الحلقة التاسعة والعشرون⁦♥️⁩

288K 5.3K 1.3K
                                    

الحلقة التاسعة والعشرون ...⁦♥️⁩

اسراء بفرحة ...: يعني انا الحمد لله ليا بيت وعيله واسمي إسراء مش ملاك ... انا لازم امشي من هنا ...

لم تكمل جملتها حتي وجدت من يخرج من الحمام ... لتشهق بشدة ...
خرج وليد من الحمام وهو يضع منشفه حول خصره فقط تاركاً جزعه العلوي ...

وليد بتفاجئ ...: ملاك ...انتي بتعملي ايه هنا ...!!
اسراء بشهقة وخجل وهي تبعد وجهها للناحيه الأخري ...: ايييييه داااااااااااا البس حاجه يلهووووي ...
وليد بضحك ...: علفكرة انتي اللي اقتحمتي الأوضه بتاعتي تقريبا لو مش واخده بالك ...
اسراء بخجل ...: انا ... انا ... ثواني وتذكرت تلك الورقه بيدها لتدير وجهها إليه بغضب شديد ...
اسراء بغضب ...: أنت ازاي تكدب عليا وتداري عني الورقه دي ...!!
وليد بتفاجئ وصدمة في نفس الوقت ...: انتي جبتي الورقه دي منين ...!!
اسراء بغضب ...: كانت هنا يا استاذ وليد إظاهر إن ربنا رايدلي إني أكشف حقيقتك قبل فوات الآوان عشان اعرف قد ايه انت كداب وقذر ...
نظر لها وليد بغضب شديد أخافها بشدة ... ثواني وإتجه إليها بغضب لتخاف هي وتتراجع بخوف للوراء ...
وليد بغضب شديد وهو يسحب الورقه من يدها ليقطعها بغضب أمام عيونها ...
اسراء بصدمة وخوف من عيونه التي تحولت في ثانيه من الأزرق الداكن الي الأسود ...

وليد بغضب وعيون سوداء ...: انا كنت لحد دلوقتي متعاطف معاكي يا اسراء ... لكن هتشتميني وتقلي أدبك عليا همحيكي من علي وش الأرض ... فااااااااااهمه ...
اسراء بإيماء وخوف شديد ...: فاهمه فاهمه ... ثواني واردفت بصدمة ... انت ... انت كنت عارف فعلا انا مين ...!!
وليد بإيماء وغضب ...: أيوة كنت عارف ... وعارف أن اسمك إسراء مش ملاك ...
اسراء بغضب وخوف في نفس الوقت ...: وازاي متقوليش يا وليد باشا ... انا ... انا وثقت فيك وقبلت اني ابقي عندك المدة دي عشان كنت فاكراك ... كنت فاكراك شخص طيب ...
وليد بضحك وخبث ...: شخص طيب ...!! طب يا حلوة ودا يثبتلك إنك هبله ومينفعش تثقي في اي حد بسهوله كدا .....
اسراء بصدمة وغضب ...: انا ... انا مش فاهمه طب ليييييه تخبي عني كل داا لييييييه ....!!
وليد بغضب شديد وهو يقترب منها بعيون سوداء للغاية ... لتتراجع هي بخوف شديد للوراء ...

وليد بغضب شديد ...: وأقسم بالله يا اسراء لو عليتي صوتك عليا تاني لهتتمني تموتي قبل ما تشوفي انا هعمل فيكي ايه ....
اسراء بخوف شديد وصوت متردد خائف ...: طب .. طب ممكن لو سمحت تبعد ...

رمقها وليد بنظرة أخافتها بشدة ... ثواني وابتعد عنها بغضب شديد ...

اسراء بخوف ...: انا ... انا عاوزة أمشي لو سمحت ... عاوزة اروح لعيلتي ...

نظر لها وليد بخبث شديد ... ثواني وأردف بخبث ...: ومين بقي قالك يا حلوة إنك هتخرجي برة القصر دا من انهاردة ...!!
اسراء بصدمة ...: ايييييييية ...!!!
وليد بخبث وهو يري صورة دارين أمامه ...: انتي من انهاردة محبوسة جوة القصر دا ... صمت ليتابع بعيون غاضبه بشدة وهو يتذكر تلك الحيه ليردف بغضب وصوت عالي ... ورحمه ابويا يا اسراء هتتمني الموت قبل حتي ما تفكري تخرجي برة القصر دا ...
اسراء بصدمة وغضب وخوف ...: انت بتقووول ايه ... انت بتحبسني يا وليييييد ...!
وليد بإيماء وغضب ....: أيوة بحبسك يا ملاك ... صمت ليتابع بخبث ... ولا اقولك يا اسراء أحسن ...!

عشقت مجنونة(الجزء الثاني) ....الرواية الاولي من سلسله روايات عشقني المتملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن