الحلقة الخامسة والعشرون ⁦♥️⁩

252K 5.3K 1K
                                    

الحلقة الخامسة والعشرون ... ⁦♥️⁩

_ يلا يا دودو بسرعه حط البالونه دي هناك كدا بابا جاي دلوقتي ...

اياد بإيماء ...: حاضر يا ماما ...

ثواني ورن هاتف المنزل لتجيب رحمه بلهفة وعشق وهي تظن أنه احمد ...

رحمه بحب ...: الو ...

_ الو أيوة يا فندم صاحب الرقم دا عمل حادثه وهو في مستشفي *** ... الو ... الو ...

صمت سكوت صدمة ... وكأن الخبر نزل علي رحمه كما الصاعقة ... 

إياد بإستغراب ....: في ايه يا ماما ...!
رحمة بصدمة وهي تتحدث في الهاتف ...: ا ...انت قولت ايه ...!

الشخص علي الناحية الأخري ...: يا فندم صاحب الرقم دا عمل حادثه من شوية علي المحور وهو دلوقتي في مستشفي**** ...
رحمة بصراخ وصدمة ...: احمااااااااااد لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

أغلقت رحمة الخط في وجهه وجرت مسرعة ترتدي عبائتها وحجابها ...

اياد بخوف ....: هو في ايه يا ماما ...!
رحمة ببكاء ...: مفيش يا حبيبي أن شاء الله مفيش حاجه ... خلي بالك من نفسك ومتطلعش برة القصر انا شوية وهرجع ...

جرت رحمة مسرعه ناحيه الباب وهي تبكي بشدة ودموع ومنه الي خارج القصر ... لتوقف تاكسي مسرعةً وهي تمليه العنوان ...

بعد نصف ساعه ... وصلت رحمة الي المستشفي لتدخل مسرعةً تسأل عنه ... لتخبرها العامله أنه بغرفه الطوارئ ...

اتجهت رحمة مسرعةً الي غرفة الطوارئ وهي تبكي بشدة وانهيار وكل الامور السيئه يتخيلها عقلها ...

وقفت رحمة أمام باب غرفة الطوارئ تبكي بشدة وهي تنتظر خروج الطبيب ... بكت بشدة وهي تتذكر كل لحظاتهم معاً ... بكت بشدة وهي تتذكر كيف أتت الي الشركه اول يوم رأته في حياتها ومن ثم موافقتها علي الزواج منه حتي اغتصابها وحبها له بعد ذلك ... بكت بشدة وهي تدعو أن ينقذه الله من كل شر ...

رحمه ببكاء وانهيار ......: يا رب ارجوك احميه واحفظه يا رب انا مليش غيره ارجوك يا رب قومه بالسلامه واحفظه يا رب ...

وبعد ٣ ساعات كانت الساعه قد تخطت الواحدة ليلاً  ...

خرج الطبيب ووجهه لا يوحي بالخير ...

رحمه وهي تتجه إليه بخوف ...: خير يا دكتور طمني عليه هو ... هو كويس صح ...!!
الطبيب بأسف ...: للاسف يا مدام ... المريض فقد دم كتير دا غير أن الحادثه أثرت علي دماغه وحصله إرتجاج في المخ واحتمال يدخل في غيبوبة ... انا اسف جداا بس حالته صعبه ... صمت ليتابع بحزن ... إدعيله ... عن ازنك ...

قال الطبيب جملته وذهب تاركاً رحمة تنظر في أثره بصدمة كبيرة لم يتحملها عقلها ...

رحمه بصدمة وصرااخ ...: أحماااااااد لااااااااااااا  لااااااااااااااا ... يااااارب ارجوووووووك ...

عشقت مجنونة(الجزء الثاني) ....الرواية الاولي من سلسله روايات عشقني المتملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن