الحلقة السادسة ...♥️
هدي بخوف شديد وقلبها يكاد يخرج من مكانه ...: اوبااااااا انا كدا اطردت من اول يوم ...
دلف باسل بهيئته الرجوليه الطاغيه الي المكان الذي به معتز وهدي ...
ليردف بهدوء ...: ممكن افهم ايه اللي حصل ...!
معتز بسخرية وخبث ...: الموضوع وما فيه أن المكان دا محترم يعني الناس اللي المفروض تشغل فيه يبقو ناس محترمه ...
نظرت هدي بصدمة لمعتز الواقف أمامها يحدق بها بخبث شديد ...
باسل بهدوء وهو يوجه نظره لهدي المصدومة مما يحدث ...: ايه اللي حصل يا آنسه هدي ...!
هدي بغضب ...: والله العظيم هو اللي مسك ايدي و...
قاطعها معتز بخبث ...: أيوة مسكت ايديكي عشان كنت عاوز اديكي الحساب بس حضرتك ضربتيني بالقلم ...
هدي بغضب ولم تهتم لباسل الواقف أمامهم او لصديق معتز الذي كان يرمقها بخبث ....: علفكرة انت قليل الادب ومش متربي وكمان كداب ...
نظرت بغيظ وغضب لباسل لتتباع بغضب ...: وحضرتك لو عاوز تطردني انا معنديش مشكله بس اي حد هيفكر يقل ادبه عليا أو يمسك ايدي مش هيلاقي عندي غير الشبشب ... سلام ...استدارت لتمشي بغضب ولكن قاطعها صوته ...
- آنسه هدي انا لسه مخلصتش كلامي معاكي ... يا ريت تحترمي اني المدير بتاعك وتقفي تسمعيني ...إستدارت هدي له .. تحت نظرات الخبث من معتز التي أشعلت غيظها ...
هدي بغضب ...: نعم يا استاذ باسل ...!
باسل بهدوء ...: اعتذري ...
هدي بسخرية ...: افندم ...!
باسل وهو يحاول تمالك أعصابه ...: اعتذري من الاستاذ ....
هدي بغضب وصوت عالي ...: مين دي اللي تعتذر ...!
معتز بغضب ...: انتي يا بت ... انتي مفكرة نفسك مين ما تفوقي ...
هدي بغضب هي الأخري ...: وانا مش معتذرة لواحد حقير زيك ...
معتز وهو يرفع يده ينوي صفعها ...: لا بقي دا انتي عاوزة تتربي ...
وهّم أن يضربها ولكن كان هناك من منعه ...
أمسك باسل يد معتز قبل أن تلمس هدي ودفعه بعيداً بيد واحدة ليقع ...
باسل بهدوء لم يتغير وكأن شيئا لم يحدث ...: اتفضل حضرتك بكل هدوء اطلع برة ...
معتز بغضب وهو يقوم من مكانه ...: انت بتطردني ...! انت عارف انا مين وابن مين ...! انا ممكن اقفلك الكافيه دا من بكرة ...
باسل بهدوء وهو يرفع حاجبيه بسخرية ...: وانت عارف انا مين عشان تتكلم معايا كدا يا ابن الدمنهوري ....!
معتز بدهشه ...: انت تعرفني ...!
باسل بسخرية ...: طبعاً اومال مين اللي ممول اخر مشروع ليكم قبل ما تعلنو إفلاسكم ...
معتز بصدمة ...: انت الملك ...!
باسل بثقه وهدوء ...: وعشان كدا من غير شوشرة اطلع بره ومتجيش تاني ...
نظرت هدي للإثنين بعدم فهم .... بينما نظر معتز لباسل بغضب ...
معتز بغضب وهو يقوم من مكانه ...: يلا يا خالد نمشي ...
اتجه هو وصديقه للخروج ولكن اوقفهم صوت باسل الرجولي ... : استنو ...
وقف الإثنان لينظرا له بتساؤل ...
باسل بهدوء ...: اتفضل اعتذر للآنسه هدي ...
معتز بسخرية ....: اعتذر لمين لامؤاخذة ...!
باسل بهدوء ....: زي ما سمعت ... يإما تبلغ والدك إن اتفاقه مع الملك خلاص خلص ....
معتز بغضب وحيرة من أمره فوالده لن يرحمه إذا علم بإلغاء الإتفاقية بينه وبين الملك كما يقال ...
ليردف بغضب ...: انا اسف يا انسه هدي ...
هدي بهدوء وبداخلها العديد من التساؤلات ...: اعتذارك مقبول ...
خرج معتز وصديقه وكلاهما في قمه الغضب مما حدث ...
خالد بخبث ...: بس اشمعنا دي يا معتز ...!
معتز بغضب ...: اشمعنا دي ايه ..!
خالد بخبث ...: اشمعنا دي اللي عملت معاها كدا ... انا عارفك مبتعملش كدا مع اي واحدة إلا لو دخلت دماغك ...
معتز بخبث هو الآخر ...: لا دي آخرها معايا اكسرها عشان اللي زيها لازم تتربي ...
خالد بحيرة ....: ازاي ....!
معتز بخبث ...: مش ماما عاوزاني اشتغل ...!
تمام هشتغل مع بابا في الشركة ... ليتابع وعيونه تتحول للشر والخبث معاً .... واكيد هحتاج سكرتيره خاصه ....
خالد بضحكة خبيثه ...: فهمتك يا نجم ... بس ازاي هتجيبها تشتغل معاكو ...!
معتز بخبث ...: لا سيب الموضوع دا عليا انا هعرف كويس اوووي اتصرف مع الأشكال دي وأجر رجليها ....
ضحك الإثنان بخبث وذهب كلاً منهم في طريقه ...
أنت تقرأ
عشقت مجنونة(الجزء الثاني) ....الرواية الاولي من سلسله روايات عشقني المتملك
Humorجميع الحقوق محفوظه للكاتبه آية يونس ... ممنوع النشر او الاقتباس الا بإذن الكاتبة آية يونس ... رواية بالعامية المصرية ... عندما يصبح الإنتقام والتحدي غريزة ... عندها فقط يتولد الحب الحقيقي ...♥️ ماذا لو اصبح الأنتقام بدايه جديدة ... ماذا لو كانت بد...