الحلقة الثالثة⁦♥️⁩

302K 5.6K 1K
                                    

الحلقة الثالثة ....⁦♥️⁩

فقط دعيني أعلمك ما هي ماهية الحب من جديد .... فربما تقعين في غرامي مجدداً ...⁦♥️⁩

نظرت لمار بصدمة كبيرة للفيديو في هاتفه .... ثواني وتلقي عمر صفعة كبيرة منها ....
لمار بصراخ وهي تضربه في صدره بكل قوتها ....: حقيييييييير حقيييييييير .... انت زبااااااااالة وقذر ....
عمر بغضب ....: ولسه دا انا هربيكي من اول وجديد يا لمار علي القلم اللي ضربتيهولي قبل كدا والقلم دا ..... وحياه امك لأكون مخليكي عبره وهربيكي من جديد .... ليتابع بخبث وهو يري انهيارها أمامه من البكاء والنحيب .... بس إيه رأيك في الفيديو تحفه مش كدا ....
لمار بصراخ ....: انا في حياتي ما هشوف اوسخ منك ... انت قذر وزباله .... انا بكرهك وهفضل اكرهك طول عمري ....
عمر بسخرية ...: دا شرف ليا علفكرة إن واحدة ... لا سوري واحد ... ما انتي شبه الرجاله ... فدا شرف ليا انك تكرهيني يا ... يا لمار هانم ...
قال جملته الأخيرة بسخرية وفُتح باب المصعد ... خرج منه وهو يرمقها بخبث وسخرية ....
ليردف ببرود ....: علي العموم فكري كويس قبل ما ترفضيني عشان دا مش في صالحك .... وانتي عارفه انا ممكن اعمل ايه ....
قال جملته الأخيرة وذهب تاركاً لمار تبكي بشدة وتندب حظها العاثر ....
لتحاول الوقوف والمشي قليلاً ... لم تشعر بنفسها الا وهي تقع مغشياً عليها من الصدمه والألم وكل شيئ ... جُرحت كرامتها وكبريائها وحتي قلبها الذي بات يلعن نفسه لأنه في يوم احب شخصاً مثله ....

- هاتو ميه بسررررررعة ...
كان هذا صوت أحد العاملين بالشركه الذي نادي بأعلي صوته .... ليتجمع العديد من الموظفين ويحملون لمار .... ثواني واحضرت احدي الموظفات زجاجه مياه وسكبت القليل علي وجه لمار ..... لتستفيق لمار بعد قليل من الوقت بتعب .... ثواني وتذكرت كل شيئ .... حملت حقيبتها وجرت مسرعة خارج الشركة وهي تبكي بشدة .... جرت مسرعة بكل قوتها لم تشعر بنفسها الا وهي في حديقه الشركة ... جلست علي احدي المقاعد ببكاء وإنهيار شديد وهي تتذكر الفيديو الذي آراها إياه عمر ... فقد كان عبارة عن قُبلتهم في المصعد بالأمس ... لا تعلم كيف سجل هذا الفيديو ولكنه واضح أنه ملتقط بكاميرات المراقبه في المصعد وعمر حصل عليه ...
بكت بشدة وهي تلعن قلبها وحظها العاثر الذي اوقعها مع حقير مثله ....

وعلي الناحيه الأخري في مكان تجمع المهندسين القائمين علي مشروع قرية الآدم ....
كانت ياسمين تقف تنظر هنا وهناك بإنتظار لمار التي لم تأتي بعد ... نظرت في ساعتها لتجدها تخطت ميعاد العمل بكثير وصديقتها لم تأتي بعد .....
ثواني وسمعت صوتاً يأمر بتجمع الموظفين .... لتتجه اليهم بوجه متهجم ....
جاسر بأمر ....: هنبدأ نحط اول الأساسيات في الواجهه .... ودا هيبقي فندق الآدم هيبقي في الواجهه علي النيل مباشرة وفي مقدمة كل الفنادق والمساكن اللي وراه .... عاوز منكم شغل عالي عشان الفندق دا مخصص لآدم باشا وعاوزكم ترفعوا راسي قدامه ...مفهوووووم ....
نطق الجميع بصوت واحد ...: مفهووووم ...
بينما ياسمين كانت تبتسم لإهتمام جاسر رئيسها بعمله وخصوصاً في الفندق التابع لأخيها ... ثواني وتحولت تلك الإبتسامة لعبوس بمجرد ما رأته يقترب منها ....
ياسمين بتهكم ....: خير ...!
جاسر بسخرية ....: هي البشمهندسه محدش بلغها اني اختارتها مشرفه علي الفريق بتاع الفندق معايا ....
ياسمين بصدمة ...: ايه ...!
جاسر بغرور ....: كل الموضوع أن تصميمات الفندق بتاعتك عجبتني وهي دي الفكرة اللي هتتنفذ ... عشان كدا حضرتك هتبقي المشرفه علي الفريق .... ليتابع بخبث وهو يشدد من كلماته ... بس معايا وتحت إدارتي ....

عشقت مجنونة(الجزء الثاني) ....الرواية الاولي من سلسله روايات عشقني المتملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن