الحلقة الثلاثون ⁦♥️⁩

304K 5.4K 1.1K
                                    

الحلقة الثلاثون ... ⁦♥️⁩

وفي المساء بمصر في شقه هدي عماد ...

هدي بزفير وهي تجلس علي السرير ...: ربنا ياخدك يا معتز الكلب ...
يارا بضحك وهي تذاكر بجانبها ...: يا بنتي إهدي بقالك ساعه بتقولي كدا .. 
هدي وهي تنظر لها بغضب  ...: ما عشان هو كلب لا والله دا انا بظلم الكلاب ... دا مخلنيش أقعد خمس دقايق إنهاردة من غير ما يشغلني ولا كأني خدامه عند أهله ...
يارا بضحك ...: معلش يا حببتي بكرة إن شاء الله تخلصي منه ...
هدي بغضب وتخطيط ...: دا انا هخليه يقول حقي برقبتي ماااشي إن ما ربيتك انت وابوك مبقاش أنا هدي ...

نظرت هدي أمامها بخبث وتدقيق وهي تفكر في خطه ما لتتخلص منه ...

ثواني واردفت بصراخ  ....: لقيتهاااا لقيتهاااا ...
يارا بإنزعاج ...: لقيتي إيه يا بنت الهبله دوشتيني مش عارفه أتنيل ازاكر من امك ...
هدي بضحك ...: لقيتها خلاص ... اخيرا عرفت ازاي هجيب منه الورقه اللي مضاني عليها ابن ال*** ...
يارا بتفكير ...: ازاي ...!!
هدي بخبث ...: هقولك إزاي ... بكرة احنا عندنا ميتنج مهم مع شركه عالميه مش عارفه تقريبا اسمها شركه الKING ... المهم إني هستني الأجتماع يبدأ وهو وأبوه يبقو مشغولين ... وأقوم بقي راحه مفتشه مكتبه لحد ما الاقي الورقه دي واقطعها ...
يارا بسرعه ...: طب وفرضاً حد طلع من نص الإجتماع وشافك ...!!
هدي بخبث ...: متخافيش يا بت انتي متعرفيش قدرات اختك ولا ايه ...
يارا بخوف ...: ربنا يستر يا هدي ...
هدي بخبث وغضب ...: إن شاء الله هقدر اخد الورقه وساعتها أنا بقي هعرفك إزاي تعمل معايا كدا يا معتز الكلب ...

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

  أحببتك بعاطفة سبعين أم ...⁦♥️⁩

  _بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ...

كلمات نطق بها المأذون ليعلن رضوي وعلي زوجان أخيراً بعد أكثر من سنتين من التعب والحزن المتواصل لكليهما سواء علي الذي كان يعشق تلك السمراء ولم يستطيع الاعتراف لها ... أم رضوي التي كتب لها القدر أسوء صدمة وهي موت ابيها وأمها علي يد هذا القذر أسامه ...

علي وهو ينظر لها بعشق ....: اخيرا يا حببتي اخيراااااااا بقييييييييي ..
رضوي بضحك ...: اتلم ياض عمي واقف عيب ...

عم رضوي بحنان غير معهود ...: مبروك يا بنت اخويا عرفتي تنقي المرادي ...
رضوي بخجل وإشمئزاز من تصرفاته ...: الله يبارك فيك يا عمي ... شكراً ...
عم رضوي وهو يوجه نظره ل علي الذي كان لا ينظر الا لحبيبته بعشق شديد ...: قولتلي بقي انت شغال في شركه النمر ... انهي واحدة بقي ...!
علي بإنتباه ...: لا مش شغال ... أنا المدير التنفيذي لمجموعة الشركات كلها ...
عم رضوي بإنبهار شديد وخبث ...: علي كدا بقي انا ممكن اطلب منك خدمه ...!!
علي بتأفف فليس هذا وقت الخدمات ....: اتفضل يا عمي ...!
عم رضوي بطمع وخبث ....: أنا بنتي مريم خريجه آداب فلسفة ومش لاقيه شغل ممكن تشوفلها وظيفه عندكم في الشركه ...!!
علي بإيماء ...: حاضر خليها تجيب ال CV بتاعها الاسبوع الجاي عشان تقدم ...
عم رضوي بفرح شديد فهو يعلم أن شركات النمر مرتباتها تفوق الخيال كما أنه لا أحد يعمل بها بدون واسطه كبيرة أو تقدير امتياز فقط ...
ليردف بفرحه كبيرة ...: الف شكر ليك يا ابني والف الف مليون مبروك يا رضوي عرفتي فعلا تختاري المرادي ...

عشقت مجنونة(الجزء الثاني) ....الرواية الاولي من سلسله روايات عشقني المتملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن