البارت :50

1.2K 53 7
                                    


ياغيز : لا يوجد شيء خطير اليس كذالك

الطبيب : لا مجرد التواء لا تضغطي عليه كثيرا و لا تمشي و لا تعاندي

ياغيز : كنت قلت العكس و الان عناد ستفعل كل ما منعت منه

ضحك الطبيب ...ذالك العجوز الوسيم بشعر ابيض و لحية زينها الشيب حالات مثل هذه ناذرة يكون الحب فيها في بدايته كل واحد يحاول ان يبقي ذاته منتصره و كلاهما خاسران و لا يدركان ...حملها بعد المعاينة الى السيارة كان صمتها غريب جداا لا تستسلم و لا تصمت و لكنها فعلت وصلا للمبنى اسندها عليه بعد ان رفضت حمله لهاا

وصلنا

هازان : ارى هذا لستُ عمياء

ياغيز :انتبهي لنفسك اعلم لو احتجت شيء لن تطلبيني

هازان : تصبج على خير و شكرا

ياغيز : عفوا يا جارتي العنيدة

رمقته بنظرة غريبة ما خطب الكلمة باتت تزعجها حقااا ..... اما هو كان سعيد يعلم ليست الفتاة التي ستاتي حتى بابه و تقول اسفة اعتذر و لن ينتظر شيء مثل هذا منها مطلقاا حتى هو لا يريدها ان تفعل يكفي ان تعرف ان مافعلته كان خطا ....مضت الليلة دون شيء يذكر في صمت و توديع لديسمبر ....صباح جديد بدا باصرار جان عليهاا قال ربما لن نلتقي لهذا تعالي نودع السنة مع بعض و لا ترفضي ...بعد جدال طويل قبلت ....لم يكن لديها شيء تفعله تذكرت انه عليها ان تسلم بعض لاوراق و التصاميم لياغيز كون هذا اخر يوم لها في شركته الرسمي اما هي كانت قد تخلت عن العمل معه منذ اسابيع ...غيرت ملابسها و حملت الاوراق اليه رنت الجرس و هي تنتظر

كان يراقبها من خلف الباب ينتظر متى تفقد صبرها و تعود ادراجها و لكنها صدمته باصرارها و تكرار فعلهاا

فتح الباب مستغرباا

ياغيز : قلت ستمل و تذهب و لكنك صدمتني اصبحتِ صبورة

هازان : كعادتي ؟؟

ياغيز : اذكر آخر مرة لم تكن لك عادة كهذه

هازان : اكتسبتهاا

ياغيز : اممممممممممم

هازان : اممممممممممممم

ابتسم و ماذا يفعل غير هذاا امامهاا ....تشربين قهوة

هازان : شكراا لا اريد جئتُ لاسلمك هذاا بحكم اني لم اعد موظفة في شركتكَ

ياغيز : لم تعودي .....آآآآآآآآآآآه تذكرت كنت قد نسيت الامر

كانت تعابير وجهها كفيله بإعلامه انهاا لم تصدق امر نسيانه

هازان : و جئت لاذكركَ

ياغيز : شكراااا

هازان : عفواااا

أَطيَــافٌـ عِشْقْْْْ عــَلى مَــرْفَأًْْ النــِسيِانّْْْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن