فرذدق وصهيب اي واحد قاعد في سريرو ومافي واحد قادر يتكلم مع التاني لأنو أي واحد عندو شعور انو التاني بحب رفاء وخايف يسألو ويطلع احساسو في محلو عشان كدا التزمو بالصمت لكن اي واحد كان بفكر في علاقتو مع رفاء وحيعمل شنو لقدام.
صهيب(في حاجة بتقول لي انو رفاء عايزاني زي ما انا عايزها من طريقة كلامها ونظراتها المليانة خوف وحنية قبيل لما قالت لي ما تخليني أنا محتاجة ليك دا كلو ما عندو غير تفسير واحد انها بتحبك يا صهيب)ايواا كدا
صهيب قعد يتبسم براهو لحدي ما نام فرذدق كان عايز يعرف سبب فرحو وقبيل قال لرفاء شنو لما هو حلاهم في الباب
فرذدق(انا البنت دي شفتها مرتين بس ما بعرف عنها حاجه غير اسمها طيب ليه شدتني ليها كدا حسيت نفسي زي الشافع ما عارف الاحساس دا شنو ليه بغير عليها من صهيب ويمكن صهيب هو العندو حق عليها قبلي ليه بس انا أتضايق كدا مفروض أشيلها من راسي يمكن صهيب بحبها وهو صحبي ما حابب أجرحو)فجأه غير كلامو(لا هي وصهيب ما عندهم علاقة ببعض لو كان كدا صهيب كان حكى لي أو لمح لي أو اي حاجة انت يا فرذدق من متين بتتمنى حاجه وما بتوصل ليها البنت دي حاتكون ليك)
الصباح..
قمت بدري والعادة ما حصل شي شديد جهزت عشان اطلع الشغل أمي قالت عايزة تتكلم معي وانها عايزة ترجع الشغل والمدارس فتحت حتمشي تفرش في المدرسة الكانت شغالة فيها انا قعدت أحنس فيها عشان ما تمشي وقلت ليها انو مرتبي حايكفينا لأنو أستاذ صهيب كمان بقى يديني مرتبو براهو وهو كتير يعني مافي داعي ترجعي تشتغلي وهي كانت مصرة لأنو أمي دي ما بتحب تكون قاعدة في البيت أو بالأحرى انو انا اصرف عليها لكن انا ما عايزاها ترجع الشغل دا لأي سبب😪
طلعت من البيت والمرة دي لقيت الشامي قدامي لما خلعني جيت ماشة عشان ما عايزة اسلم عليهو قام جاء بقدامي
- ما شايفة اني واقف عشان اتكلم معاك؟
- لا ما شايفة
- رفاء خلينا نكون جادين
-بالنسبة؟
- انا شايف انو من الأفضل ليك تقبلي بي لأنو ما لصالحك؟
-وضح
- طيب يا ستي انا ود عمك وعايش معاكم من سنين وعارف كل صغيرة وكبيرة عنكم وقلت ليك عايزك على سنة الله ورسولو لكت انتو رفضتو طلبي دا طيب انتي اسي كوحدة أبوها ما معترف فيها وفاكر انو أمها جايباها من واحد تاني تفتكري في زول حيتقدم ليك ولا في انسان أهلو حايوافقو ليهو يتزوج وحدة أبوها ما معترف بيها؟
- انت ما عندك حق تقول عني كدا ولا عن أمي فاهم ويا خسارة عشان كنت فاكراك انك احسن من امك وابوك لكن كلكم من نفس الطينة للأسف
أنا كلامو دا زعلني شديد حسيت الدنيا دي كلها بتلف بي دا ود عمي وبقول عننا كدا مع انو عارف انو أمو كذابة وهي سبب المشاكل دي كلها باقي الناس حيعملو شنو بس
مشيت منو وانا زهجانة ومتضايفة وقفني قبل ما انا امشي
- طيب انتي خليك في كلامك لكن اتذكري كلامي دا نهايتك معي انا فهمتي؟
ياخ انا في اللحظة دي اتمنيت لو كان ضربتو كف بقيت ماشة في الطريق وانا بتذكر في كلامو بالجد كان لي زي الصاقعة كل شوية كلامو يتردد لي في راسي وأتذكرو بس كنت خايفة من كلام الناس بقيت أركز في كلامو(مافي زول حيتقدم ليك مافي انسان أهلو حايخلو يتزوح من وحدة أبوها ما معترف بيها)😪بالجد كلامو دا خلاني افكر في الحيحصل لي😪
وصلت المكتب ما عارفة انا زاتي وصلت كيف بس وصلت قعدت في الكرسي وانا بتنفس بصعوبة مع اني ما مشيت مسافة طويلة لكن كنت منهكة زهنيا بس من الكلام السمعتو من الشامي دا المكتب كان فاضي الحمد لله انو ما كان في زول كنت محتاجة اقعد براي شوية حاولت اشغل نفسي قمت نظفت المكتب وخليت القهوة جاهزه شوية وأستاذ أمين جاء وبعديهو صهيب وفرذدق أنا في اللحظة دس اتمنيت اشوف فرذدق بالحد اتمنيت اشوفو والحمد لله اني شفتو حسيت كأنو نفسي فتحت واني ارتحت بس مجرد ما شفتو.
هم الإثنين لما جو خاشين سوا بادلوني نفس النظرات بعدين خشو المكتب مع أمين اما شلت القهوة ووديتها ليهم وكانو متبعني بنظراتهم طلعت ورجعت لشغلي بس في أقل من نص ساعة كدا فرذدق طلع بره وخت لي ورقة في التربيزة بتاعتي وطلع الشارع انا ما كنت عارفة الورقة دي بتاعة شنو وهي لي انا ولا لا وليه ختاها هنا معناها هي لي انا ما كنت فاهمه متردده أشيلها ولا لا في النهاية اتوكلت وشلتها فتحتها(يمكن انتي ما بتعرفيني وبس شفتيني ٣ مرات بس انا عايز اشوفك بعدين في الشارع جنب خشم بابكم منتظرك الساعة ٤ و٣٥ دقيقة)
أنا قعدت أقرأ في الرسالة دي مية مرة اشيل واعيدها اشيل وأعيدها كأنها ما لي أنا هو عايز مني شنو عايز يشوفني عشان يقول لي شنو طيب؟واشمعنى الساعة ٤ و٣٥ دقيقة
