الحلقة الثامنة ⁦♥️⁩

276K 5.2K 986
                                    

الحلقة الثامنة .... ⁦♥️⁩

رضوي بفزع وهي تتراجع عندما رأته ....: اسامه ... لاااااااااااا

إقترب منها بخبث دفين خلف قناع الإستغراب ...: انا مش اسامه اهدي اهدي ...
رضوي وقد بدأت تهدئ قليلا فقد تذكرت أنه مجرد شبيه ....: ا ...انا اسفه جداا ... ا ... أصل ....
اسامه بخبث ...: انا اسمي علاء متولي جارك هنا ... انتي في الدور الكام ... !
رضوي بتوتر وخوف شديد منه فما زال بالنسبه لها يشبهه ....: ف ... في الخامس ...
اسامه بخبث ...: انا في الرابع لو احتجتي اي حاجه انا جنبك ... صمت ليتابع بتمثيل ... بس مين اسامه اللي انتي خايفه منه اوووي كدا وكل ما تشوفيني تخافي بسببه ...!
رضوي بهدوء ...: مفيش يا فندم ... انا اسفه جداا اني عطلتك ...
اتجهت رضوي للمصعد واغلق الباب عليها أمام نظراته الخبيثه والمتوعده بالكثير ... ثواني وصعدت الي شقتها ....

اتجهت رضوي لغرفتها وأخرجت صورة والديها ...
رضوي ببكاء ...: سامحوني انا اللي غلطانه وانا السبب في موتكم ... ارجوكم سامحوني انا فعلا محتاجاكم اوووي ...
قبلت الصورة لتردف ببكاء ...: الله يرحمكم يا رب ...

أعادت رضوي الصورة مكانها وجلست تبكي بشدة علي ما مضي وعلي كل شيئ في حياتها ... لا تستطيع اتخاذ قرار بشأن علي ... لا تستطيع أن تفتح قلبها مجددا ....
رضوي في نفسها بحزن شديد ...: لا ... كفايه كدا يا رضوي .... لتتابع ببكاء ... أديكي شوفتي اللي حصل من ورا الحب ... وعد لنفسي مش هفتح قلبي تاني لأي حد ... كفايه كدا كفاااااااية ....

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

لا ترحلي  ....  فأنا أواجه إكتئابي بكِ ... ⁦♥️⁩

خرجت روان من الحمام تتلفت حولها بحذر ... ثواني ووجدت من يقبض علي خصرها بشدة لتصرخ من الخوف ...
آدم وهو يديرها إليه بخبث ...: انتي فاكره اني هسيبك كدا من غير عقاب ...!
روان بخوف وهي تحاول الإبتعاد ...: عقاب ايه بس ... استهدي بالله كدا يا ابني انا مش في سته ابتدائي ...
آدم وهو يحاول كتم ضحكاته علي شكلها الذي أصبح مثل الطماطم ...
ليردف بجدية زائفة ....: ممكن بقي اعرف ليه نزلتي بالفستان دا ...!
روان بغضب وتحدي ....: ملكش دعوة ....
آدم بغضب وقد بدأت عيونه تتحول للأسود ....: رواااااان .... انتي كدا بتزودي العقاب علي نفسك ...
روان بخوف وتعثلم ....: ع ... عشان عاجبني ... ق ... قولت اكيد هيعجبك ...
آدم وهو ينظر للفستان الملتصق علي جسدها الأكثر من مغري ... ليحمحم بنفاذ صبر ... وفي داخله يلعن جمالها الأكثر من رائع وجسدها الأكثر من مغري ... فلا يدري الي أي مدي قد يصبر عليها أكثر من ذلك ...

نظرت له روان ببرأة وهي لا تدري ما يفكر به هذا السافل ...
لتردف بمرح ...: ايه يا ابني هو الموضوع محتاج تفكير كدا عشان تقولي رأيك في الفستان ...!
آدم وهو ينظر لعيونها بخبث ...: عاوزة رأيي ....!
روان بإيماء وبرأة ...: أيوة اومال انا ....

عشقت مجنونة(الجزء الثاني) ....الرواية الاولي من سلسله روايات عشقني المتملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن