Part ::9::

3K 249 76
                                    

آلبرت فيلارد 👆
.....

تأوه آلفين بألم بينما يمسك قدمة إثر وقوعة وانزلاقة بسبب البستاني الذي دائما ما يغرق الحديقة بتهور وبسبب ركض براون خلفة ليمسكه وحينها مرت ذكري لرايان حين وقع بسبب هذا ايضا وتلطخت ثيابة ليبتسم لا شعوريا بينما نظر براون له باستغراب وفجأه قام بضربة بخفة علي رأسة لينظر له الاصغر بانزعاج ليتحدث براون باستغراب : ما الذي يضحك ايها المتهور ؟

نظر آلفين للجهه الاخري بضيق ليجيبة : لا تتدخل فيما لا يعنيك ايها القاسي .

رفع الاكبر حاجبا بسخرية ليرد : قاسي ؟ وما الذي فعلته لك لتلقبني هكذا ؟ انني حتي لم أأخذ حقي لكسرك لساعتي المفضلة ايها البغيض وتقول قاسي ؟ انت من اوقع نفسة بالوحل لذا لا تلومني .

استقام آلفين بضيق ليمشي بهدوء متجاهلا لبراون تماما وهذا أغاظ براون ليضع قدمة امامة ليتعثر آلفين ويقع أرضا بينما قهقه الاكبر باستمتاع ليرمقه آلفين بغضب بينما يقفز عليه يحاول ضربة : أيها الوغد الطويل .

امسك براون يداه الاثنتين بقبضة يديه قبل ان يستطيع ضربة بينما يقول : الطويل افضل من القزم آلفين وايضا لا تحاول مشاجرتي فأنت الخاسر الوحيد فأنا الاقوي هنا .

ابتعد آلفين باستياء وغضب ليضحك الاخر باستمتاع ومرح ليبتسم آلفين بمكر وقام بركله بقوة بقدمة قبل ان يهرب من امامة ضاحكا بينما امسك براون قدمة متألما وهو يتوعد بأقسي عقاب لابن عمة الصغير .

-----

في الصباح الباكر فتح عيناه الزرقاء بهدوء ليعتدل بسريرة بعد ان اطفأ المنبة ويغادر السرير وبعد مضي ربع ساعة خرج مرتديا زي المدرسة ليمسك بحقيبتة ويذهب للمدرسة مع رايان الذي وجده ينتظرة بالاسفل ليذهبان معا وقررا بعد المدرسة الذهاب لمايا وشقيقيها ليزورهما .

جلسا الاثنان بالصف متجاورين ، أحدهما منتبه والاخر لم يكن منتبها بل كان شاردا بالخارج في تلك القطرات التي ترتطم بالزجاج فها قد حل الشتاء بأمطارة وثلوجه الغزيرة .

شعر بالضيق فجأه بقلبه ليضع يده بخفة علي قلبة بينما ينظر للخارج وشعور سئ يراوده اليوم مع تلك الامطار التي ازدادت غزارتها بالخارج .

:_آلفين توقف عن الشرود بالخارج وتعال لتحل تلك المعادله .

شهق آلفين بخفة واحراج حين ناداه المعلم ليون بانزعاج ليقف وينحني بخفة ويسير باتجاهه بهدوء وفي طريقة نظر لرايان الذي كان يكتم ضحكاته ليعبس الاخر بخفة ويتابع طريقة للاستاذ وهو يتوعد لرايان بضربة عنيفة علي رأسة هذا .

:_ وانت سيد رايان توقف عن الضحك وتعال الي هنا لتحل واحده اخري .

شهق رايان بتفاجؤ علي صوت استاذه بينما ارتسمت ابتسامة ماكرة وساخرة علي فم آلفين .

رشفة من كأس الحياة. (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن