وقعت تلك المزهرية علي الارض لتتحطم وتتناثر شظاياها بالارض ولم تكن الشئ الاول الذي يحطمة آلبرت الذي كان غاضبا بشده وكان يضع كل غضبة علي آثاث المنزل ومع كل شئ يقع كان آلفين والجميع ينتفضون بخوف وقلق فحاول كلا من هاري وسميث مع جون ايقاف آلبرت ولكنه كان يبعدهم عنه ويصرخ بهم محاولا افراغ غضبة هذا وبوسط هذا كان آلفين يصارع مع نفسة صداع رأسة محاولا تذكر ذاك الوشم الذي كان علي ذراع بيتر الذي لمحه اثناء شجاره مع والده ويشعر انه قد رآه من قبل عدة مرات وليس مره واحده ليبتعد عن ذاك الحديث الذي يخوضة والده مع الجميع بعد ان جعلوه يهدأ رغم انه مازال غاضبا لانه لم يكسر جمجمة ذلك البيتر عندما كان يقف امامة .
جلس آلفين بعيدا علي الطاولة بصالة القصر واخفض رأسة يحيطة بكفيه بألم وتلك الافكار التي بعقلة تولدت بكثرة وفجأه اتسعت عيناه وتلك الذكريات تتابع بعقلة كلها دفعه واحده ..
عندما كان طفلا قبل الحادث ، وتلك الحفلة التي ذهب مع والدته بها ليقابلة هناك ..
تعرف ذلك البيتر علي والدته ..
حاول التقرب من والدته ليتلقي تلك الصفعة القوية منها ..
لم تكن تلك اول مره يراه بها فقد كان يراه دائما يقف مع جده ادموند ..يتذكر ذلك اليوم الذي عاقبة جده به فهو قد سمعهم صدفة يتحدثون معا بالمكتب وقد كان يخبرة ان يحاول ان يتقرب من مايا مجددا واخرج بعضا من الصور طالبا منه إرسالها لآلبرت ..
ذلك اليوم لم يفهم ماعناه ذلك ورغم صغر سنه فجده حين رآه يقف عند الباب توجه له وقام بصفعة بقوة ليقع أرضا يبكي بينما يصرخ عليه جده بقسوة وقام بحبسة بغرفته يهدده ان اخبر والدته بشئ فسيضربة ويحبسة بالقبو وقام باخراجه يومها قبل عودة والدته حيث قام باخبارها انه وقع من الدرج ..
يتذكر ذلك اليوم حين أتي والده بعدها يصرخ بمايا مدعيا انها خانته ويريها تلك الصور بينما هو يستمع خائفا مما يحدث وبعد ان خرج والده مكسورا فقدت والدته وعيها لتستيقظ بعدها وقامت بالشجار مع عائلتها و قامت باخبارة الحقيقة لذا هو ايضا قام بقول لها ماحدث معه من جده ومارآه لتأخذه وتركب سيارتها قاطعه علاقتها بوالدها وعائلتها وتتجه لمنزل والده .. آلبرت ..ولكن شاء القدر ان لا يصلان لتعترض شاحنه ضخمة طريقهما مسببة لهما حادثا خطيرا وبعدها يستيقظ ولا يتذكر شئ ..كل شئ مر بذاكرته كشريط سينيمائي ليذكرة بطفولته .. آليكس .. براون .. اعمامة .. والدته .. والده .. بن وكيفن كل شئ قد تذكرة الآن ولكن هذا كان له تأثير سلبي علي حالته ..
ازدادت وتيرة أنفاسة وهو يراقب مايحدث بنظر مشوش وصداع يفتك برأسة .. حاول نداء والده ولكن لا جدوي من ذلك فصوته اصبح ثقيلا فجأه كجسده لذا استند علي يداه علي الطاولة لتساعده ليقف بثقل محاولا الاتجاه لوالده ولكن الخطوة التي خطاها أشعرته بالمكان غير ثابتا تحت قدمية وباللحظة التي إلتقت عيناه بخاصة والده اغمض عيناه ليسقط أرضا فاقدا للوعي لتتسع عين آلبرت رعبا وقد تبخرت كل ذرة غضب بداخله وتبدلت بالقلق الشديد بينما يركض بسرعة عند صغيرة ليلحق به الجميع بقلق وخوف علي ماحدث .
أنت تقرأ
رشفة من كأس الحياة. (مكتملة)
Actionخيوط تشابكت بها الاقدار .. حياتنا عبارة عن بداية لسيناريو نشاهده .. حياه عبارة عن مشاعر مختلفة سيطر عليها الحزن والالم.. طبعت الوحده داخل قلوبنا ليبدو خاليا من الدفء رغم قربهم منا .. ملامح ماعكست مابداخلنا .. حتي لا نذرف دما بدل الدمع فلا يشعر احد...