الحلقة الاولي ⁦⁦⁦♥️⁩

418K 6.8K 1K
                                    

الحلقة الاولي ⁦⁦⁦♥️⁩....⁦

تري لو اعترفت لك انني احتاجك كالهواء ... هل ستخنقني ...!

جرت مهرولةً خارج غرفته لتسدعي الطبيب ....
إتجه الطبيب ومعه ندي مهرولين الي الغرفه ....
الممرضه بأمر ل ندي وماجدة والدة إسلام ...: لو سمحتو اتفضلو برة عشان نقدر نفحصه ...
ماجدة بخوف وبكاء ...: انا امه ....
الممرضه بنفي ...: معلش يا فندم استني الدكتور بره عشان مينفعش كدا ...
لتمسك ندي يدها وهي تصبرها وخرجتا الإثنتان من الغرفه ...
ماجدة ببكاء وإنهيار وهي تجلس على احدي الكراسي الموضوعه ....: ابني بيمووووت مني اسلااااام خلاااااص بيمووووت ... يا رب والنبي قومهولي بالسلامه انا مليش غيره في الدنيا ....
لتجلس ندي بجانبها وهي تطبطب عليها برفق في محاولة لتهدئتها .....: اهدي يا طنط .... إن شاء الله هيقوم بالسلامه ....
ماجدة ببكاء ...: بقاله اسبوعين يا بنتي في غيبوبه هيقوم أمتي بس انا خلاص اعصابي مش متحمله حاسه اني هموت لو جراله حاجه ...
ندي وقد دمعت عيونها بشدة ...: إن شاء الله هيقوم بالف سلامه يا طنط ... اهدي بس عشان هو بياخد القوة من حضرتك وبيسمعك وانتي بتكلميه و ...
لتقاطع كلامهم احدي الممرضات مهروله ...: المريض فاق ....
نظرت ماجدة بصدمه ثواني تحولت إلي فرحه كبيرة لتجري مسرعه الي غرفته دون انتظار أي شيئ ...
ندي بفرحه هي الأخري ...: الحمد لله يا رب يبقي كويس دايماً ....
شكرت ندي الممرضه بإحترام واتجهت الي غرفه ميار لتجدها انتهت هي الأخري ... ثواني واتجهت كلتاهما الي السيارة لتوصل ندي ميار وطول الطريق لم يخلو من مشاغبتها ومرحها المعتاد ....

وفي غرفة اسلام ....
ماجدة وهي تدلف الغرفه بفرحه كبيرة ...: إسلااااااااام ابنييييي .... الف حمد وشكر ليك يا رب .... الف حمد وشكر ليك يا رب ....
الطبيب محذراً ....: مينفعش كدا يا مدام ... سيبيه يستريح شوية دا لسه فايق من غيبوبة محتاج فترة نقاهه وراحه تامه دلوقتي .... اتفضلي ...
ماجدة ببكاء ...: طب اطمن عليه بس يا دكتور ...
الطبيب برفض ...: مينفعش مش دلوقتي ... اتفضلي ...
وأخيراً خرج صوته الذي افتقدته والدته بشدة ... ليردف إسلام بتعب شديد ....: س .... سيبها يا دكتور ...
الطبيب برفض ...: مينفعش حضرتك لسه تعبان ...
نظر له اسلام نظرة كانت كفيله بإخافته ليومئ الطبيب بتوتر وخوف ... وذهب للخارج تاركاً ماجدة مع إسلام ...
ماجدة وهي تتجه إليه لتقبل رأسه وهي تبكي بشدة ...: الحمد لله يا رب ... الحمد لله يا رب ...
اسلام وهو يقبل يد والدته بشوق كبير هو الأخر ...: عامله ايه يا أمي ...!
ماجدة ببكاء وهي تجلس علي الكرسي الموضوع امام سريره ...: بقيت كويسه أما شوفتك يا حبيبي ... الحمد لله انك قومت بألف سلامه ...
إسلام بإستغراب ....: هو انا بقالي قد ايه في غيبوبة ...! ليتابع بلهفه ... و ... و ... وفين روان ...!
ماجدة بإستنكار وإشمئزاز ....: ما بلاش بقي السيرة دي يا ابني ...
إسلام بإستغراب ...: ها ... سيرة ايه ... فين روان ... فين خطيبتي ...!
ماجدة بغضب ...: انساها بقي ... دي واحدة **** طلعت عامله لعبه عشان تتجوز ابن الكيلاني ... عارف يعني ايه .... يعني انت خلاص مبقتش في حياتها ... انساها بقي وعييييش ...
إسلام وهو يمسك رأسه من الصداع الذي حل به ....: انتي بتقولي ايه يا ماما ... ابن الكيلاني مين انا مش فاهم حاجه .... فين رواااان ... روااااااااان ...
الأم بإستغراب وصدمه من حالته ....: ازاي .... انت ... انت ... ثواني وصرخت بشدة ...إسلاااااااااااااام ....
ليدلف الطبيب مسرعاً ... ليجد إسلام مغمي عليه وبجانبه والدته تصرخ بشدة ...
الطبيب بسرعه للمرضه ...: هاتي الحقنه المهدئه بسرعه وخرجي اي حد من الأوضه .....
لتنفذ الممرضه ما أمرها به الطبيب .... لتخرج ماجدة وهي تبكي بشدة وتصرخ بشدة أيضاً فقد خافت أن يكون قد دخل في غيبوبه أخري ....
ثواني وخرج الطبيب وهو يتنفس بشدة .... لتتجه اليه ماجدة ببكاء ...: هو كويس يا دكتور .... متقوليش انو دخل في غيبوبه تاني ....
الطبيب بتنهيدة ...: الحمد لله لحقناه قبل ما يدخل في غيبوبه تاني ... اسمعي يا مدام .... عشان اللي هقوله دا هيبقي صعب عليكي ...
ماجدة بإستغراب ...: خير يا دكتور ...!
الطبيب وهو يأخذ نفساً ...: إبن حضرتك فقد جزء من الذاكرة ....
ماجدة بصدمه ....: ايه ...!
الطبيب بإيماء ...: ايوة يا مدام ... والآشعه هي اللي هتأكد اذا كان فقد مؤقت أو فقد كلي ...
ماجدة ببكاء ...: يعني هو مش فاكر اي حاجه دلوقتي ....
الطبيب بنفي ...: لا فاكر .... بس مش هيفتكر أي أحداث مرت معاه الفترة اللي فاتت خالص ومن ضمنها يوم الحادثه ....
ماجدة ببكاء في نفسها ...: يعني مش هيفتكر أن روان خطيبته سابته واتجوزت ....!!
لتردف ببكاء للطبيب ...: طب اعمل ايه يا دكتور ... واحاول افكره ازاي ...!
الطبيب مسرعاً بنفي ...: اوعي ... اوعي تحاولي تفكريه بأي حاجه دا ممكن يتسبب بغيبوبة تاني عشان عقله لسه لحد دلوقتي مش مستوعب اي حاجه ....
ماجدة ببكاء ...: يعني هيفضل طول عمره ناسي كل حاجه مر بيها ...!
الطبيب بجدية .....: الآشعه هي اللي هتأكد إذا كان فقدان كلي أو جزئي ولحد ما تخلص مش عاوز حضرتك تحاولي تفكريه بأي حاجه او يبقي حتي في ضغط علي أعصابه بأي شكل ...
ماجدة ببكاء ...: ح ...حاضر يا دكتور ...
الطبيب بجدية ...: عن ازنك ...
ليمضي الطبيب تاركاً ماجدة تبكي بشدة وتتحسر علي حال ابنها تارةً ... وتدعو علي من ظنت انها السبب تارةً أخري ...

عشقت مجنونة(الجزء الثاني) ....الرواية الاولي من سلسله روايات عشقني المتملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن