الحلقة الواحدة والثلاثون .... ♥️يا حال مقلوب ميشبهنيش مفيش مبدأ يديم حالك ... يا عود مكسور مبيغنيش يدوم الهم من حالك ♥️
فتحت تلك الجميله عيونها بوهن في الصباح لتظهر زرقاواتيها ....
اسراء بتألم وهي تمسك رأسها ...: اااااه ايه اللي حصلي ... ثواني واردفت بشهقة وقد تذكرت كل شيئ ... هيثم ... رواااان ... خالتي ...
ثواني وسمعت صوتاً تعرفه جيداً يجلس بجانبها ....
وليد بخبث ...: أخيراً فوقتي ... يا ... يا عروسة ...
اسراء بصدمة كبيرة وقد تذكرت كل شيئ مر بها في الفترة الماضيه منذ هروبها من المشفي ومقابلتها مع وليد التي تذكرت انها قابلته من قبل وحتي تسميتها ملاك الي وقوعها من علي السلم ...
لتشهق بصدمة ....: ولييد ...
وليد بإيماء وخبث ...: مالك مصدومه كدا ليه كإنك أول مرة تشوفيني ...
اسراء بغضب وهي تحاول أن تقوم من مكانها وهي تستند علي العكاز ...: أنا لازم امشي من هنا ...اتجه وليد إليها بغضب شديد ... ثواني ودفعها لتقع علي السرير ...
وليد بغضب وهو يمسك رقبتها ....: خروووووج من هناااااا مفيييييش فااااااااهمة ... مفيييييش خرروووووج ابدااااااا ...
اسراء وهي تشهق بصدمة وإختناق ...: إ ... إ....إبعد عنييي ...ابتعد وليد عنها وهو ما زال غاضباً لتكح إسراء بسرعه وإختناق ...
اسراء بغضب وهي تحاول أن تقوم ...: ومييين اااانت عشان تقووولي مخرجش انا عاوزة امشي انا افتكرت كل حاجه وإفتكرت انت مين وإفتكرت عيلتي فييين انا عاااااوزة امشيييي....
وليد بخبث ...: ويا تري بقي محدش قال للعروسه إن كتب كتابها انهاردة ...
اسراء بإستغراب ....: كتب كتابي ... علي مين ...؟؟؟
وليد بإيماء وخبث ...: أيوة كتب كتابك انهاردة يا ... يا حرم وليد باشا العِمري ...
اسراء بشهقة وصدمة ...: ايييييييية ..!!!!!
وليد بخبث وهو يتجه ناحيه الباب ...: إجهزي يا عروسه عشان برضاكي أو غصب عنك حتي ... هتبقي مرااااتي ...قال جملته الأخيرة بغضب وكأنه ينتقم منها وخرج وأغلق الباب خلفه بالمفتاح ...
جلست اسراء علي السرير تبكي بشدة بعد خروجه ... لماذا يضعها القدر دائما مع من لا يرحمون ... مرة من حبيب طفولتها وابن عمها هيثم الذي ضربها بشدة ولم يصدقها ... ومرة مع وليد الذي لم تقابله سوي مرات صغيرة من قبل والآن يجبرها علي الزواج منه لسبب مجهول لا تعرفه ... هي لا تتذكر بالأمس إلا أن آخر شيئ فعلته معه هو صفعه والهروب من أمامه لتقع من علي السلم مغشياً عليها والآن يخبرها بالزواج منه ...؟!! لماذا وكيف ...!!
بكت بشدة لتتجمع حلقات حمراء حول عيونها ... ثواني ورفعت وجهها بخوف شديد ...لتردف بسرعه ...: أنا لازم اهرب من هنا دلوقتي ... لازم امشي بسرعه ...
ثواني وقامت من مكانها بسرعه لترتدي ثيابها وحجابها .... حاولت فتح الباب ولكن دون جدوى لتردف بتأفف ...: ماهو اكيد في مخرج ....
أنت تقرأ
عشقت مجنونة(الجزء الثاني) ....الرواية الاولي من سلسله روايات عشقني المتملك
Humorجميع الحقوق محفوظه للكاتبه آية يونس ... ممنوع النشر او الاقتباس الا بإذن الكاتبة آية يونس ... رواية بالعامية المصرية ... عندما يصبح الإنتقام والتحدي غريزة ... عندها فقط يتولد الحب الحقيقي ...♥️ ماذا لو اصبح الأنتقام بدايه جديدة ... ماذا لو كانت بد...