الحلقة السادسة والعشرون ... ♥️
رضوي بغضب ...: نعم يا استاذ علي ... ودا في انهي شرع دا ... وبعدين افضل هنا بصفتي ايه ...!
علي بخبث وعشق ...: بصفتك مراتي ...
رضوي بصدمة ...: ايييييييييه ...!!
علي بتهدئة ...: اهدي يا مجنونة مش قصدي ... احم قصدي بصفتك هتبقي مراتي ... صمت ليتابع بعشق وحزن ... بصي يا رضوي انا عارف انتي جيتي عليا كتير وشبهتيني بالوسخ اللي اسمه اسامه وقولتيلي كلكم واحد في نظري واترفضت منك اكتر من مرة سواء كصداقه أو حب ... ورغم اني أجبرت نفسي انساكي وابعد عنك الا اني مقدرتش ...نظرت له بصدمة وحزن ... ليتابع علي بحزن وعشق ...: انا بحبك من اول مرة جيتي فيها الشركه ... ولما رفضتيني اول مرة لما كنتي بتغني في المكتب انا ساعتها قولت لنفسي مش هيأس وهحاول تاني ... ولما بقينا اصحاب وقربت منك عرفت اني بعشقك مش بس بحبك ... ولما صدتيني في الشركة للمرة التانيه يوم ما قولتي أن كل الرجاله في نظرك اسامه حتي انا ... انا ساعتها انكسرت ووعدت نفسي لا هحبك ولا هحب غيريك ... حاولت آأقلم نفسي علي كدا بس ... بس اول ما سمعتك بتصرخي امبارح وانتي بتتخطفي انا قلبي مكنش خايف بس ... حرفيا انا كنت مرعوب ولأول مرة في حياتي اترعب علي حد بالشكل دا ... عشان كدا يا رضوي انا وعدت نفسي مش هسيبك تاني وهفضل معاكي وهحميكي بس ارجوكي اديني فرصه .. فرصه اثبتلك أن انا فعلا بعشقك مش بحبك بس ... تتجوزيني !!
نظرت له رضوي بصدمة ودموع وكل معاني المفاجأة كانت بها ... لم تظن أو حتي لم يكن يأتي ببالها أنه يعشقها كل هذا العشق ... جرحته كثيراً ورغم هذا متمسك بها وبشدة ... ثواني وإنفجرت في بكاء مرير علي نفسها الغبيه التي لم تعطي فرصه ولو صغيره حتي لهذا العشق رغم أنها تعلم في قراره نفسها انها تعشقه هي الأخري ولكن عقدتها من الرجال أثرت عليها وعلي حبها الذي لم يظهر أبداً لعلي ...
إقترب منها علي بصدمة وهو يظن أنه جرحها بكلامه هذا ولم يخطر في باله سبب بكائها علي غبائها وعدم سماحها لنفسها أن تحب مجدداً ...
علي بخوف وعشق ...: رضوي انتي كويسه ...!
رضوي ببكاء شديد ...: انت ازاي كدا يا علي ازاااي فهمنييييي ...علي بحزن وانكسار ...: تمام ... فهمت ... بصي يا رضوي مش مهم توافقي بس ...
رضوي بمقاطعة وغضب ...: انت ازاي كدا قادر تحبني بالشكل دا رغم اني جرحتك مرة واتنين وتلاتة بسبب غبائي ... صمتت لتتابع ببكاء ... عقدتي من اسامه خلتني مش عارفه اشوفك ولا اشوف غيريك رغم اني ... رغم اني معجبه بيك يا علي الا اني كنت دائما بفتكر نصحيه بابا قبل ما يموت لما قالي متثقيش في حد يا رضوي ... كل دا خلاني أدفن حبي ليك قبل ما يبدأ يا علي ورغم كل دا ورغم اني صديتك اكتر من مرة وجرحتك أكتر من مرة إلا أني بحبك يا علي بجد ... انا غبيه بجد غبيه ...بكت بشدة وندم علي غبائها الذي كاد أن يضيع هذا الحب ...
علي بإبتسامه كبيرة وهو يتجه لها ...: افهم من كدا انك ... انك ...
رضوي وهي تمسح دموعها بوهن لتردف بإبتسامة هي الأخري ...: أيوة انا موافقه يا علي ...
علي بصدمة ...: لا لا انا اكيد بحلم مستحيييل ....
رضوي بضحك ...: هههههههه لا انت مش بتحلم يا علي ... انا موافقه
علي بضحك وفرحة كبيرة ...: انا مش مصدق نفسي والله معقول ال ٤ سنين اللي كنت بحبك فيهم جابو نتيجه وفعلا هتجوزك ...
رضوي بضحك ....: يا ابني المفروض الكلام دا تسيبه للبنات انا اصلا مش مصدقه أن في رجاله بتحب المدة دي كلها دا انتو اخركم يومين وبتزهقو معقول مزهقتش ...
علي بإبتسامة ....: عشان دول مش رجاله يا رضوي ... مفيش حد بيحب وبيزهق يا حببتي وانا لو فضلت احبك العمر كله حتي لو موافقتيش عمري ما هزهق مني اني احبك .... يا اسمر انت يا عسل ...
رضوي بغضب ...: علي ... مهما كانت علاقتك بيا متقوليش يا عسل ... او يا عسوله فاااهم ...
علي بضحك ...: هههههههه والله العظيم مجنونة ما انا عشقت مجنونة واستاهل هههههههه
رضوي بخجل ...: انا ... احم ... انا هروح احضر الفطار ...
علي بسرعه وضحك ...: خدي هنا بس أصل انتي برج الجوزاء وممكن تغيري رأيك وتقولي لا مش موافقه ...
رضوي بضحك ...: لا متخفش ...
علي بفرحة ...: يعني اجيب المأذون انهاردة ...!!
رضوي بإستغراب ...: احنا هنتجوز كدا من غير خطوبه ولا فرح ...! طب وانت عيلتك موافقه ...!!
علي بنفي ...: مش حته عيلتي انا عيلتي كلها في امريكا ماعدا ليلي اختي في اسكندرية عشان هي عاوزة تدرس في كليه هندسه في اسكندرية ...
رضوي بإنبهار ...: انت عمرك ما حكتلي اي حاجه عنك أو عن عيلتك يا علي ...!!
علي بإبتسامة جذابة أظهرت غمازاته ...: ما احنا هنفضل العمر كله مع بعض يا دودي يعني هحكيلك كل حاجه انتي عاوزة تعرفيها ...
رضوي بخجل ...: احم .. ماشي ...
علي بجدية ...: سيبيني أكمل كلامي .... بقولك مش حته عيلتي ... انا اكيد هعملك أكبر فرح في مصر ... بس لازم نكتب الكتاب انهاردة حتي مش بكرة عشان تقعدي هنا في قصري لاني عمري ما هسمح انك تبعدي عني بعد كدا يا رضوي أو تروحي تقعدي في شقتك ...
رضوي بإيماء وهدوء ...: انا اصلا خايفه ارجع تاني بعد اللي شوفته ... معاك حق يا علي بس علي الأقل كلم عيلتك عرفهم وانا برضه هكلم عمي وعيلتي رغم ... رغم أنهم مهتموش يسألو عليا بعد وفاه ماما وبابا بس برضه لازم اعرفهم ...
علي بإيماء وعشق ...: تمام يا حببتي ...
رضوي بخجل ...: احم ... طب يلا بقي عشان نفطر ونروح الشركه عشان آدم باشا لو شم خبر أننا اتأخرنا هيطردنا في الشارع ...
علي بضحك ...: لا متخافيش آدم مش هنا اليومين دول ... نظر لها بخبث ليردف بغمزة ... يعني أنا المدير اليومين دول يا سكرتيرتي القمر ...
أنت تقرأ
عشقت مجنونة(الجزء الثاني) ....الرواية الاولي من سلسله روايات عشقني المتملك
Humorجميع الحقوق محفوظه للكاتبه آية يونس ... ممنوع النشر او الاقتباس الا بإذن الكاتبة آية يونس ... رواية بالعامية المصرية ... عندما يصبح الإنتقام والتحدي غريزة ... عندها فقط يتولد الحب الحقيقي ...♥️ ماذا لو اصبح الأنتقام بدايه جديدة ... ماذا لو كانت بد...