الحلقة السابعه ....♥️
نظر لها آدم بخبث عقب إنتهاء كلماتها ...
ثواني ووقف وهو يردف بخبث شديد ...: حلو اوووي .... بما انك مراتي لفتره مؤقته .... صمت قليلاً ليتابع بخبث شديد ارعبها ... وهو ينظر لجسدها بخبث ... يبقي نخلي الجواز يحصل بجد مش ورقي وبس ...نظرت له روان بصدمه شديدة ... لتتراجع بخوف وسرعه الي الوراء ...
روان بخوف ...: انت ... انت قليل الادب ...
آدم بخبث .....: انتي فهمتي ايه ... انا قصدي نعلن جوازنا للعالم ...
روان وهي تزفر بإرتياح ...: أيوة قول كدا يا شيخ فكرت ... ايييييييييه تعلن اييييييييه ....!!
آدم بضحكة خبيثة ....: هعلن جوازي منك للعالم .... صمت ليتابع بجدية ممزوجة بالخبث ... الإسبوع الجاي في حفله في القصر بمناسبة وصول شركات الآدم لرقم واحد عالمياً ... نظر لها ليجدها مصدومة بشدة ... ليتابع هو بخبث ... إجهزي عشان هعلن جوازي منك قدام كل الناس في اليوم دا ...
روان بشهقة ...: لاااا ... احم قصدي ... طب ما تعلن جوازي منك بعدها مش شرط يعني في الحفلة ...
آدم بشك ...: وإشمعنا بعدها ...!
روان بتوتر ....: عشان .... عشان انا ...
آدم بمقاطعة وهو ينظر لعيونها بتدقيق ...: روان انتي مخبية حاجه ...!
روان بتوتر وهي تخفي عيونها ...: لا ... لا طبعا .. ليه بتقول كدا ...!
آدم بغضب ...: بصيلي يا روان ... متخبيش عينيكي ...
روان وهي تنظر له بتوتر ...: ا ... انا .... مش مخبية حاجة ...
آدم بشك ...: عموماً كل حاجه هتبان في وقتها ... صمت ليتابع بجدية ... علي العموم مش هوصيكي القصر كله يتنضف كل يوم واليوم دا بالذات ...
نظرت له روان بشهقه ... ليقاطعها بخبث ... واه صح متنسيش تعملي اكل للضيوف كمان ...
وقف روان بغضب في وجهه لتردف بغضب ...: لا بجد مش عاوز DVD كمان ... ما انا الخدامة الفيليبينية اللي جابهالك ابوك ...
آدم وهو يحاول كتم ضحكاته علي شكلها ...: تنفذي اللي بقولك عليه من غير مناقشه يا روان ايمن خليفه ...
روان بغضب وهي تقف امامه مباشرة ...: وانا مش منفذه حاجه يا آدم وشايف ... أشارت بيدها ناحيه حائط ما ... آدي حيطه ... وآدي حيطه ... وسع كدا يا اخ انت .. وآدي حيطه كمان اهي ... اخبط راسك في اي واحدة فيهم ...
آدم وهو ينظر لها بغضب ...: يعني دا اخر كلام عندك ...
روان بغضب هي الأخري ...: أيوة آخر كلام ومش ... هوبااااااا ....
جرت روان بسرعه من أمامه بعدما تأكدت أنه بكلامه هذا سيعاقبها بتقبيلها ... جرت روان مسرعه وآدم خلفها ... كان يضحك بشدة عليها وهي تجري وعلي الفستان الذي يعيقها ... بل كان يشعر معها انه طفلٌ صغير يعشق مشاغبتها ... لما هذا الشعور بداخله لكنه يعشق عنادها وتحديها له بإستمرار ... ما يعلمه آدم أنه لم يشعر في حياته أبداً بمثل هذا الشعور ... هو الكبرياء بحد ذاته والغرور يتعلم منه قواعده ... كيف أتت تلك المجنونة لتغير له حياته بهذا الشكل ...!
بل كيف أتت لتجعل لحياته معني وطعم ...!جرت روان مسرعة ناحيه الحمام وأغلقت الباب خلفها بسرعه وخوف شديدين ....
آدم من الخارج بضحك ...: انتي فاكره اني كدا مش هعرف اجيبك يعني ... !
روان من الداخل بغضب ...: امشي يلا انت باد بوي ...
ضحك آدم بشدة ... ليردف بخبث ...: لا بس بردة مش هسيبك من غير عقاب ...
روان بشهقه من الداخل وصلت لمسامعه ...: يخربيتك قليل الادب ....
آدم بخبث ...: وسافل كمان ... انتي لسه متعرفيش قله ادبي اللي بجد ف لمي لسانك اللي عاوز قطعه دا ...
صمتت روان بخوف فهي لا تعلم ما يمكن أن يفعله هذا السافل بالخارج ....
بينما آدم كان يكتم ضحكاته وهو يتخيل شكلها ... ثواني وأتي له اتصال ... ليخرج من الغرفه ليجيب عليه ...
أنت تقرأ
عشقت مجنونة(الجزء الثاني) ....الرواية الاولي من سلسله روايات عشقني المتملك
Humorجميع الحقوق محفوظه للكاتبه آية يونس ... ممنوع النشر او الاقتباس الا بإذن الكاتبة آية يونس ... رواية بالعامية المصرية ... عندما يصبح الإنتقام والتحدي غريزة ... عندها فقط يتولد الحب الحقيقي ...♥️ ماذا لو اصبح الأنتقام بدايه جديدة ... ماذا لو كانت بد...