part ::1::

7.6K 445 306
                                    

آلفين فيلارد 👆

---

انتشرت خيوط الشمس الذهبية داخل غرفة النائم ذو الشعر الاشقر كخيوط الشمس الذهبية تخبرة عن بداية ليوم جديد ملئ بالاحداث المجهولة .

ملامح النائم بعمق تقلصت بانزعاج ليرفع يديه يضعها علي عينيه المغلقة لتحجب الضوء وثواني قليلة هي مافصلت عن رنين المنبة بجانبة ليفتع عيناه الزرقاء ويعتدل بجلستة ليقوم بروتينة اليومي المعتاد وبعدها يذهب للمدرسة .

انهي تغيير ملابسة الخاصة بالنوم للمدرسية وخرج من غرفتة لينزل لاسفل لا يعلم لما يشعر بالارهاق اليوم ؟

تنهد حين رأي والده يجلس علي الفطور وينتظرة ليتحرك متجها إليه وجلس بصمت تام متجاهلا والده فتنهد الاكبر ليتحدث : آلفين ؟

نظر المعني له باقتضاب ليردف والده بتوتر : يابني هل يتم التنمر عليك بالمدرسة ؟

عبس آلفين ليرد باستياء : لا ولما هذا السؤال ؟ فقط توقف عن التحقيق معي دائما كأني مجرما ما .

تنهد والده ليرد بشك : حسنا آلفين ولكن هل لك ان تخبرني ماتلك الكدمة التي اخفيتها عني من يومين ان لم تكن هناك مشاكل تواجهك ؟

صمت آلفين بتوتر ولكنه رد بغضب بينما ينهض واقفا : ليس لك شأن بـي .

وقف آلبرت من مكانه بغضب ليردف بتهديد : آلفين لا تتخطي حدودك فأنت تكلم والدك .

رد آلفين بحده : اي والد انت ؟ انت حتي لا ...

دوي صوت صفعة قوية ألتف علي إثرها وجهه للجهه الاخري ليضع كف يده علي خده المحمر من قوة الصفعة واخفض بصرة بصمت حيث تناثرت خصلاته الذهبية علي وجهه مغطيه ملامحة ليتحدث والده بحده وتهديد: هذا فقط حتي لا تتجرأ وترفع صوتك علي وتكذب ايضا ، أفهمت ؟

أومأ آلفين بصمت ليردف والده : والآن اذهب للمدرسة .

اومأ آلفين بصمت ليتحرك للخارج ناحية السيارة ليركبها وتتحرك ذاهبة للمدرسة .

تنهد آلبرت بضيق ليجلس وهو يضع رأسة بين يديه بانزعاج فهاهي مشكله اخري بينه وبين صغيرة تبعد المسافات بينهم.

تقدم براون منه باستياء بينما يهتف : حقا عمي أهكذا تتصرف معه ؟ ... اعلم انه عنيد ومتمرد ولكن لا تضربة هناك طرق اخري .

زفر آلبرت بحنق ليرد : لا اعلم ماذا افعل معه ليقتنع اني اريد مصلحته وحمايتة فقط كل ما احدثة في تلك المواضيع ينتهي بنا الشجار معا .

تنهد براون قائلا : عليك المحاوله عمي آلبرت .

اومأ آلبرت موافقا لتنتهي المحادثة عند هذا الحد .

****

خطى خطواته ناحيه صفة بصمت وهدوء ورغم ملامحة الهادئة الا ان داخلة يشتعل وكل ماحدث معه يخلف جرحا بداخله ولكنه يبقي كل مشاعرة ونزفه طي الكتمان .

رشفة من كأس الحياة. (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن