تدور أحداث القصة حول انيكا، المرأة الحديدية، المرأة العنيدة، سوف تجمعها مواقف عديدة مع بطل قصتنا، و سيرتبطان في ظرف قصير جدا بعد معرفتهما ببعض، فهل هناك سر وراء هذا الارتباط؟ و ما الذي سيجمعهما معا؟ الحب ام الكراهية ام شيء آخر؟
ذهب شيفاي مبتسما متجها نحو منزله، اما انيكا فدخلت إلى منزلها لتجد عائلتها كالعادة في البهو انيكا: صباح الخير جميعا الجميع : صباح الخير سوناكشي: انت تأخرتي قليلا اليوم، هل انت بخير؟ انيكا: اجل امي انا بخير، فقط التقيت بمعرفة لي و أخذنا الحديث غوري: معرفة؟ انيكا: اجل، انه صديق موهيت الذي أتى البارحة إلى المحل غوري: اوه! ما كان اسمه، ااه تذكرت، شيفاي سينغ اوبروي ينظر كلا من فاردان و انيكا إلى بعض نظرات لا يفهمها غيرهما انيكا: اجل هو، غوري سنتحدث لاحقا، ابي هل يمكن أن أتحدث معك في المكتب؟ الأمر يخص الشركة، يفهم فاردان شيئا ما و يقول: اكيد ابنتي، لكن اذهبي و استحمي اولا قبل أن تمرضي، ستجديني في المكتب بانتظارك انيكا: حاضر ابي سوناكشي: و ماذا عن الإفطار؟ انيكا: لن يطول الأمر كثيرا يا أمي، فقط اريه تقريرا ما سوناكشي باستسلام: كأني ساستطيع تغيير رايكما! ابنتي اعند من والدها يضحك الجميع و تذهب انيكا و تستحم و ترتدي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و تمشط شعرها و تذهب إلى والدها الذي ينتظرها في المكتب آخذة معها الملف الذي وضعته في الخزنة، تدخل بعد طلب الأذن و تغلق الباب و يتحدثون. اما في قصر أوبروي فإن شيفاي استحم و ارتدى بدلته الرسمية و نزل للإفطار، على الطاولة شيفاي: صباح الخير جميعا الجميع : صباح الخير شيفاي : كيف حالك اليوم امي؟ بينكي: انا بخير يا ولدي لا تقلق رودي : ارجوك امي لا تنسي ادويتك، من فضلك بينكي: حسنا لا تقلقوا اعدكم لن انساها شيفاي: انا لدي خبر سعيد لك يا امي رودي : اووه يا إلهي سيتزوج اخيرا شيفاي: اصمت رودي سوميا: انه غبي حقا رودي: هااي انت هي الغبية اوم: لا تبدأ من جديد، شيفاي تكلم ماذا هناك؟ بينكي: لقد حمستني لمعرفة ما الأمر هيا اخبرني شيفاي : انا لقد وجدت البنات اللتان ساعدتاك بينكي بابتسامة واسعة: حقاااا؟؟ شيفاي: اجل امي اوم بخبث: على اساس انه ليس لديك وقت للبحث عنهما؟ شيفاي: لكني لم ابحث عنهما جانفي: كيف وجدتهم اذا؟ شيفاي : عندما ذهبت البارحة مع موهيت إلى المحل الذي يعمل به، وجدتهم هناك، فتلك الفتاة هي صاحبة المكان و صديقة موهيت و اختها جوري هي الطبيبة، و عندما سألتها عما حدث في السوق أكدت انها بالفعل هي، و هي سألتني عن حالك و تبلغكما سلامها لك و لعمتي بينكي: عزيزتي!! أرأيتم؟ هل طلبت منها المجيء؟ شيفاي : اجل لكن لا يمكنها اليوم هي مشغولة لكنها وعدتني ان تأتي هي و اختها إلى هنا قريبا جانفي: ما اسمها؟ شيفاي: انيكا ترفيدي شاكتي: تريفيدي؟ هل والدها هو فاردان ترفيدي؟ شيفاي: اجل انه هو، هل تعرفه؟ شاكتي: و من لا يعرفه، انه من أشهر رجال اعمال بلدنا شيفاي : لا أعني اذا كنت تعرفه شخصا؟ شاكتي: اجل لقد كنا في نفس الدفعة في الجيش، انه صديقي في السلاح، و لقد كان يأتي و انا اذهب الى منزل بعضنا، لكن مع مرور الوقت و انشغال كلينا، لم نعد نلتقي كثيرا، سوى في المناسبات تيج: انا اتذكره، لقد كان إنسانا رائعا الجدة: اذا لا شك أن بناته أيضا مثله شيفاي بابتسامة لا اراديا: أنهما حقا! الجميع باستغراب: هاااا؟ شيفاي يستدرك نفسه: اجل... أعني.. بما أنهما ساعدتها امي و عمتي فانهما رائعين أيضا، أليس كذلك؟ جانفي: معك حق شيفاي: برينكو، هل المنزل الذي تقومين بتنظيم ديكوره ملك لموهيت؟ برينكو: لا يا اخي، هو لصديق له، سوف يتزوج قريبا و حفل خطبته الاسبوع القادم، لهذا يقوم بتنظيم المنزل هدية له شيفاي: او حسنا سوميا: لحظة لحظة، هل يعقل ان يكون اسم صديقه "اديتيا هودا"؟ شيفاي: من أين تعرفين اديتيا؟ برينكو: اجل انه هو، هذا ما هو مكتوب في أوراق الاتفاق سوميا: ان منظم حفلة خطوبته هو انا!! برينكو: يا للصدفة!! سوميا: أرأيت؟ رودي: حسنا اذا، انا لدي تدريب مع الفريق سأذهب، إلى اللقاء، أراكم لاحقا، امي اهتمي بنفسك بينكي: إلى اللقاء بني شيفاي هيا اذا نكمل افطرنا و بعدها كل واحد إلى عمله هيا في قصر ترفيدي، في المكتب فاردان: هل انت متأكدة من هذا يا ابنتي؟ انيكا: اجل ابي فاردان: حسنا اذا، انتبهي لنفسك جيدا، انا اثق فيك انيكا: شكرا ابي، لا تقلق فاردان: هيا بنا الان قبل أن تهجم والدتك علينا تضحك انيكا: سأذهب و اخبئ الملف في خزنتي، و بعدها سانزل اسبقني تذهب انيكا إلى غرفتها، تخبئ الملف و تذهب للإفطار بعد أن سبقها والدها إلى الطاولة، تجلس و تحدث غوري انيكا: غوري هل تذكرين المرأة في السوق؟ غوري: اجل اختي ما بها؟ هي بخير لا تقلقي عليها! انيكا: لا ليس هذا، أردت اخبارك انها تكون والدة شيفاي، و هي تطلب رؤيتنا غوري: حقا؟؟ انيكا : نعم غوري: لكن لا يمكنني الذهاب اليوم لدي عمليات للقيام بها انيكا: و انا ايضا مشغولة اليوم، لذلك قلت لشيفاي اني ساخبره عندما نفرغ و نذهب معا لزيارتها غوري: خيرا ما فعلتي اختي، هيا انا ذاهبة الان قبلاتي انيكا: انا ايضا ذاهبة إلى اللقاء فاردان و سوناكشي: إلى اللقاء تخرج انيكا و تركب سيارتها الرياضية البيضاء، تضع حزام الأمان و سماعات هاتفها و تتصل ببافيا و تسوق متجهة إلى مكان ما انيكا: صباح الخير بافيا كيف حالك؟ بافيا: انا بخير عزيزتي و انت؟ انيكا : انا ايضا بخير، اسمعي، هل تدبرت امر القوائم الجديدة؟ بافيا: اجل لا تقلقي، و حتى طبعتها و بعثتها إلى المحل، ان زوبا هناك ستوزعها على الطاولات. انيكا: شكرا حبيبتي، أين أنت الآن؟ بافيا: انا في العدلية الان، لدي جلسة بعد قليل، و بعدها ساذهب للمقهى انيكا: حسنا، حظا موفقا، إلى اللقاء بافيا: إلى اللقاء تقطع انيكا الخط مع بافيل و تتصل بزويا و ترد عليها زويا: الو، صباح الخير انيكا انيكا: صباح الخير زويا كيف حالك؟ زويا: انا بخير و انت؟ انيكا: انا ايضا بخير.. لقد اتصلت ببافيا و أخبرتني انها بعثت القوائم زويا: اجل انيكا، لو تريها انها رلئعة انيكا بابتسامة: انا لا أشك في ذلك، اسمعي، انا ساتاخر في المجيء قليلا، ايمكنكم تدبر الأمر بدوني؟ زويا: اكيد انيكا لا تقلقي، هل من خطب؟ انيكا: لا شيء مهم مشكلة في شركة ابي، ساقوم بحلها و اتي على الفور زويا: حسنا انيكا: تذكري زويا ممنوع التقرب من مطبخي واضح؟ زويا : لا تقلقي لن نقترب انيكا: كل ما تحتاجونه موجود في المطبخ العام، الحلويات موضوعة في العلب الحديدية، حسنا؟ زويا: حسنا، لا تقلقي انيكا: شكرا، و أيضا هناك اجتماع سيقام في المحل، اهتمي بالفضاء المخصص لذلك لا يجب أن ينقصه شيء، و أيضا، انتي و ناديني يجب أن تكون هناك، امل انه لا يوجد لديكم إشغالات؟ زويا: بالنسبة لي انا ليس لدي، ساسال ناديني و اعرف منها... ناديني هل انت متفرغة اليوم؟ نانديني: اجل انا متفرغة زويا: حسنا.. انيكا هي كذلك ستكون هنا، انيكا: ممتاز، انا سأكون هناك قبل أن يأتوا للاجتماع، اراكما هناك، إلى اللقاء زويا: إلى اللقاء تصل انيكا إلى الشركة و تدخل غرفة والدها، تقوم ببعض الاتصالات و غيرها اما عند شيفاي، فيتصل بالمترجم ليخبر الشريك الإيطالي على موعد و مكان الاجتماع، و يذهب إلى غرفته، فرغم عدو ذهابه إلى الشركة الا انه هناك بعض الأمور لحلها بعد عدة ساعات، يأتي اجتماع شيفاي بعد الزوال، يتجه نحو المقهي، و السيد ليوناردو كذلك، و انيكا كانت انتهت من عملها في الشركة و ذهبت إلى المنزل لتغير ملابسها، و بعدها اتجهت أيضا إلى المقهى، دخل شيفاي و ليوناردو بعد أن وصلا إلى المحل، و بعدها بلحظات و صلت انيكا لتخرج من سيارتها و جميع العيون عليها، انها فعلا رائعة
