني سانزل بعد قليل

_ياغيز هناك شيء اانا

ياغيز : عمتي بعد العشاء ....

بينما كان هو يكلم عمته وصلتها رسالة نعم انها هي نفسها تلك اللتي خسفت بهازان لسابع ارض هي نفسها اللتي هدمت جميع احلامها و كل امانيهاا

ماذااااااااااااااااااااااااااااااااا

التفت اليها مستغربا و مندهشااا من صوتها العالي

ياغيز : هل حدث شيء ؟؟؟

_لا يا بني لا تهتم انت تجهز و انا ساحل الامر

خرجت من غرفته و هي تطلب رقم معين

_اين انتم اين .....الم اقل لكم تلك الفتاة لا يجب ان تعوود الى تركياااا الم اقل هذاااا

ليلعنكم الله ليلعنكم الله .....اين هي

_كيف يعني لا تعرفون ......تجدوونهااا و تخفونهاااا هل سمعتم ؟؟

هي سابقاا كانت تريد لهازان ان تشاهد ياغيز و هو يهين عائلتها و يرتبط تاركااا اياهاا خلفه كانت تريد ان توجه لها الضربة القاضية لذي تركت لها العنوان و رسالة و لكن .......لا شيء يبقى على حاله .....مشت حتى وصلت للمكان كان فندق كبير ضخم حراس و ظيوف و صحافة كثيرة ......بقيت تنظر للمكان و كلها خوف من اللذي ستراه بعد قليل ...لا ثيابها و لا حالها يوحي انها من الضيوف و لكن ربما الحظ اليوم يلعب لعبته ليعقد الصلح معها

انور : هازااااااااااااااااااان !!!

لمحها انور هو اللذي خرج حتى يتفقد الوضع في الخارج ركض اليها دون ان يلفت الانتباه

انور : هازااااااااااااااااااااااااان

كانت هازان جسد هازان و لكنها ليست هي

أَطيَــافٌـ عِشْقْْْْ عــَلى مَــرْفَأًْْ النــِسيِانّْْْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن