الحلقة التاسعة♥️

283K 5.4K 1K
                                    

الحلقة التاسعة ... ⁦♥️⁩

نظر احمد بإستغراب الي شاشة كاميرات المراقبه ... ثواني ما تحول الإستغراب الي صدمه كبيرة ... فقد رآه هو ... اخو تلك الخائنه التي كانت زوجته ...
نظر احمد بعيون سوداء تحرق الأخضر واليابس الي شاشة المراقبه وقد علم جيداً أنه من خطف حبيبته وابنه ... اغلق احمد شاشة المراقبه ...
دلف الي غرفته ليفتح احدي الأدراج ويخرج منها مسدس ... نظر احمد الي المسدس بغضب شديد وعيونه تتوعد بالكثير والكثير ...
اتجه خارج القصر وركب سيارته ونظراته لا توحي بالخير أبداً ... بل أقسم أن كل من يراه يموت خوفاً من نظراته تلك فقط ... فما بالك بما يمكن أن يفعله الأحمد ...

وصل بعد نصف ساعه أمام إحدى الفلل الفاخرة ... نزل من السيارة ليوقفه حراس الأمن ولكنه نظر لهم بغضب ...
ليردف بغضب وعيون في غايه السواد ...: ابعدو من وشي ... يأما انتو اول الناس اللي هموتهم ...
نظر له حراس الأمن ببعض الخوف .... ولكنهم هجمو عليه ... نظر احمد لهم بتوعد وعيون حارقه ... ثواني وكان الجميع ملقين أرضا مصابين بطلقات رصاص في أنحاء متفرقة من جسدهم ولكن دون أن يقتلهم ...

دلف احمد بعيون متوعدة الي الفيلا ... ليراها جالسه بملابس تكشف أكثر مما تستر  وكأنها كانت تنتظره ...
سارة بخبث ...: اتأخرت ليه انا نيمت اياد من ساعتها ...
احمد وهو ينظر لها بتقزز ...: فين ابني ومراتي ...!
سارة بخبث وهي تقترب منه كالأفعي ...: ابنك نايم من بدري .... ومراتك اهي قدامك ...
مدت يدها لتفتح ازرار قميصه .... ولكن كانت يده الأسرع ليقبض علي يدها بغضب ويبعدها عنه ....

احمد بتكرار وعيونه بدأت تسود أكثر كما الجحيم ...: فين مراااتي وابني ... مش بكرر كلامي وانتي عارفه انا ممكن اعمل ايه ...
سارة ببعض الخوف ....: معرفش ... ك ... كل اللي اعرفه إن ...
قطع كلامها وهو يشد شعرها بغضب شديد ويصفعها بشدة ... ليردف بغضب وعيون سوداء للغايه ...: فين مراااااتي ... فين رحماااااه ...
سارة بصراخ ...: معرفشششش معرفشششش ... في واحد جابلي اياد الصبح ومعرفش فين رحمه صدقني انا بريئه ...
احمد بغضب وهو يخرج مسدسه ويوجهه لرأسها ... لتصرخ هي من الخوف ... : لأخر مرة هقولك فين رحمه ...!
سارة بخوف وبكاء شديد ...: وأقسم بالله العظيم ما اعرف ... انا كنت مكلفه أمجد اخويا أنه يخطف اياد بس عشان اجر رجلك واخليك علي الأقل تحن ليا تاني ... لكن معرفش حاجه عن رحمه دي والله صدقني ...

نظر لها احمد بشك ... فمن الواضح انها تقول الحقيقه ... ثواني وأردف بصوت هادئ يحمل الكثير في طياته ...: ناديلي اياد ...

جرت سارة مسرعه لتوقظ اياد ... ثواني ونزل اياد وهو يبكي بشدة وخوف من تلك الحيه ...
اياد ببكاء وهو يجري لأحضان والده ...: بابا ... انت ليه خليتها تاخدي يا بابا ... وفين ماما رحمه فييين ...
احمد وهو يربت علي ظهر صغيره بحنان ... : متخافش يا إياد ... محدش هيقدر يمس شعرة واحدة منك او من رحمه ...

عشقت مجنونة(الجزء الثاني) ....الرواية الاولي من سلسله روايات عشقني المتملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن