part ::31::

2.3K 223 72
                                    

أحيانا دقائق من الاهتمام.... قد تنسيك عاما من الالم 🌸🌱

*******




"

الشعور بالضعف هو شعور سئ جدا .. ان تجد نفسك بلا حول ولا قوة هو اسوء ما قد اشعر به بحياتي .. شعوري بذلك اليوم وذاك الرجل أمامي يرفع ذاك السلاح بوجهي .. اشعرني برعب شديد .. حسنا السؤال هو .. بما انه فقط احد رجال تلك العصابة وخفت منه لهذه الدرجة فماذا ستكون ردة فعلي وانا بوسطهم ؟ .. التفكير بهذا وحده يرعبني وخاصة عندما لا يكون والدي معي او احد من عائلتي .. مثل ذلك اليوم عندما كان بغرفتي لقد كنت اريد ان اصرخ بإسم أبي او براون او حتي أمي ولكني لم استطع بسبب شعوري بالعجز والخوف الشديد من المجرم الذي امامي .. لقد كنت اتمني حقا ان يأتي احدا ما رغم انني كنت خائفا ان أتي احدا ان يتأذي بدلا مني .. وهذا ما لا اريده ابدا .. لا اريد لاحد عائلتي ان يتأذي او اكون سببا في أذية احدهم وخاصة أبي ! .. اذكر ذلك الرجل حين هدده أبي بالحفل لقد كان ينظر لي ببغض وكم كرهت ابتسامته الخبيثة تلك ؟! تشعرني بالاشمئزاز منه ورغبتي بفعل شئ لاحراجه شديده بسبب ما فعلة لامي و لابي وبسببة قد ابتعدنا عن امي ولكن ورغم ذلك كنت خائفا منه وللآن اشعر بالخوف .. الخوف من المجهول .. مما قد يحدث .. خائف ان اجد نفسي وحيدا مجددا بسببهم او ان افقد احدا من من يعنون لي الكثير هذا اكثر من خوفي من الموت نفسة .. والآن ها انا اجلس مجددا بسبب ضعفي وعدم قدرتي علي الوقوف بسبب هذا الدوار والصداع ومنتظرا احدا ليتكرم ويأتي للمطبخ ليساعدني لاعادتي لغرفتي ولكن لا احد للآن قد آتي او حتي فكر مجرد تفكير بسيط ان يدخل المطبخ .. هه ؟ كم انا مثير للشفقة بضعفي هذا .. ألا يمكنني ان استمع لأوامر أبي بعدم خروجي من غرفتي الي ان اتعافي ؟ .. آآه كم أنا شخص بائس حقا .... لحظة من هذا ؟ هل جاء احدا ام انا فقط اتخيل ؟ .. لا .. لا اتخيل هناك شخصا يمسكني من كلا كتفاي برفق ..

:_ هل انت بخير ؟

رفعت نظري بسرعة لوالدي القلق الذي يمسكني من كتفي برفق حتي لا يؤلمني ولكن لا أري وجهه جيدا بسبب تلك الغمامة البيضاء التي تشوش بصري لأعود لإغماض عيني بتعب مجددا وبشكل اسوء لانني حقا لا اشعر بالارض ثابتة من اسفلي ..

:_ يا إلهي .. يابني اخبرتك بعدم الخروج من غرفتك ولكنك أصّريت .. انظر لحالتك الآن ..

كان يقولها أبي بنبرة خائفة وقلقة بينما يسندني لصدرة اولا ليقوم بعدها بحملي بين يديه وانا فقط تمسكت به شاعرا بضعف شديد وندم لاني ازعج أبي حقا بتصرفاتي هذه وعنادي الشديد .. متي سأتوقف عن هذا ؟ .. حسنا لا اعلم لأتركه لوقته ..

end pov Alvin..

دفع آلبرت باب الغرفة بقدمة اليمني ليدخل للغرفة ويرتكز بركبتيه علي السرير الاسفنجي ليجلس آلفين ويجعلة يستلقي بينما يقول موبخا : ماذا كنت تفعل بالمطبخ ؟ أكنت تشم الهواء النقي هناك يافتي ؟ انظر لنفسك وكيف أصبحت .. حتي انت لم تأكل منذ الصباح وتهمل نفسك دائما .. ألا يمكنني ان اطمئن انك ستكون بخير بغيابي ولو لمرة ؟ .. وايضا لما تتعارك مع شقيقك دائما ؟ .. آلفين براون شقيقك الاكبر ويجب ان تحترمة لا ان تتشاجر معه دائما أفهمتني ام لا ؟

رشفة من كأس الحياة. (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن