Part ::24::

2.7K 218 144
                                    

ما رأيكم بالصورة فوق ؟👆

--------

:_ أسف ديريك فانا لم استطع للان ان اخذ حق رافي من هؤلاء الشياطين وانتقم منهم و لا حتي انت لم استطع حمايتك ذلك اليوم والان .. آلفين ذاك الفتي ابن عمي آلبرت هو ايضا بخطر .. الجميع حولي يتعرضون للاذي وانا اقف دون ان افعل شئ هذا حقا مؤلم .

اخفض رأسة بحزن شديد بقرب يد ديريك بعد ان قال له كلماته النادمة والمتألمة لعله يستيقظ ويكلمة ولكن قابلة الهدوء الشديد من قبلة ليترك أثرا عميقا داخلة .. انه الشخص الوحيد بعد سميث من اكتشف انه حي ولم يمت ولم يؤنبه او يتهمة انه سببا لموت شقيقة الصغير .. هو دائما كان معه بشدته ووحدته .. كان ديريك الشخص الوحيد الذي كان يزوره ويبقي معه الي ان يأتي سميث من عمله .. ما يزال يذكر حين قابلة اول مره بعد موت رافي ورغم انه قد مر سنوات علي موته الا انه تعرف عليه واخذه بعناق طويل يعبر عن مدي سعادته عن انه مازال حيا ولم يمت كما اعتقد الجميع وحين اخبرة بالحقيقة لم يغضب او يشعره بالندم بل ابتسم واخبرة انه ليس سببا في موت رافي انما كان ذلك اختيار اخيه ان يكون مكانه بدل منه ليحميه واخبرة ان مافعلة رافي يفتخر به كشقيق له .. لقد كان هو كالاخ الاكبر والسند الذي كان يستند عليه طيلة خمس سنوات مضت والآن هذا الشخص الذي انقذه من وحدته وألمة وندمة ! لم يستطع حمايتة وها هو دخل بغيبوبة بعد كل التعذيب الذي تلقاه علي يد اشخاص لا يعرفون معني الرحمة او الانسانيه ذوي قلوب سوداء قاسية لا ترحم كبيرا او صغيرا ولكن الامر الجيد انه مازال بخير .. مازال يتنفس وصحته تتحسن مع مرور الوقت وهذا جيد كثيرا .

رفع رأسة ينظر لملامح ديريك بابتسامة هادئة بينما يمسك بيده بين كفيه يضغط عليها بخفه هامسا : ارجوك عد يا ديريك ولا تبتعد .. انا احتاجك بقربي .. الي اللقاء اخي ديريك .

ترك يد النائم بعمق واستدار غير منتبه ليده التي تحركت وجفناه الذان بدئآ بالابتعاد عن بعضهما في محاولة لعودته للواقع ولكن بعد ثواني هدأ تماما غارقا بنومته الطويلة تلك .
.
.
خرج آليكس من الغرفة يسير برواق المشفي يتطلع بارقام الغرف بينما يداه اخذتا طريقهما لجيب معطفه ليستوقفة صوت احدهم والذي كان مألوفا كثيرا ليقف امام تلك الغرفة ليقترب منها بهدوء ليتفاجأ بآلبرت يجلس علي طرف السرير الطبي وبجوارة ذلك الجسد الساكن بينما كان يمسك بيد المرأه ويحدثها بحزن فاستغرب كثيرا فمن تلك التي قد يكون عمة آلبرت بهذا الحزن عليها بعد عمته مايا التي سمع انها قد ماتت بعد الحادثه خاصته بسنه بعد ان اكتشف خيانتها له كما اخبره سميث بذلك الوقت .

دفع الباب بهدوء ليدخل فاتسعت عيناه بصدمة حين وجد ذلك الوجه الذي طالما احبه حين كان صغيرا وقبل ان يفعل شئ قاطعه سؤال آلبرت : آليكس ماذا تفعل هنا ؟

تقدم آليكس بغير تصديق : عمي آلبرت اهذه عمتي مايا ؟ .. الم تمت بالحادث بعد ان انفصلتما ؟

رشفة من كأس الحياة. (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن