الحلقة الثانية والثلاثون ...♥️
وتظنين أنكِ إمرأة عادية ... ولا تعلمين أن كل مكان تذهبين إليه يُزهر من بعدك ♥️
_ مش راضي يفتح ليييه دا منك لله يا معتز الكلب ...
كانت تلك هدي التي تبحث في المكتب عن تلك الورقه التي مضت عليها ... استغلت انشغال معتز ووالده في الاجتماع المهم الخاص بصفقات مع شركه الملك وأخذت تبحث عن هذا الملف حتي تتخلص من معتز وتهديده لها ...
ثواني وسمعت صوتاً خلفها تعرفه جيداً يردف بإستغراب ...: بتعملي ايه هنا ...!!!!!
شهقت هدي بزعر والتفت خلفها لتجده يقف بشموخه المعتاد كالملك فهو إسماً علي مسمي ينظر إليها بجمود ...
هدي بغضب ...: وحضرتك مالك هو انت اللي مشغلني ...!!
باسل بغضب حاول إخفائه ... ليردف بجمود ...: أنا لو عاوز اطردك انتي واللي مشغلك هعمل كدا ...
هدي بغضب ...: استاذ باسل اظن أن انا مش شغاله عندك عشان تقولي كدا ... واتفضل لو سمحت من غير مطرود بره المكتب ...
باسل بهدوء ما قبل العاصفه ...: تمام يا هدي ... مترجعيش تندمي بقي ...
قال جملته وخرج ...
نظرت هدي في أثره بغضب شديد ....ثواني وعادت لما كانت عليه تبحث عن تلك الورقه ....هدي بتأفف بعدما بحثت في كل مكان ...: اووووف وداها فين دي انا اتخنقت ...
_ آنسه هدي ... المدير عاوز حضرتك في المكتب ...
كان ذلك صوت زميله هدي في العمل ...التفتت هدي إليها لتردف بإيماء ...: ماشي هروحله اهو ....
اتجهت هدي الي مكتب المدير الدمنهوري باشا وفي داخلها تلعنه وتلعن ذلك المكان ...
فتحت الباب ودلفت لتجد الثلاثة معتز الدمنهوري ووالده وباسل مجتمعين في المكتب وعلي رأسهم باسل الملك ينظر إليها بخبث شديد وغرور ... لم تهتم هدي بنظراته ووجهت نظرها تجاه الدمنهوري باشا لتردف بإيماء ...: خير يا فندم عاوزني في إيه ....!
الدمنهوري بجدية ...: آنسه هدي ... من بكرة هتستلمي شغل السكرتارية في شركة الملك وليكي الشرف طبعاً ...
هدي ومعتز في نفس واحد بصدمة وغضب ...: ايييييييية ...!!!!!~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
انسي ! انسي قلبه ! انسي حضنه! انسي إيه ولا ايه 💔 (سابني وراح يا هوا 2005 🎼)
نظرت إلي نفسها في المرآة ... هي تعلم انها ليست جميله أو حتي عادية كباقي البنات ... تعلم أن صديقتها تمدح فيها لتكسبها ثقه بنفسها ولكن هي بداخلها تعلم أن فقط ما يميزها هي بشرتها البيضاء ...
جسدها ممتلئ للغاية فقد تخطت حدود الوزن المثالي بمراحل المراحل ... شعرها خفيف وقصير ليس كباقي الفتيات وحتي عيونها سوداء ضيقه بسبب امتلاء وجهها كجسدها ... هي تعلم انها ليست جميلة .... تحاول أن تكون جميله ولكن لم تسلم من ألسنه الناس في هذا المجتمع الشكلي المثير للإشمئزاز ...
هي ليلي السيويسي أخت علي لسيويسي صاحبه الحسب والنسب فأخوها مدير تنفيذي لشركات النمر التي يحلم العالم فقط أن يعمل بها ولو عامل نظافه بسبب مرتباتها الخيالية ... وهي نفسها تعلم انها تتدرب بها لأن اخوها هو المدير فيعتبر كواسطه لها ... نعم هي غنيه جداا فعائلتها لديهم مزارع وشركات في أوروبا وألمانيا وأمريكا بعيداً عن عمل اخوها فهي من عائله غنيه للغاية ولا يقيمون بمصر ... هي واخيها فقط المقيمين بمصر بناءاً علي رغبتهم ...
أنت تقرأ
عشقت مجنونة(الجزء الثاني) ....الرواية الاولي من سلسله روايات عشقني المتملك
Umorismoجميع الحقوق محفوظه للكاتبه آية يونس ... ممنوع النشر او الاقتباس الا بإذن الكاتبة آية يونس ... رواية بالعامية المصرية ... عندما يصبح الإنتقام والتحدي غريزة ... عندها فقط يتولد الحب الحقيقي ...♥️ ماذا لو اصبح الأنتقام بدايه جديدة ... ماذا لو كانت بد...