الحلقة السادسة عشرة ⁦♥️⁩

276K 6K 1.5K
                                    


الحلقة السادسة عشرة .... ⁦♥️⁩

ماجدة بتفاجأ ...: ازيك يا ندي يا بنتي عامله ايه ...!
ندي بفرحة عندما وجدتها ...: ازيك يا طنط ايه اخبارك واخبار ابن حضرتك ايه صحيح الف الحمد لله علي سلامته أنه فاق معلش معرفتش اقعد المرة اللي فاتت عشان اشوفه ...
ماجدة بحب ...: الله يسلمك يا حببتي هو في الأوضه اللي هناك دي تقدري تستنيني فيها عقبال ما اجيب قهوة واجي ...
ندي بإيماء وقد وجدتها فرصه للإختباء ....: ماشي يا طنط مستنياكي ... بقلم ايه يونس

اخرجت هاتفها لتجد ميار ترن عليها ...
ميار وهي تتلفت حولها ...: بت انتي فين ...!
ندي بتوتر ...: انا ... انا بصي انا في قسم القلب تعاليلي علي هناك ...

أغلقت الخط معها دون أن تنتظر ...و اتجهت ندي صوب الغرفه ... فتحتها ودلفت لتتفاجئ بآخر شخص توقعت رؤيته ...

ندي بصدمة .....: انت ...!

_ انتي ....!

كان اسلام يجلس علي سريره ممسكاً بكتاب يقرأ فيه ويرتدي نظارته الطبيه ...
وجه نظره الي من دلفت الي الغرفه ليجدها تلك الفتاه المجنونة التي رآها ليله امس ...

اسلام بغضب ...: انتي ...! عاوزة ايه ...!
ندي وهي تتلفت حولها كالمجانين تنظر بخوف ناحيه الباب من أن يأتي اخوها أو ميار في أي لحظه ....

اسلام بغضب وإستغراب من تصرفاتها ...: انتي بتعملي ايه ....! اطلعي بره ...!
ندي بغضب هي الأخري ...: شششششششش اسكت دلوقتي خليني افكر هتصرف ازاي ... يا ربي اجبس رجلي دلوقتي ازاي عشان أقنعها تقعد تستني ادهم ....

نظر اسلام لها بتفاجأ وغضب ... لابد انها بالفعل فقدت عقلها أو أنها هربت من قسم المجانين بالمستشفي ...

اسلام بغضب وهو يحاول أن يقوم من مكانه ...: اتفضلي يلا بره انتي مجنونة ...

نظرت له ندي بغضب ... ثواني ما تحولت لشهقه فرح ...

اتجهت إليه لتدق بيدها علي الجبس في قدمه ...

_ ايه دا يا كبير دا اللي عملك الجبس دا مبيفهمش نسي يمحر قبلها ... انا لازم افكهولك ...

اسلام بغضب ...: انتي مجنونة يا بت انتي اطلعي برة بقولك بدل ما اجبلك الأمن يخرجك ...

ندي بسخرية ...: يوغتي حلوة مش قادرة تقومي من مكانك ...
اسلام بغضب ...: وأقسم بالله لو ما مشيتي ل ...

دق الباب في تلك اللحظه لتردف ندي بصراخ ...: احييييييييييييييييييية البت جت يا ابن الصرمه اوعي من هنا ...

دفعته ندي قليلاً ليتزحزح الي اخر السرير من دفعتها ... وجلست بجانبه وهي ممدده قدمها علي السرير ...

اسلام وهو ينظر لها بصدمه وغضب ...: انتي بتعملي ايه ...! انتي مج ...
وضعت ندي يدها علي فمه لتردف بغضب ...: بقولك ايه انا من اسكندرية يعني وأقسم بالله لو ما طبلتي في اللي هقوله هنفوخك وانت اصلا مش ناقص نفخ كفايه اللي فيك .... جتك القرف وانت بتفكرني بنصه كدا في فيلم غبي منه فيه ...

عشقت مجنونة(الجزء الثاني) ....الرواية الاولي من سلسله روايات عشقني المتملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن