ينهضان من السرير، يستحمان و يخرجان، ترتدي انيكا
لتبدو جذابة كالعادة، و شيفاي يرتدي
ثم يخرجان خارج المنزل
شيفاي : كيف سنذهب الان؟
انيكا تبتسم بخبث:عزيزي انا انيكا
شيفاي : اعلم يا حبيبتي، لكن اظن انك لا تطيرين، لا نملك سيارة
انيكا : تعال معي
يتجهان إلى مراب خلف المنزل، و تكون هناك سيارة مغطاة بغطاء ابيض
شيفاي : لمن هذه السيارة؟
انيكا : انها لي بالطبع! ألم اقل لك؟ انا انيكا!!
شيفاي: حسنا حسنا ،يكفي غرورا، انزعي عنا هذا الغطاء
انيكا بخبث: الا تود ان تحصل على شرف فعل هذا؟
شيفاي باستغراب: لماذا؟ (يسحب الغطاء بغير مبالاة قائلا) انها مجرد سيا...(لينقطع صوته فورا بمجرد رؤيته لتلك السيارة)انيكا مبتسمة: ماذا حدث لك؟ هل انعقد لسانك فجأة؟
شيفاي : ماا.... ماا.. ها هذا؟؟؟
انيكا بخبث: ما هذا؟ انها مجرد سيارة! أليس هذا ما قلته؟
شيفاي : انت تمزحين صحيح؟ أهذه لك؟
انيكا : انها لي يا شيفاي انها لي
شيفاي : انها رائعة
انيكا تبتسم: اعلم، اذا انتهت صدمتك الان، انذهب؟
شيفاي : سنذهب... سنذهب..
لتبتسم انيكا: اتود سياقتها؟؟
شيفاي بلهفة: ايمكنني ذلك؟؟
انيكا : بالطبع يمكنك.. خذ (ترمي له مفتاح السيارة و يلتقطه شيفاي)
يذهب شيفاي عند انيكا بحماس و يقبلها بسعادة: شكرا يا عمري!
انيكا تبتسم: عفوا يا روحي! هيا بنا
يركبان السيارة و ينطلقان، و شيفاي سعيد بالسيارة كثيرا
انيكا : اريد ان اتصل باليكس كي نسهر سويا
شيفاي : و ما الداعي له؟
انيكا : شيفاي، حبيبي!! اعلم انك تغار منه، و معك حق في ذلك، لكن ااود ان اطمئنك من ناحيته، انه صغير مني، انه بعمر رودرا، هو يعتبرني اخته الكبيرة، و انا اعتبره اخي الصغير، صحيح انه غريب، متملق، متغزل كبير و مجامل، لكنها طبيعته، انه يحترم النساء كثيرا، ألم تره كيف كان يتحدث عن امي؟
يتنهد شيفاي: حسنا حبيبتي، كما تريدين
انيكا : شكرا لك على تفهمك يا عمري
يذهبان إلى مطعم جميل و هادئ، يتناولان الطعام و هما يتحدثان في أمور مختلفة و يضحكان، و بعد أن يكملا يذهبان إلى مركز التسوق، و في الطريق، تتصل انيكا باليكس
انيكا : مرحبا آل
اليكس: اهلا كوكي، كيف حالك؟ تصالحت مع شيفاي؟
انيكا : اجل اجل تصالحنا لا تقلق،
اليكس: يعني انه عاد إلى طبيعته الإنسانية؟
انيكا : عفوا؟
اليكس: ألم يكن يشبه الوحوش عندما كان غاضبا؟؟ اقسم اني خفت منه كثيرا
لتنفجر انيكا من الضحك قائلة: انت حقا معتوه!!
يتنهد أليكس بارتياح : اخبريني، ما الذي اردته مني؟
انيكا : نحن نود الذهاب عند نيك، نريد أن نسهر قليلا، اتود المجيء معنا؟
اليكس: يعني أنك تقولين ان نتذكر الايام الخوالي؟
انيكا : لنقل لم الشمل، أود أن أعرف شيفاي على الجميع و ان اعرف الجميع على شيفاي،
اليكس: بكل سرور عزيزتي، سابحث عن فتاة مثيرة لتاتي معي، بما ان فتاتي أصبحت متزوجة
انيكا تضحك : اجل اجل ايها المتملق، فتاتك اصبت متزوجة الان، لكن ارجوك، لا تحضر فتاة مائعة كعادتك، اقسم اني لن استطيع التحمل، ساقتلها وسط الحفلة
أليكس يضحك: لا لا، أعدك، سأبحث عن فتاة جيدة
انيكا تبتسم: أشك في هذا
اليكس: حسنا حسنا، سأتصل بنيك و اخبره بذهابنا عنده
انيكا : اخبره ان يحضر معه تينا، لقد اشتقت لها كثيرا
اليكس: حسنا حسنا ساخبره
انيكا : الى اللقاء (يغلقان الخط)
تلتفت انيكا إلى شيفاي و تجده يبتسم و هو يسوق السيارة، لتساله مستغربة: ما الذي يجعلك تبتسم هكذا؟
شيفاي : انت شخص مختلف تماما مع أصدقائك
انيكا : ماذا يعني؟
شيفاي :انت تختلفين في التعامل مع الجميع، كل واحد له معاملة خاصة
انيكا : اجل، لقد اخبرتك قبل هذا، انا اعامل كل واحد كما يستحق
شيفاي : امم حسنا، أين نذهب الان؟
انيكا : سنذهب للمنزل كي اتجهز
شيفاي : حسنا
يذهبان إلى المنزل، و يدخلان بالاكياس التي اشتروها، تضع انيكا الأكياس على السرير في غرفتها، و يأتي شيفاي ليحضنها من الوراء و يدفن راسه في عنقها
انيكا مستغربة: ما بك حبيبي؟ ماذا حدث؟
شيفاي مازال في نفس الوضع: الا يمكنني أن احضن زوجتي؟
انيكا : بالطبع يمكنك، لكن انت لا تحضنيني هكذا الا اذا أصابك شيء، فاخبرني ماذا هناك؟
شيفاي يبتعد قليلا و يلف انيكا لتصبح مقابلة له: أصبحت تعرفينني جيدا!
انيكا تبتسم و تضع يدها على وجنته: بالطبع ساعرفك، الست زوجي حبيبي؟
شيفاي يبتسم و يقبل يدها التي على خده: انا احبك يا انيكا كثيرا!! لا يمكنني أن اتخيل حياتي بدونك
انيكا : انا ايضا احبك، لكن ما مناسبة هذا الكلام الان؟
شيفاي : انا أخشى أن يصيبك شيء من قضية سيدهارت، انه مختل عقلي، قتل والديه من أجل الحصول على الورث فقط،أتساءل ماذا سيفعل كي يحصل عليك
انيكا بهدوء و ثقة: عزيزي، لا تخف حسنا، انت تعرفني جيدا، تعلم اني سأفعل معه اللازم، و غير هذا، هو يريدني انا، يعني لن يفعل لي شيء، اذا كان سيفعل شيئا ما سيفعله لك، فأنت الحاجز الوحيد بيننا في نظره، لهذا يجب أن ننتبه عليك و لا علي
شيفاي : انا لا يهمني أمري بقدرك!!
انيكا تضربه على صدره: شششش..!! ماهذا الذي تقوله؟ كيف لا يهمك امرك؟ هل تنوي تركي؟
شيفاي :لا و لكن اقصد..
انيكا : لا تقصد شيء، لا تعد هذا الكلام ابدا، اتفقنا؟ و غير ذلك أود أن أحذرك، ان تركتني سانساك فورا، لا تفكر اني سابكي عليك او اشتاق لك، حسنا؟ (بغرور ممازح)
شيفاي يبتسم:أيتها المغرورة!! الن تحزني ابدا؟؟
انيكا : بالطبع لا،.. (تتصطنع التفكير) او يمكن أن أحزن ليوم او يومين، ثم أعود لحياتي مرة اخرى
شيفاي يقربها اليه اكثر من خصرها: هل ستقابلين أحدا غيري؟
انيكا : ممكن
⚠️⚠️⚠️⚠️🔞🔞🔞🔞🔞⚠️⚠️
شيفاي يقترب اكثر منها: هل ستحبين أحدا غيري؟
انيكا : هذا وارد ايضا
شيفاي يدفن راسها برقبتها، يغمض عينيه و يحدثها، أنفاسه الساخنة تنفخ على رقبتها مما جعل انيكا أيضا تغمض عينيها، يهمس قائلا: هل ستتركين أحدا غيري يلمسك؟
يوزع قبلات ساخنة على رقبتها، فينزل ببطء و دون التوقف عن التقبيل إلى صدرها، لتمسك انيكا براسه و يديها تتخل شعره و تتاوه بصمت و استمتاع، ليقول شيفاي بين ذلك
شيفاي : هل ستتركين أحدا غيري يقبلك؟
انيكا و هي في قمة الاستمتاع بصوت مغري: شيفاي!!.... توقف!!
شيفاي كأنه لا يسمعها: حبيبي؟ توقف ارجوك!!
شيفاي يواصل ما يفعله
انيكا : انا لم أعد استطيع التحمل!!
شيفاي : ماذا؟
انيكا بصوت مغري: انا أريدك!
شيفاي يتوقف و ينظر لها: انت ماذا تقولين انيكا؟ انت مريضة، لن تستطيعي التحمل، سوف تتألمين!! غير ذلك أن الطبيبة اخرتنا بعدم القيام بهذا
انيكا : انا استحمل، و انت ستكون لطيفا معي، و الطبيبة قالت إن نتجنب و ليس إلا نفعل،
شيفاي : هل انت متأكدة؟
انيكا : نعم
شيفاي يبتسم: في الحقيقة انا ايضا أريدك و اشتقت لكي كثيرا
انيكا : ابدا اذا!
شيفاي بخبث : دعيني استمتع بك بالاول
ليواصل ما كان يفعله من تقبيل و هو يخلع ملابسهما قطعة قطعة، إلى أن أصبحا عاريين تماما، ليكمل في التلذذ بجسمها أنشأ أنشأ تحت اصواتها و اهاتها المستمتعة، ليصل إلى عضوها فتطلق صرخة ساخنة جدا لتثير بها شيفاي اكثر، الذي ما أن سمعها حتى صعد لها و عاد لتقبيل شفتيها و يده تتحسس على عضوها على مهل، ليدخل به أصبعان في الأول، لتتنهد بذلك انيكا بألم خفيف وسط قبلاتهما، و بعدها يدخل اصبعين لتزيد انيكا من اهاتها، في ينتقل شيفاي إلى رقبتها لتقول بصوت غير قادر على التحمل اكثر: شيفاي ارجوك!!
يهمس شيفاي : ماذا؟
انيكا : اسرع!! لا استطيع التحمل اكثر
شيفاي بخبث: ما الذي ساسرع بشانه
انيكا :شيفاي!! ادخل
يبتسم شيفاي و يهمس في اذنها: افتحي لي
لتباعد انيكا بين رجليها، يسحب شيفاي اصابعه ببطء ليدخل عضوه مكانهما ببطء أيضا كي لا يفتح جرحها، ليسمع انيكا تتنهد بألم و استمتاع، يهمس في اذنها: اتريدين ان اتوقف؟
انيكا في قمة الألم و الستمتاع: لا، لا تفعل، اكمل
شيفاي : انت تتالمين
انيكا تبتسم : بل انا استمتع
شيفاي يبتسم و يكمل ما يفعله إلى أن يصلا إلى ذروتهما، يبتعد عن انيكا و يقبلها في جبينها قائلا: انا احبك، و اسف
انيكا بابتسامة متعبة: و انا ايضا احبك، و لا داعي للاعتذار
شيفاي : اذا يمكنني على الاقل شكرك، انا اشكرك على هذه السعادة التي تمنحينها لي
انيكا : انا اشكرك لكونك لطيف و حنونا معي
شيفاي: هل انت بخير؟
انيكا : انا بخير لا تقلق
شيفاي : هل تشعرين باي الم؟
تبتسم انيكا: قلت لك انا بخير
شيفاي : هل انت متأكدة؟
انيكا : أتريد ان اقسم لك؟
يبتسم شيفاي و يقربها له و هو حاضنها: تعالي إلى حضني
انيكا : الن نذهب إلى السهرة؟
شيفاي : الست متعبة؟
انيكا : لا، لست كذلك
شيفاي : مازال الوقت مبكرا قليلا، لنستحم و نجهز أنفسنا على مهل، إلى حينها ستكونين قد ارتحت
انيكا بابتسامة : حسنا، هيا بنا
يذهبان إلى الحمام و يستحمان، و بعدها يخرجان، يلبس شيفاي ملابسه قائلا: حبيبتي، انا سانزل قليلا إلى الاسفل، لدي مكالمة مهمة، انت جهزي نفسك على مهلك، سانتظرك حسنا؟
انيكا : حسنا يا روحي
يخرج شيفاي من الغرفة، و انيكا تتجهز.
بعد مدة، يصعد شيفاي إلى الغرفة
شيفاي : انيكا، هيا ب...(توقف عن الكلام ما أن رفع راسه و رآها)
تلتفت له انيكا و هي تعدل شعرها: نعم حبيبي، لقد أنهيت تقريبا
شيفاي كأنه لا يسمعها، فهو سارح في جمالها، كانت ترتدي
أنت تقرأ
ملائكة الواقع
Fanfictionتدور أحداث القصة حول انيكا، المرأة الحديدية، المرأة العنيدة، سوف تجمعها مواقف عديدة مع بطل قصتنا، و سيرتبطان في ظرف قصير جدا بعد معرفتهما ببعض، فهل هناك سر وراء هذا الارتباط؟ و ما الذي سيجمعهما معا؟ الحب ام الكراهية ام شيء آخر؟