رشفة من كأس الحياة. (مكتملة)

part ::18::

جلس كلا من آلفين ورايان بكافتيريا المدرسة بصمت ليقطعه سؤال رايان : آل متي ستعود لبيت عمي آلبرت ؟

نظر له المعني ليرد : لا اعلم .

تنهد رايان قائلا : آلفين امي تريد رؤيتك ألن تأتي لتجلس معي بالمنزل قليلا فغدا يوم مولدها.

رد المعني بابتسامة : حين اعود راي سآتي بمنزلك لذا لا تتضايق هكذا وسأحضر حفلة خالتي إليزا.

ابتسم راي ليرد : حسنا لكن سأعتبر هذا وعدا ايها الاخرق .

عبس آلفين ليرد بتذمر : لما تشتمني ياغبي ؟

رد الاخر بلامبالاه : لانك اخرق ومهمل وغبي و..

قاطعه آلفين باستياء : توقف عن شتمي واهانتي ايها المتطفل الفضولي .

صمت الاثنان قليلا ليضحكان معاً وفي هذه الاثناء نظر هنري الذي كان يجلس علي طاولة اخري مع رفاقة القدامي إليهما بغيظ وغيرة لان آلفين اصبح لديه صديقا أخر ويضحك معه ايضا .

استقام هنري واستأذن من اصدقاءة ليتجه للاثنان ويقف قرب الطاولة قائلا بسخرية : أري ان المدلل لديه أصدقاء ويضحك أيضا .

نظر الاثنان له بنظرات مختلفة ليرد آلفين بغضب وهدوء : ماالذي تريده هنري ؟.. ابتعد من هنا والا..

رفع هنري حاجبا باستخفاف ليرد : انظر لنفسك يا آلفين انت لست سوي فتى ضعيف لا يستطيع الدفاع عن نفسة لذا لا تتجرأ وتهددني .

قاطعه رايان بنظرة حاده : هيه لا تكلم رفيقي هكذا حتي ان كنت ابن عمته ولكن لا اسمح لك ان تفعل له شئ او تهدده ، أتفهم ؟

ضحك هنري بتهكم ليرد باستحقار : أتجعل صديقك يدافع عنك ! يالك من ضعيف .

شد آلفين قبضة يده بغيظ وهو مازال صامتا وتعلوه نظرة حاده موجهه للاكبر ليتجاهل مايريد قولة وفعلة به وينظر لرايان قائلا بابتسامة ليغيظ الاخر : راي تعال يا صديقي لنذهب لصفنا ونتحدث هناك دون تطفل احد المزعجين ..

استغرب رايان تغير آلفين وكلامة ليومئ بهدوء ولكن هنري إغتاظ ليتقدم من آلفين يمسكة من طوق قميصة بعنف هاتفا بحنق : من تقصد ياهذا ؟ انتبه لكلامك فـ كل كلمة سأجعلك تندم عليها ..

تقدم رايان سريعا بقلق من آلفين ولكن هذا الاخير أوقفة باشارة من يده بينما يرد بابتسامة مستهزئة لهنري : اقصدك انت يا .. صديقي القديم ! ..

نظر هاري بدهشة للاثنان صديق قديم !!! معقول !

اردف آلفين بتهكم وهو ينظر لعين هنري مباشرة :لما انت منزعج انني لدي اصدقاء ؟ ألم تصادق احدا من بعدي ام لم تجد صفاتي بهم والتي كانت تجعلك تتنمر علي بعد ان حولتك امك لافعي سامة لترمي سمومك علي كلها ..؟

شعر هنري بغضب شديد مخفي حزنه : لا تهذي يا آلفين ..

قاطعه آلفين بحده بينما الجميع نظر لهم وهم يرون هنري وابن خالة يتشاجران : انا لا اهذي ياهنري انت من تغيرت ام اقول انت كنت تستغفلني لاني كنت ساذج .. كنت اعتبرك اخ اكبر لي وصديقا وانت ماذا فعلت ؟