في يوم جميل و في صباح باكر حوالي السادسة صباحا، تتحرك بخفة في فراشها لتعلن عن استيقاظها، تفرك قليلا عينيها، و بعدها تنهض متجهة إلى الحمام المرفق بغرفتها و هي مرتدية منامتها الحريرية، لتغسل وجها الجميل معلنة بداية نهارها، و بعدها تخرج و في يديها منشفة تجفف بها وجهها، لتتجه بعد ذلك نحو خزانتها و هي ملقية المنشفة على الكرسي المجاور لها، لتتفحص ملابسها و تخرج منها بدلة رياضية، ترديها و تلبس حذاءها الرياضي، تربط شعرها الناعم على شكل ذيل الحصان، لتهرب خصلات ناعمة منه و تسقط مداعبة وجهها، تضع سماعاتها المرفقة بهاتفها، و تشعل اغانيها المفضلة و هي خارجة من القصر القاطنة فيه، متجهة نحو غابة مجاورة لتقوم برياضتها الصباحية.
في جهة أخرى، يرن هاتفه و هو المنبه الذي ضبطه على الساعة السادسة و الربع، لينهض هو الاخر متزوجها إلى حمامه، و يخرج بعد اغتسله ليرتدي أيضا بدلة رياضية، يتوجه نحو نفس الغابة أيضا ليقوم بتمارينه الرياضية.
بعد القليل من الوقت يستيقض الجميع في قصر ترفيدي و قصر أوبروي، تذهب سوناكشي (والدة انيكا) لتوقض غوري من أجل الذهاب إلى العمل فهي تمتلك عيادة خاصة،
سوناكشي و هي تدق على باب غرفتها: غوري عزيزتي؟ هل يمكنني الدخول؟
لم تجد سوناكشي ردا من غوري فتفتح الباب لتدخل لتوقظها ظنا منها انها لا تزال نائمة،
سوناكشي: حبيبتي استيقظي.
لا تجدها في الفراش و تسمع بعد ذلك صوت المياه في الحمام، و تبتسم و تقول في نفسها: عزيزتاي، انتما كل شيء في حياتي، احمد و اشكر الله لانكما بناتي، و اتمنى ان يحميكم الله و يوفقكما.
تخرج من الغرفة متجهة نحو المطبخ لتفقد تجهيزات الفطور، تلتقي ب فاردان في طريقها
فاردان: عزيزتي، هل ايقظتي البنات؟
سوناكشي: فاردان انت تعرف بناتك، هما مسؤولتان، هما مستيقظتان منذ زمن، انيكا كعادتها إلى الرياضة و غوري تستحم هيا بنا ننزل إلى الصالون و ننتظر قدومهما و نفطر جميعا سويا.
فاردان بابتسامة خفيفة: هيا بنا.
اما في منزل أوبروي و في نفس الوقت الجميع مستيقظ، و ينتظرون الإفطار.
تيج (والد البنات) و هو نازل من الدرج بابتسامة: صباح الخير جميعا.
الجميع يرد عليه بنفس الابتسامة: صباح النور
اوم: أين شيفاي يا أمي؟
بينكي (والدة الاولاد الثلاثة) : لقد ذهب منذ الصباح الباكر إلى الرياضة كعادته يا عزيزي
رودي: اظن انه يجب أن أجد مكانا لاخي في الفريق الذي العب فيه، أو اعطيه مكاني، انه رياضي اكثر مني
يضحك الجميع على كلامه
الجدة: اتمنى ان تأخذه عبرة و قدوة لك، و تبدأ في الاستيقاظ باكرا، لا شك انك لاعب ممتاز لكنك كسول بعض الشيء
رودي ببعض من الغرور المصطنع: انا بالفعل لاعب ممتاز يا جدتي و لا احتاج ان انهض باكرا لاثبت ذلك
يضحك الجميع
اوم: انت غبي و ستظل غبيا طوال عمرك
في نفس الوقت و في الغابة يكون شيفاي يركض و هو يقوم ببعض الحركات الرياضية في نفس الوقت، فيتوقف فجأة مصنما، لا يتحرك، كان أحدهم دس فيه مخدرا، أوقف كل وظائف الحيوية بما فيهم التنفس. بالفعل كذلك، فهو رآها في وسط الغابة، جسمها ممشوق، جمالها رائع، حركاتها ساحرة، تلك الملابس الرياضية كانت تبدو عليها رائعة
أنت تقرأ
ملائكة الواقع
Fanficتدور أحداث القصة حول انيكا، المرأة الحديدية، المرأة العنيدة، سوف تجمعها مواقف عديدة مع بطل قصتنا، و سيرتبطان في ظرف قصير جدا بعد معرفتهما ببعض، فهل هناك سر وراء هذا الارتباط؟ و ما الذي سيجمعهما معا؟ الحب ام الكراهية ام شيء آخر؟