الحلقة الثالثة عشرة ... ♥️
بقلمي/آيه يونس_ في واحد واقف برة عاوز يقابلك يا اسلام باشا ...!
اسلام بإستفهام ...: واحد مين ...!
دلف في تلك اللحظه ليردف بخبث ...: انا يا ابن السيوفي ... آدم باشا الكيلاني ... يا تري فاكرني ولا نسيتني ...!
اسلام وهو يدقق النظر به لوهله ... دقيقة وشهق بصدمه كبيرة .... تذكر كل شيئ .... كل شيئ مر من أمامه كشريط سينمائي ... موت والده ... رؤيته كاميرات المراقبه وتوعده لآدم الكيلاني بالانتقام .... تقدمه لخطبه حبيبته روان ... ثم خطفها أمام عيونه في ذلك اليوم ... ثم طرده من القصر بعد ضرب حراسه ... ثم قراره بأن ينتقم من النمر ويذيقه العذاب وتوعده بأن يسترجع حبيبته روان مجدداً ... ثم حادثه سيارته .... بقلمي/ايه يونس
تذكر كل شيئ ... كل شيئ مر من أمامه مسرعاً ... استعاد اسلام الجزء المفقود في ذاكرته ...
ليردف بغضب شديد وصوت عالي وهو يحاول القيام من مكانه بتألم لأن ضلوعه ما زالت مكسروه ...: ااااااادم الكيلااااني وربنا ما هسيبك ...قام اسلام من مكانه ليتدخل طاقم التمريض مسرعاً ويمنعوه من الحركه ... بينما هو كان يبعدهم بكل قوته ليصل إليه ...
آدم بإبتسامة خبيثه بعدما علم أنه تذكره ... : كويس انك افتكرت ... وفرت عليا كتير يا ابن السيوفي ...
اسلام بغضب ...: وأقسم بالله ما هسيبك ... هقتلك يا آدم سامعني هقتتتتلللللك ...أحد أفراد التمريض ...: لو سمحت يا آدم باشا ... ممكن تتفضل دلوقتي ... احنا عطيناله حقنه مهدئه بس بعد ازنك تتفضل عشان كدا غلط علي المريض ...
آدم بإيماء وهو ينظر لإسلام بخبث ...: همشي دلوقتي يا ابن السيوفي ... بس انا لسه مخلصتش كلامي معاك ...
اسلام وهو يحاول مقاومه النوم أثر الحقنه المهدئه ...: ه .. هق .. هقتلك يا ... يا آدم ... ر .. روان ... حببتي ... مش ... مش هسيبها ...ذهب اسلام في نوم عميق ... بينما آدم نظر له بغضب شديد بعد تلك الكلمه ... يقسم أنه لو كان في وعيه الان فلن يهمه طاقم التمريض أو أي شيئ فقط سيهشم عظامه أثر جملته تلك فكيف يجرؤ علي مناداتها حبيبته ... هي حبيبه الآدم وحده ولا احد سواه يحق له مناداتها حبيبته ...
ثواني وخرج آدم من غرفته وعقله لا يتوقف عن التفكير ... هل ستعود روان لإبن السيوفي مجدداً بعدما يطلقها ... ! هل ستكون زوجه وحبيبه شخص آخر ... !
أُظلمت عيون آدم بشدة وتوعد ...
ليردف في نفسه بغضب شديد وعيون مخيفه ...: مستحيل تبقي لغيري ... حتي لو هقتلك يا ابن السيوفي ... مستحيييل روان تبقي لحد تاني غيري ....ذهب آدم الي شركته بوجهه اقسم ان من يراه قد يقتل نفسه من الخوف ... فهذا هو آدم الكيلاني وهذا هو النمر ... ونحن لم نكتشف بعد ما وراء هذا الاسم وما وراء النمر ... فهذه كانت البدايه فقط ...!
أنت تقرأ
عشقت مجنونة(الجزء الثاني) ....الرواية الاولي من سلسله روايات عشقني المتملك
Humorجميع الحقوق محفوظه للكاتبه آية يونس ... ممنوع النشر او الاقتباس الا بإذن الكاتبة آية يونس ... رواية بالعامية المصرية ... عندما يصبح الإنتقام والتحدي غريزة ... عندها فقط يتولد الحب الحقيقي ...♥️ ماذا لو اصبح الأنتقام بدايه جديدة ... ماذا لو كانت بد...