يخرج ليوناردو من غرفة شيفاي ليجلس هذا الاخر على كرسيه ليرخي ربطة عنقه بعض الشيء ليتنفس الصعداء بعد أن مر الاجتماع بكل نجاح، فيستلقي نوعا ما على ظهر الكرسي و يسند راسه و يغمض عيناه و اول ما يراه هو تلك الفتاة.. لماذا يحدث معه ذلك؟ لماذا يفكر بها إلى هذا الحد؟ هل ألقت عليه تعويذة ما؟ كل هذه الأسئلة و أكثر تدور في رأسه و لا يملك لها جواب. دخلت تيا إلى نفس الغرفة ظنا منها انه لا يوجد أحد فيها لترتب المكان، فانصدمت لرؤيته، خشيت ان يصرخ فيها لمقاطعته راحته فاسرعت بالاعتذار قبل ذلك
تيا بتوتر: ااا ننناا اااسسفة!! ارجوك اعذرني لم أكن أعلم بوجودك هنا!!
اجابتها و هو على نفس الحال: لا عليك تيا اكملي عملك الذي أتيت من اجله
اندهشت تيا و لكنها فرحت لانه لم يصرخ فيها و اكملت عملها و هي تنظر اليه و تحفظ ملامحه التي اول مرة تدقق فيها، فعادة لا احد ينظر إلى وجهه من شدة خوفه. تنهد شيفاي و اعتدل في جلسته ليعيد ترتيب ربطة عنقه و يخرج من الغرفة تحت أنظار تيا التي ظلت تنظر له، فسنحت لها الفرصة ان ترى شيفاي سينغ أوبروي عن قرب، ذاك الذي لا يغير اهتمامه لأي واحدة و الذي تموت جميع النساء من أجل أن تقبلن الأرض التي يمشي عليها. تنهدت تنهيدة الحصرى و اكملت ما كانت تقوم به. في هذه الثناء ذهب هو الى مكتبه ليلتقط هاتفه الذي وجده يرن فهو لا ياخذه معه إلى الاجتماعات ابدا، فيكون المتصل عمه
شيفاي: مرحبا عمي كيف حالك؟
تيج مرحبا بني انا بخير و انت كيف حالك؟ كيف كان الاجتماع؟ هل وقعتم الصفقة؟
شيفاي : اجل عمي كل شيء على ما يرام، و لقد كان الاجتماع ناجح جدا و وقعنا على الصفقة
تيج: انا فخور بك يا بني
شيفاي: شكرا لك عمي، لكن يلزمنا بعد مهندسين كفؤ كي نبدأ في الإنجاز لجي مهلة 10 ايام لإيجاد افضلهم
تيج: انا اثق بك يا ولدي اعلم انك ستقوم بالخيار الصحيح
شيفاي: امل ذلك يا عمي شكرا لك
تيج: العفو.. شيفاي اسمعني
شيفاي: نعم يا عمي تفضل
تيج: أود اخبارك بشيء لكن لا تقلق حسنا؟
شيفاي: ما الأمر يا عمي؟ هل حدث شيء؟
تيج: امك قد تعبت اليوم و هي في السوق مع عمتك و نقلوها إلى المستشفى و لكنها بخير لا تقلق
شيفاي بتوتر : تعبت؟ مشفى؟ ماذا حدث لها؟
تيج: اهدا يا بني هي بخير اوم يهتم بها و ستعود إلى المنزل خلال د دقائق
شيفاي: لكن ماذا أصابها؟
تيج: لقد نسيت تناول دواء الضغط خاصتها فاصيبت بدوار
أنت تقرأ
ملائكة الواقع
Fanfictionتدور أحداث القصة حول انيكا، المرأة الحديدية، المرأة العنيدة، سوف تجمعها مواقف عديدة مع بطل قصتنا، و سيرتبطان في ظرف قصير جدا بعد معرفتهما ببعض، فهل هناك سر وراء هذا الارتباط؟ و ما الذي سيجمعهما معا؟ الحب ام الكراهية ام شيء آخر؟