الحب كالزمن لا ينقسم و لا يقاس ....و لكن الزمن هو الوقت و الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك .....
يقال أن في قديم الزمان كان هناك راعي اغنام كان له مزمار يذهب ليرعى و كثير من الاوقات يخرج مزماره و يعزف فكانت تخرج له افعى ترقص على لحنه بشغف و بعدها تهرب لجحرها و قبل ان تختفي ترمي له قطعة ذهب اعتاد الراعي على الأمر ووجد فيه رزق ....مرت الايام و جمع الراعي مال و قرر الذهاب لبيت الله و قبل ان يعزم الرحيل اوصى ابنه بـ لاغنام و المزمار و ناهه عن ذالك المكان قال لا ترعى فيه ايااك يا بني ....ذهب الاب و هو الفضول لعب بعقل الولد ..سوّلت له نفسه الفضولية البحث فقال في قرارة نفسه تالله ما منعني ابي عن المكان حتى كان به سرّ و انا ساعرفه و ذهب حمل مزماره و اغنامه و رحل .....عزف لحن ابيه مالبث حتى لمح افعى تتمايل و قبل ان يفزع رمت قطعة ذهب و اختفت فهم الصبي حينها و ليته لم يفهم ..عاد للبيت و نفسه الامارة بالسوء تحدثه و تكيد قالت ما بالك لو نتخلص من الافعى و تاخذ انت كل الكنز و تصبح سيد و تكف عن هذا الفعل ....و غلبت نفسه وصية ابيه ...مانام و ما ان جاء الصباح حتى كان القرار اخذ ذهب و عزف و حين خرجت الافعى سل سيفه فكانت منه اسرع لدغته و كانت لدغتها احد من السيف ...
مات الصبي و بقي ذيلها بالسيف معلق عاد الوالد من بيت الله و حين سمع ما حدث لابنه عزم الانتقام فاخذ المزمار و قصد ذات المكان عزف حتى عزف تمايلت الافعى و بعدها رمت قطعة الذهب و قبل ان تختفي القت برسالتها خذ القطة و ارحل فلا انت ستنسى ابنك و لا انا سانسى ذيلي .
لا احد ينسى جرحه لا احد ....و لا احد ينسى المه لا احد و لا احد ينسى ماضيه لا احد .
اشرقت شمس جديدة لصباح جديد كان اول من استقبل اشعتها و هو يبتسم حب هازان قوي فالحنة كانت داكنة و شديدة السواد ..اما هي فكانت تضع يدها تحت صنوبر الماء تحاول ان تتخلص من اثر الحنة
زاهدة : ماذا تفعلين ؟؟
هازان : سئمت استنتاج الامور يا عمتي سئمت....انا امحي اثر الحنة حتى لا يسالني احدكم مقدار حبه لي
زاهدة : و هل عرفت مقدار حبه لك
هازان : لم ارها حتى
زاهدة : مازال الوقت باكر يا صغيرتي فالاثر لا يذهب
هازان : سيذهب سيذهب ...ذات يوم ساقف امامه و انا قد تخلصت منه ذات يوم ساكون بقسوته و جبروته و قوته .
زاهدة : هازان
هازان : سانزل للفطور لا تقلقي
خرجت زاهدة بعد محاولات كثيرة في توضيح الامور و لكنها هازان ....
صباح الخير ............
ليلى : اميييييييييييييييييييييير !!!
أنت تقرأ
أَطيَــافٌـ عِشْقْْْْ عــَلى مَــرْفَأًْْ النــِسيِانّْْْ
Contoحسِبتهُ حدثًا عابرًا ،يمرّ، مرور الكرام ...مثلما تمر أحداثٌ كثيرة تلامس الحواس ملامسة سطحية لا تترك بعدها اي اثر ...ضَنّ أنها رياح موسمية و أن حالته ماهي الا وعكة صحية ستمر مثلها مثل زكام الشتوية ....لا هو كان حدث عابر و لا هي كانت رياح موسمية...