تعب معاها شديد كان بترجاها كل يوم كان مصر شديد انو يرجعها ليه ويعيش معاهم بس هي كانت عنيدة شديد لحدي ما جاء يوم ورفاء اتكلمت مع أمها
-انتي كدا ما حتستفيدي حاجة لما تعندي هو بحبك وعايزك ما تعملي فيه كدا
- طيب والعملو هو كويس لما رماني واتهمني بحاجة انا ما عملتها ولما نكرك انتي ولما شال ريحان مني وانا لاقيتو بعد السنين دي كلها وما عرفت انو ولدي عشان هو كان حارمني منو وبسببو هو انتي وفرذدق حتفضلو مجروحين كدا وما حتقدرو تنسو
-يعني لو انتي ما رضيتي ترجعي ليه حتقدرو تخلونا ننسى؟ما حتقدرو تعملو حاجة عشان كدا ما تعندي وأرجعي ليه ما تضيعي فرصة نحنا نفسنا نلقاها
بعد فترة اسراء ومحمد رجعو ومحمد من الزمن داك بقى عايش معاهم في السودان وحول شغلو هنا وبقى يحاول يبني الهدمو قبل ٢٣ سنة بقى يحاول يرجع الابتسامة لرفاء تاني ووجود أبوها عمل أثر كبير في حياتها لأنو أبوها نسخة عن فرذدق في اي حاجة بقت لما تشوفو كأنها شايفة فرذدق بقت متعلقة بيه شديد🖤
بعد سنة،،
الشامي أمو وأبو عملو حادث واتوفو هم الإثنين بعد ما هم اتوفو هو اتغير شديد حتى تعاملو اتغير الشامي الطايش البعمل مشاكل الصايع الجنو بنات بقى واحد تاني كان في الأيام الأولى برجع البيت بليل شديد وبقعد يبكي للصباح هو كان متعلق بيهم شديد يمكن عشان هو ولدهم الوحيد وكانو مدلعنو هو كان دنيتهم كان بعتمد عليهم في أي حاجة وفاتهم أثرت عليه شديد لدرجة انو بقى يصلي ويقرأ قرآن عرف انو الدنيا دي فانية وما حتبقى لينا وكلنا ماشين نموت في الفترة دي رفاء بقت تساعدو عشان يتخطى الأزمة دي وقفت جنبو وقفت رجال يمكن عشان هي عارفة انو الفقدان دا حار شديد ومافي زول بقدر يتحملو رغم انو هو وقف قدام سعادتها وهو البسببو عرفت انو فرذدق أخوها بس برضو هي ما ختت الحاجة دي في راسها وبقت تحاول تخلي ينسى.
في يوم،،
كانت الساعة ٣ صباح رفاء كانت بتصلي يمكن هي من اليوم الافترقت فيه عن فرذدق بقت تصلي زي الوقت وتدعى انو الله يجبر خاطرها وخاطر فرذدق وهي بتصلي كدا سمعت صوت الشامي خاشي بيتهم كان صوتو واضح انو ببكي هي كانت مترددة تمشي ليه بس لقت نفسها مشت ليه لقتو ببكي زي طفل صغير ربتت على كتفو
-الشامي
ما قدر يعاين ليها بس كان ببكي
-انت ما حتستفيد حاجة لما تعمل كدا قوم صلي
- رفاء انتي كيف قادرة تتحملي انك تكوني بعيدة عن فرذدق وانتي كنتي بتحبي الحب دا كلو؟
-انت عارف؟انا كنت فاكرة اني مستحيل أقدر أتخطى الحصل معي دا لأني اتعلقت بفرذدق شديد بس الحاجة العرفتها انو الله لما يختنا في اختبار بكون عارف انو نحنا حنصبر عليه وحنقدر نتخطاه عشان كدا هو بختنا فيه
- رفاء انتي كيف كدا؟كيف انتي كويسة كدا؟يعني بعد العملتو ليك كلو بتقيفي جنبي؟
-دا كلو مكتوب انو يحصل انت ما عندك ذنب
بعدين الشامي بقى شغال مع أبو رفاء وأمورو اتظبطت وكان عايز يتقدم لرفاء تاني بس ما كان عندو عين وكان خايف انها ما توافق وهي لسه بتحب فرذدق وما حتقدر تنسى بس. لما كلمها هي فاجأتو بانها موافقة الدنيا دي ما كانت سايعاه من الفرحة كان فرحان شديد ما مصدق الهو سامعو حس انو الفرحة حترجع ليه تاني وهي معاه🖤
بالنسبة لرفاء هي وافقت عشان هي عارفة انو فرذدق أخوها ومافي حاجه حتربطهم ودا الحل الوحيد عشان تنسى وغير كدا الشامي محتاج ليها وهي لازم تقيف جنبو وهم الاثنين مجروحين يمكن وجودهم مع بعض يعوضهم عن الفات كلو ويجبر خاطرهم.🖤
فرذدق طبعا سمع بموضوع الشامي وانو رفاء وافقت عليه يمكن الألم الحس بيه في اللحظة دي مافي ألم بشبهو مع انو عارف انها أختو وانو نهايتها تتزوج وتجيب اولاد بس حتى مرور سنة من سفرو ما قدر ينسى ولا حتى قدر يشيل حبها من قلبو بس ما قدر يعمل حاجة غير انو يتقبل الوضع دا شال تلفونو ولقى نفسو ضرب ليها كان برجف وهو بمسع في الجرس كان خايف انو يمسع صوتها في أي لحظة وتقول ليه ألو
هي تلفونها ضرب وشالتو لقت فرذدق رقمو لسه مسجل عندها كانت خايفة انها ترد وتسمع صوتو بعد الفترة المرت دي كلها كانت عارفة انو هو عرف انها عايزة تتزوج الشامي كانت خايفة انو يقول ليها انتي وعدتيني انك ما حتبقي لغيري وأسي انتي وافقتي على غيري كانو خايفة شديد بس ردت وبقت ساكتة هو بهناك كان ساكت برضو منتظرها ترد أصوات دقات قلوبهم كانت عالية لدرجة انو هم الإثنين ممكن يسمعوها في النهاية فرذدق اتكلم
- رفاء
هي في اللحظة دي دموعها جات جارية ليها من صوتو سنة واخر مرة سمعت اسمها بصوتو من زمن كانت ما مصدقة انها بتتكلم معاه
- فرذدق
هو برضو حس نفس احساسها ليه زمن ما سمع اسمو بصوتها حس بحنين كبير ليها ندم انو ضرب ليها لأنها رجعت ليه احاسيسو القديمة كلها💔
- رفاء أنا كنت عايز أقول ليك ربنا يتم ليك على خير وبتمنى ليك حياة سعيدة(دا كلو كان بقولو بعد صعوبة بقولو وهو متقطع)
هي حست بيه من طريقة كلامو عرفت قدر شنو هو متأثر بقرارها دا
-تسلم وعقبالك(حتى هي كانت بتقول كدا وهي بتتوجع كانت عارفة انو حيجي يوم وهو كمان يتزوج)
بقو ساكتين مسافة وكأنهم اتزكرو حاجات كتيرة لما سمعو صوت بعض دموعهم بقت تجري وأي واحد عارف انو التاني ببكي اي واحد حاسي انو التاني متألم شديد بس ما بيدهم شي💔
لقو نفسهم قغلو الخط من غير ما يتكلمو قمة الألم الهم حاسين بيها🥺
بالنسبة لصهيب هو صاح لسه بحب رفاء ولسه ما قادر ينسى بس بعد الحصل مع فرذدق بقى يحاول يتناسى بعد شاف عذاب صحبو وألمو بقى ما بجيب سيرتها ولا حتى في نفسو وبعد عرف بإنها حتتزوج الشامي مشى بكى بعيد وواسى نفسو وجاء عادي قدام صحبو بس فرذدق كان عارف هو حاسي بشنو
-قدر شنو الدنيا دي غريبة أنا أخدتها منك وهو أخدها مني وبقينا نحنا الاثنين عايشين مع أحزانا
-البنت دي عملت فينا عمايل بطالة والله😹😹
-ههههه
يمكن هم حتى ضحكتهم حزينة حتى مواساتهم لبعض حزينة بس مافي واحد عايز يحسس التاني بالحزن دا💔
بالنسبة لسهاد بقت تحاول تنسى فرذدق بس كان صعب انها تنساه بالجد البحب مستحيل ينسى مهما تمر سنين وسنين هو ما حينسى هي وقفت مع رفاء كتير لما عرفت بالحصل ليهم كانت بتواسيها زي ما صهيب واسى فرذدق ما نست الصحبة البيناتهم كانت متأثرة ليها شديد لأنها أكتر وحدة عارفة انو رفاء بتحب فرذدق قدر شنو🥺