البارت : 82

1.1K 47 24
                                    


منذ عرفتكـــِ تغيرت الحياة ...تغيرت الساعات و تغيرت الأيام و كل شيء تغير كل شيء دون إستثناء ....

هي حزمت حقائبها و المطار وجهتهاا اما هو وجد نفسه مجبر على طلب اليف الذي وصلت عائلتها و طالبوا باتمام الامور بشكل رسمي كان يجهز نفسه في غرفته بقي اخر شيء انها الساعة ......

قالت له يومها ان وقتك بتوقيت هازان و لكنه لم يفهم مالذي كانت تقصده ...بقي يقلبها و يقلبهاا و هو يردد توقيت هازان اذااا كان يضن الامر مجرد مزحة حتى تلاقت العقارب و دقت الساعة 08:00 تماماا هناك بالضبط هازان

كان مكتوب اسمها داخل ساعة يده و لم ينتبه للامر حتى الحين بقي يحدق بها مستغرب كيف تفعل هذا به كيف و هو الذي كان يشعر بها و اذا بها اقرب اليه من وريده

_ياغيز هل انت جاهز ؟؟

حتى صوتها لم يستطع سحبه من حالته تلك .....اقتربت منه و هي تضع يدها على كتفه ياغيز هل انت بخير ؟؟

ياغيز : يخير يا عمتي بخير ...

_ناديتك و لم تسمعني هل هناك شيء ؟؟

ياغيز : هناك ...هناك يا عمتي مثلا ماذا تفعل عائلة اليف هنا يا عمتي

_لستُ انا من صرح بامر علاقتكم على ما اضن انت من فعل

ياغيز : و لكنني لم احدد الزمن

_ و كعائلة لن ينتظروا هذا منك

ياغيز : عمتي لا يوجد شيء لا اعرفه اليس كذالك

_لا يوجد ....لا يوجد يا بني هيااا لنذهب

وصول عائلة اليف كان مرتب له لذا لم تتفاجئ جدته تجهزت على مضض و هي تحاول ان تكون خلف حفيدها لاول مرة تشعر انها مقيدة و انها غاضبة من صمتها اللذي دمر حياة اشخاص سابقا و يدمر جيل قادم

ناهد : يجب ان تكون سعيد

ياغيز : و انا سعيد يا جدتي انحنى ليقبل يدها

ناهد: حقاا ...انظر اليا ....لما عيناك حزينة اذاا

ياغيز : هل هي حزينة

ناهد : مكسورة و حزينة و مقيدة ...عيناك تشبه عيون امك حين كانت تحزن يختفي بريقها و لمعتها تهدا امواجها و يستسلم ريحها

ياغيز : سنتاخر

ناهد : اخاف ان تتاخر على قطارك يا بني اخاف

ادار ساعته و هو يردد قطاري غادر ياجدتي غادر ......

خرج هو و عمته و جدته و عمته ملك بينما ابنة عمته بقيت في البيت قالت متعبة

ملك : هل ابقى بجانبك ؟؟

لميس : لا اذهبي ساكون بخير لا تقلقي

أَطيَــافٌـ عِشْقْْْْ عــَلى مَــرْفَأًْْ النــِسيِانّْْْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن