الجزء الثامن و العشرين

1.9K 29 2
                                    

🔞🔞🔞🔞🔞🔞🔞🔞🔞⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️
ينزلان إلى المكان الذي يقام فيه الحفل، يبدأون في الحديث و الضحك، رودي، لاكشي و روهان يلتقطون الصور للجميع، و فجأة يأتي صوت الجدة
الجدة: هيا الان، احضروا العروس كي نبدأ مراسم الزفاف
غوري: سأذهب لاحضرها
بافيا: سآتي معك
يذهبن و يحضرن انيكا، التي وجهها مغطى بشالها، و شيفاي متوتر و متحمس لرؤيتها، تنزل بعد لحظات على الدرج مع البنات، ليقف شيفاي جامدا دون حركة، صافنا و شاردا فيها، فقد كانت تبدو رائعة بالفعل

🔞🔞🔞🔞🔞🔞🔞🔞🔞⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️ينزلان إلى المكان الذي يقام فيه الحفل، يبدأون في الحديث و الضحك، رودي، لاكشي و روهان يلتقطون الصور للجميع، و فجأة يأتي صوت الجدة
الجدة: هيا الان، احضروا العروس كي نبدأ مراسم الزفاف
غوري: سأذهب لاحضرها
بافيا: س...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

،وصلت لتقف بجانبه و هو مازال شاردا فيها، تحدثه من تحت شالها لكنه لا يسمع، لتستغرب انيكا حاله فتهزه
انيكا : شيفاي!!
شيفاي : ها؟؟... اجل!!... نعم؟ قلت شيئا ما؟
انيكا: فيما انت صافن؟ انا أحدثك منذ وقت!
شيفاي : و هل تركت للمرء عقلا ليركز فيما تقولين؟
تبتسم انيكا: كيف أبدو؟
يقترب منها شيفاي قائلا: انا اقترح ان نبدأ الزفاف حالا و نذهب من هنا، قبل أن ارتكب خطأ ما و العائلتان هنا، انا امسك نفسي بصعوبة!!
لتطلق انيكا ضحكة عذبة، ليتحمس شيفاي اكثر و يقول بصوت مرتفع و هو ينظر إلى انيكا: لا اتحمل أكثر!! ايمكننا ان نبدأ الزفاف من فضلكم؟
رودي: اخي!! أصبحت وقح للغاية!!
تهمس انيكا:أرأيت؟ اخبرتك بذلك من قبل، معناه صحيح!
شيفاي: اصمت رودرا!!
الجميع يضحك، لتقول الجدة: هيا يا بني، لا نجعلك تنتظر اكثر، لنبدأ الزفاف
بالفعل بدا الزفاف، وسط ضحك و سعادة الجميع، و لم يخلو من مغازلات شيفاي لانيكا و طرافتهما، و الجميع يلتقط الصور، إلى أن أعلن الكاهن اخيرا عن إتمام الزواج، ليقبل شيفاي راس انيكا و هو يزيل الشال عن راسها ليهمس لها بحب: مبروك يا فاتنتي!!
لترد انيكا بابتسامة جميلة: مبروك يا صاحب العيون الملونة خاصتي
يتقدمان من كبار العائلتان لياخذا مباركتهم، ثم يتعانقون مع أصدقائهم و اخوتهم، تصل انيكا إلى موهيت و تعانقه بشدة
موهيت: مبروك يا عزيزتي، اتمنى لكي كل السعادة
انيكا : شكرا لك كثيرا يا موهيت، على كل شيء فعلته من أجلي، صداقتك من اعز ما املك، من الجيد اننا تعرفنا، و من الجيد اننا أصبحنا أصدقاء
ليفصل موهيت العناق و يضع يده اليسرى على كتفها اليمنى و يده اليمنى على وجنتها اليسرى و يقول: لا داعي لشكري حبيبتي، تعلمين اني احبك و سأفعل اي شيء من أجل سعادتك، و ساواصل فعل ذلك إلى آخر يوم في عمري، لا تفكري انه و بما انك تزوجت، سابتعد عنك او ساتخلى عنك، لا ابدا، بالعكس، انا سأكون موجودا في اي وقت تحتاجين فيه إلى صديقك، و ساظل واقفا بجانبك مدى الحياة، (ينظر إلى شيفاي) و اذا ازعجك شيفاي بشيء فقط اخبريني، سالقنه درسا!!
يضحك شيفاي : يا موهيت، لو ازعجها ستقتلني، لديها العاب ستقضي علي بهم لمجرد ازعاجها (يغمز لانيكا)
تبتسم انيكا بمكر: لا داعي لألعابي عزيزي، استطيع حل الأمر بدونها (تغمز له هي الأخرى)
لينفجر كل من فاردان، براتاب، فير و سويتلانا كونهم فهموا ما قصدت، اما شيفاي فاكتفى بالابتسامة فقط
غوري: هل ضيعت شيئا في وسط الكلام؟ لاني لم أفهم شيئا! و احس نفسي غبية، لماذا يضحك هؤلاء؟
اوم: لا عزيزتي، لست غبية و لا شيء، لأننا جميعا لم نفهم شيء
بينكي: هيا هيا الان، يكفي هذا، شيفاي، خذ عروستك و اذهب، هيا قبل أن يغير أهلها رأيهم و يسترجعوها
الجميع يضحك
شيفاي : معك حق امي، (ينظر للجميع و يكمل) انا اسف على هذا! (يحمل انيكا بين ذراعيه، لتشهق من الصدمة و يخرج بها متجها نحو السيارة مودعان للجميع)
يذهبان شيفيكا إلى فندق كان قد حجز شيفاي جناحا لهما فيه، و ما أن وصلا أمام باب الجناح حتى حمل شيفاي انيكا
انيكا و هي تتشبث في رقبته: ماذا تفعل؟
شيفاي : أرحب بك في عش زوجيتنا
تبتسم انيكا، و يدخلان إلى الغرفة، و يلحق بهما عامل التوصيلات و معه حقائبهم، يضع شيفاي انيكا على الأرض، يدفع للعامل و يغلق الباب بعد خروجه، ليلتفت إلى انيكا و يقترب منها. يطبع قبلة على جبينها
شيفاي :مرحبا  بك في حياتي يا جامحتي
انيكا تبتسم: اهلا بك في حياتي أيضا يا صاحب العيون الملونة خاصتي
شيفاي يبتسم: اخبريني، ادويتك معك أليس كذلك؟
انيكا : اجل حبيبي
شيفاي : اذا هيا لنغير ملابسنا و ننزل لتناول العشاء و انت تتناولين ادويتك، حسنا؟
انيكا : لكني لست جائعة
شيفاي : لا اريد اي اعتراض، هيا بنا!
انيكا : حسنا،حاضر، ساغير ملابسي و اتي حالا
شيفاي يقبلها على خدها: انت تبدين في غاية اللطافة عندما تكونين مطيعة!
تبتسم انيكا و تتجه إلى حقيبته و تخرج ملابسها و تتجه إلى الحمام لتغير ملابسها، بينما شيفاي يغيرها في الخارج، و بعد مدة قصيرة تخرج انيكا و هي مرتدية

ملائكة الواقعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن