part 23
في ذلك المبني المركزي ..
كان سميث يصرخ في بعض الاشخاص بعصبية شديده بينما يراقبة آليكس ببرود شديد : كيف حدث ذلك اخبروني ؟ ألم انصبكم لتحمونه ؟ كيف فشلت الخطة وتركتموهم يقتلونه بالمشفي ؟ انتم حمقي لا تصلحون لشئ .حاول احدهم التبرير ليقاطعه سميث صارخا بعصبية : اصمت لا اريد اي تبريرات انتم مفصولون لاربعة ايام يخصم منهم مرتبكم والآن غادروا .. حالا .
خرج الجميع بخوف من سيدهم الغاضب جدا ليتنهد آليكس قائلا : والان ماذا نفعل سيدي بذلك الامر ؟
تنهد سميث بانهاك ليرمي نفسة علي المقعد قائلا بخفوت وحيرة : لا اعلم حقا آليكس .
عقد آليكس جبينه بانزعاج ليرد بضيق : كيف لا تعلم سيدي لقد بدئوا التحرك بالفعل وامسكوا احد جواسيسنا وقتلوه وتبقي الاخر والذي قد يكتشفونه بأي وقت وهناك شئ اخر تلك الجريمة بعد اسبوع واحد فقط سيتم فتحها مجددا بواسطة عائلة ذلك الشاب الذي بغيبوبة بالمشفي والمتضرر سيكون آلفين لانه الشاهد الوحيد علي الجريمة وانا حقا خائف ان علموا ذلك ان يؤذونه .
تنهد سميث بعمق ليقف يمسك بخفة بكتفي آليكس : اهدأ سنحاول فعل اي شئ للايقاع بتلك المنظمة و..
قاطعه دخول شخصا ما لاهثا بقوة بعدما اقتحم المكتب فجأه عليهما لينظر له الاثنان بقلق ليسبقهم هاتفا بخوف : سيد سميث لقد تحركوا ..
وقعت تلك الكلمات البسيطة كالصاعقة علي رأس الاثنين ليردف بقلق : لقد استطعت الهرب سيدي قبل ان يعلموا انني علمت كل شئ عن ماسيفعلونه الآن ..
اتجه سميث له مترقبا ماسيقوله : وما هي خطوتهم التالية مارك ؟
نظر مارك بارتباك شديد بينما يتبادل النظرات معهما : خطوتهم التالية هو قتل احد الضحايا التي ستؤثر بشكل كبير بتلك القضية سيدي... انه طفل ... يسمي آلفين فيلارد .
صدم الاثنان ليتقدم آليكس بسرعة يمسكة من ياقته يسأله بحده وخوف شديد : متي ؟ متي ستنفذ تلك العملية مارك ؟ اخبرني بسرعة .
نظر مارك لعيناه مباشرة قائلا ما شل حركته لدقائق : اليوم .. اثناء خروجة من المدرسة .
اتسعت عين الاثنان بصدمة قبل ان يدفعه آليكس بعيدا ليركض للخارج بسرعة فاستوقفة سميث بقلق : ماذا ستفعل ؟ انتظر آليكس ..
قاطعه آليكس بعصبية وخوف شديد : انظر ماذا فعل انتظارك عمي سميث ؟ بعد دقائق فقط قد افقد احد اخوتي الصغار وانا لن اسمح بهذا ابدا .
انهي كلماته راكضا للخارج بسرعة شديدة ليركب سيارته بينما ينظر لساعته برعب شديد ليقوم بقيادة السيارة باسرع مايمكن حتي يستطيع اللحاق بالاثنان قبل ان يسبقة المجرمون إليهما غير مبالي بالسيارتين التي ارسلهما سميث وراءه وهو معهم .
أنت تقرأ
رشفة من كأس الحياة. (مكتملة)
Actionخيوط تشابكت بها الاقدار .. حياتنا عبارة عن بداية لسيناريو نشاهده .. حياه عبارة عن مشاعر مختلفة سيطر عليها الحزن والالم.. طبعت الوحده داخل قلوبنا ليبدو خاليا من الدفء رغم قربهم منا .. ملامح ماعكست مابداخلنا .. حتي لا نذرف دما بدل الدمع فلا يشعر احد...