الحلقة الحادية عشرة ⁦♥️⁩

290K 5.8K 1.7K
                                    

الحلقة الحادية عشرة ⁦♥️....

بقلمي / آية يونس ⁦♥️⁩

كانت جالسه في حديقة القصر تفكر فيما مر من حياتها وفيما ستفعل ... لا تدري لماذا تفكر به بإستمرار .... نعم تكرهه بشدة فهو لعوب يلعب بقلوب النساء ... تكرهه وتبغضه بشدة وتود تأديبه من جديد ... ولكن لماذا عقلها منشغل به ويفكر به ...!!

قطع شرودها إتصال هاتفي من الشركة ... لتجيب عليه مسرعة ...
ياسمين بتأفف ...: الو ...!

وصلها صوته لتتجمد في مكانها بصدمة ...

جاسر علي الناحيه الأخري بصوت متقطع متعب ...: ي ... ياسمين ... إ .... إلحقيني ....

تجمدت ياسمين في مكانها وكأن أحدهم قد سكب عليها دلو ماء بارد ....
لتردف بسرعه ...: جاسر ....!!!
جاسر بتعب علي الطرف الآخر ...: ا ... أنا في الشركة ...إلحقيني ...
ياسمين بسرعه ...: طب مالك في ايه ...!! الو الو ... الو ...

أُغلق الخط معها ... لتتجه بسرعه لسيارتها بدون حتي أن تغير ملابس البيت ...

إتجهت ياسمين الي الشركه وهي تقود السيارة مسرعةً ...

وصلت بعد قليل من الوقت لتصف سيارتها وتنزل منها بسرعه ...
صعدت ياسمين الي مكتبه وفتحت الباب ... لتتفاجئ بشدة ... وجدته واقع علي الأرض مغمي عليه ... بقلمي / ايه يونس ...

إتجهت إليه بسرعه وهي تحاول إفاقته أو إسناده ....

ياسمين بلهفة ....: جاسر ... جاسر ... ارجوك حاول تقوم انا مش قادرة اسندك ... جاسر ...

إتجهت بسرعه وهي تجري بأقصي سرعتها الي بوابه الأمن لتستدعي الحراس الذين حملوه بسرعه الي سيارتها ...

إتجهت ياسمين بسرعه الي عجله القيادة وقادت السيارة الي المشفي مسرعةً وهي تدعو الله بداخلها أن ينقذه ... شيئاً ما داخلها حزين بشدة رغم كونها تكرهه الا انها كانت تقود وهي تبكي وتدعو الله أن ينقذه ...

وصلت بسرعه الي المشفي لتستعدي المسعفين الذين حملوه الي غرفه الطوارئ بسرعه ....

ظلت ياسمين واقفه أمام الغرفه تبكي بشدة ... لا تعلم ما أصابه ولكنها خائفه وبشدة عليه ... شيئاً ما بداخلها يصرخ من الألم وكأن روحها هي التي بالداخل وليس من تكرهه ...

خرج الطبيب بعد ربع ساعه ... لتتجه ياسمين إليه مسرعه ....
ياسمين بلهفه ...: هو كويس يا دكتور ... ارجوك تطمني عليه ...
الطبيب بإستغراب ...: انتي تقربيله ايه ....!
ياسمين بتردد ...: خ ... خطيبته ... هو كويس ....!!
الطبيب بإبتسامه ...: الحمد لله انك انقذتيه في الوقت المناسب ... المريض عنده السكر .... وكان هيدخل في غيبوبه لولا أنك انقذتيه وجبتيه هنا بسرعه ...
ياسمين بصدمه ...: عنده السكر ....!!!
الطبيب بجدية ....: علي العموم احنا علقناله محلول ... كلها شوية ويفوق أن شاء الله ... عن ازنك ...

عشقت مجنونة(الجزء الثاني) ....الرواية الاولي من سلسله روايات عشقني المتملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن