الحلقة الثانية عشرة ⁦♥️⁩

292K 5.6K 1.2K
                                    

الحلقة الثانية عشرة ... ⁦♥️⁩

اتجه إليها جاسر ليردف بتفاجئ ....: ياسمين ...!
ياسمين بلهفه عند رؤيته ...: جاسر ... جاسر انت كويس ... طمني عليك والنبي الدكتور قالك ايه انت كويس ...!!
جاسر بإيماء وإبتسامه ...: اهدي ... اهدي يا حببتي مفيش حاجه الحمد لله جت سليمه ...
صمت ليتابع بحزن ... احم ... انا اسف اني كلمتك في الوقت دا بس مكنش قدامي غيريك ...
ياسمين بتفهم ...: ولا يهمك ... بس بعد كدا ابقي التزم بالدوا بالله عليك عشان انا ممكن يجرالي حاجه لو ... احم قصدي انا اتأخرت ولازم امشي ...

اتجهت ياسمين لتبتعد عنه ولكنها تفاجئت بشدة بل كانت في قمه صدمتها وتوقفت كل حواسها عن العمل ... بقلمي/ايه يونس

جاسر بصوت عالي وهو يناديها ...: ياسمين .... انا بحبك ...

توقفت ياسمين في مكانها بصدمه شديدة لما سمعت ... إلتفتت له وعلي وجهها علامات الصدمة الشديدة ....
لتردف بتقطع ...: إ ... انت قولت ايه ...!
جاسر وهو يقترب منها بوجهه مبتسم ... ليردف بصدق .... : قولت اني بحبك ....
ياسمين بصدمة ولكنها اردفت بغضب ...: بتحبني ازاي يعني مش فاهمه انت اصلا تعرفني عشان تقولي بحبك ... لو سمحت يا بشمهندس جاسر احترم حدود الشغل اللي ما بينا ...
جاسر بحزن من رد فعلها ...: بس يا ياس ... قصدي يا بشمهندسه ياسمين انا فعلا بحبك من اول مرة شوفتك فيها في مكتبي ... صحيح انا عاملتك غلط ساعتها واتخطيت حدودي معاكي ... بس والله انا فعلا بحبك مش بضحك عليكي انا قصدي خير ...
ياسمين بإستفهام ...: قصدك خير ازاي ...!
جاسر بإبتسامه صادقه ...: انا صحيح يا انسه ياسمين لسه معرفكيش ويمكن محبتكيش الحب الكبير أو اني مجرد معجب بيكي فقط ... بس انا عاوز اتقدملك لو ...
ياسمين بمقاطعه ...: وانا رافضه ...
جاسر بصدمه ...: إيه ...!
ياسمين وهي تمثل الجديه ولكن في داخلها يكاد يموت حزناً ...: انا رافضاك يا بشمهندس جاسر ... انا اسفه بس انا مش شايفة فيك الشخص اللي ممكن اكمل حياتي معاه ...
جاسر بحزن ....: يمكن عشان لسه منعرفش بعض كويس ... ارجوكي اديني فرصه اثبتلك اني مش وحش زي ما انتي متخيله ...
ياسمين بغضب ...: وانا اسفه مش هعرف اديك الفرصه دي ... مع السلامه وخد بالك من نفسك وصحتك ...

قالت جملتها الأخيرة ورحلت تاركةً جاسر  ينظر في طيفها بحزن شديد ...

أما هي بمجرد خروجها من المستشفي ... انفجرت في بكاء مرير ... لماذا فعلت هذا ...! لماذا لم تعطه الفرصه ...!

بكت ياسمين بشدة وهي تذكر نفسها  أنه يفعل هذا مع كل النساء حتي يقعن في فخه كما فعل مع تلك المدعوه ماهي وغيرها من النساء الآتي وقعن في حبه أما هو فقط يخدعهن ... ولكن قلبها كان حزيناً للغايه ولا تعلم السبب .... هل وقعت انا الأخري في فخ عشقه ... ام أن قلبي معجب به فقط وحزين لفراقه ...!

هذا ما حدثت به ياسمين نفسها ... ولكنها بالفعل كانت قد اتخذت قرارها بأنها لن تعطيه فرصه لدخول حياتها أو أن يتقدم لها أو حتي معرفه اي شيئ  يخصها ...

عشقت مجنونة(الجزء الثاني) ....الرواية الاولي من سلسله روايات عشقني المتملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن