البارت:48

1.1K 52 7
                                    

هازان : لا تسمحون لي بالكلام كعادتكم ؟

ياغيز : لا نسمح لكِ اذًااا .....هيا تحدثي أنا أسمعكِ

فركت أصابعها و هي خائفة لا تعرف مالذي ستقوله حقااا ...

هازان : تروني دائمًأ مذنبة لما لا

ياغيز : نراكِ مذنبة !!التفت اليها بعد هذه الكلمة لينظر اليها مباشرة ...نراكِ !! هذا يعني أنكِ لا ترين نفسكِ مذنبة ؟

هازان : لم أقل هذاا انااا

لم تعرف مالذي ستقوله و كيف ستسحب خيط الكلام

ياغيز : هل تعرفين ما مشكلتك حقًا انكِ تفكرين في اللحظة فقط فقط .....أنتِ هكذا اعرف لم يكن قصدك و اعرف لم تتعمدي و اعرف كل تبريراتك هذه التي لا تستطيعين حتى قولها ....

هازان : انااااا

ياغيز : انتِ ماذاااا.....أنتِ مذنبة هل صعبْ ان تعترفي بهذا الشيء الاعتراف بالخطأ لا يقلل منكِ ...عنداكِ و استمراركِ في الخطأ هو ما يجعلكِ مذنبة ....و هو ما يقلل منكِ يعرضك للخسارة قولي أجل يا ياغيز ماكان عليا ان اذهب ...و حين اتصلت السيدة باتيل كان عليا ان اتي و اخبرك و نجد حل معًااا لاني منعتكِ من الذهاب و لم افعل بصيغة الأمر ......قولي اجل ياغيز مذنبة انا لانه ماكان عليا ان ارتدي ذالك الفستان و لا اخرج به .....و لكنكِ هاازان و هازان لا تفعل لانها عنيدة ....تضن انها دومًا على صواب ... و من أجل هذاا انا لا اتحدث معكِ لاني أكرر نفس الشيء و لا حياة لمن تنادي لا حياة تفعلين كل الاشياء التي امنعكِ منها .... كانت مثل التمثال واقفة دون اي حركة .....

ياغيز : لانّكِ لو سمعتِ كلامي كنتِ وفرتِ على نفسكِ و عليا هذا الحديث . .....ما كنت تقفين و لا تستطعين رافع راسكِ هكذا تعلمين جيدا انك حين ستنظرين اليااا سترين خطأكِ ....لذالك َ تصبحين على خير ..

تركها واقفة عزّ عليه تركها و لكن كان عليه ان يتركها ..... كان يشبه ام تعاقب طفلها المشاغب ليس كرهاًا و انما ترويضًا لطباعه ....رغم قسوة كلامه و تركه الى انه عاد و هو يضع الشال الذي كان على رقبته خلف رقبتهاااا و هو يقول

ياغيز : لا تبقي طويلا الجو بارد ....

تجعلني أشفق على نساءٍ لم يلتقين بكَ ...أشفقُ على كل إمراة لم تلمسها يداكَ و اشفق على كل عين لم تتكحل بلقياكَ ...أشفق على كل فم لم ينطق اسمكَ و على كل اسم لم تلفظه شفتاكَ ...

30 ديسمبر ....منذ عرفتكَ و تغيرت الحياة ...تغير كل شيء بيها فلا الصباح يشبه الصباح و لا الليل يشبه الليل ...اصبح كل شيء جميل ...من الجميل أننا نسكن كوكب واحد و نتقاسم هواء واحد و تشرق علينا ذات الشمس و ينير ليلنا ذات القمر ....اتصل بها كرم عرف من صوتها انّ هناك مشكلة و لكن لم يرد ان يضغط عليها تحدث معها و ثرثراا كثيرااا بينما كانت اليف تغازله فيحاول ابعادها كانت ترى تلك الصورة الجميلة زوجان محظوظان و محظوظ هو الحب بيهم ...

أَطيَــافٌـ عِشْقْْْْ عــَلى مَــرْفَأًْْ النــِسيِانّْْْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن