وصلنا لناس أمي اشتقت ليهم شديد لي زمن منهم فتح لينا الباب بابا سلمت ليه وبست يدو
-شايفك من عرستي استغنيتي عننا😒😒
-معقولة يا بابا لكن انت عارف الشامي مشغول عشان كدا ما بنجيكم كتير
-طيب وينو حبيب جدو مشتاق ليه
جاء ناطي فيه جدووو وهو بقى يبوس فيه
-براحة براحة انا عجزت خلاص😹😹
-والله لسه شاب يا عمي
-خلي الطلس حقك دا مالك ما بتجيب لينا بنتي نجي نقلعها منك ولا شنو؟
-تعال طوالي عشان ارتاح شوية
-قلت شنوو؟
-قلت ليه هو انا بقدر أستغنى عنك😹😹
-ايواا كان تقول حاجة تانية😒😒
-اتفضلو اتشاكلو جوة يا أولاد😹
-😹😹😹
-محمد انت بتتكلم مع منو جنيت؟
-دي رفاء والشامي وفرذدق
- ليه ما ناديتني طيب؟
-والله أمك دي خرفت انا ياداب سلمت عليهم
قبل ٦ سنين،،
فرذدق ما كان عندو حل غير انو يرجع عمان تاني لقى كل الطرق مقفلة في وشو ماكان عارف يعمل شنو ولا حتى قادر يتقبل الوضع ويعامل رفاء على أساس أنها أختو وما قادر يشيلها من قلبو عرف انو مستحيل يقدر يشوفها قدامو ويعتبرها أختها مستحيل يقدر يتحمل زي أمين😪💔مشى لأمو في البيت لما رفاء كانت في المستشفى وطلب منها العفو وانو ماشي وقال ليها خلي بالك من رفاء شديد وهي بكت معاه كتير وقالت ليه ما تمشي انا ما صدقت انك رجعت لي ما بقدر أفارقك تاني لكن هو كان مصر على المشي وهي حست بيه حست قدر شنو هي صعبة عليه وانو ما حيقدر يقعد هنا ودعت ليه انو الله يجبر بخاطرو ويقدر ينسى💔
فرذدق كان عايز يودع رفاء ويشوفها آخر مرة بس كان متردد شديد وخايف انو مشاعرو تكون أقوى منو ويغلط بس رجلينو ساقتو لحدي المستشفى وصل الغرفة الهي قاعدة فيها وبقى يعاين ليها من بعيد لقاها سرحانة وبتعاين في اتجاه واحد وكأنها منتظراه يجي كانت شاحبة شديد وعيونها مورمة حتى وشها كان متغير وملامحها باهتة كان ظاهر عليها آثار الحزن والتعب كان عايز يمشي ليها بقى يمشي خطوة خطوة كان خايف متردد لقى نفسو خشى الغرفة بس اتردد جاء طالع هي وقفتو من غير ما تتلفت عليه
-فرذدق
وقف واتلفت عليها
- ما حتستفيد حاجة لو هربت مني
قرب منها وقعد جنبها في السرير بقى يحاول يتجاهل نظراتها عشان ما يعاين ليها ويضعف
- فرذدق انا وانت ما عندنا ذنب في البحصل دا دي كانت غلطة منهم هم غلطة منهم عشان استهترو بعلاقتهم وسابو بعض وهم ما عارفين انو الزواج دا أكتر علاقة مقدسة ومفروض يحترموها اتعاملو بمهزلة لما خلونا نحنا أي واحد في بلد وما عارفين حاجة عن بعض ما عارفين انو نحنا أخوان وفي النهاية الغلطة بتاعتهم ظهرت بعد سنين لما اتلاقينا انا وانت وأي واحد فينا انجذب تاني انبسطنا لما شفنا الشبه البيناتنا لما شفنا ملامحنا قدر شنو قريبة لبعض الشبه دا هو الخلانا نفتكر انو نحنا حانكمل بعض بس طلعنا غلطانين انا كنت دايما بفتش في واحد بشبهني نفس طبعي نفس تفكيري عشان نتوافق مع بعض وبعد ما لقيتك اتخذلت💔
بقى يحاول يتكلم معاها عشان يقويها وما يظهر ليها الجواهو😪
- رفاء انتي ما اتخذلتي أنا جنبك وحافضل جنبك دا كلو امتحان من الله عايز يشوفنا اذا حنصبر أو لا وانتي قوية ما تخلي حاجة تهزمك وبعدين كلو مقدر ومكتوب انتي مفروض تقتنعي بقدر ربنا
-ونعم بالله
هم الإثنين بقو يعاينو في عيون بعض كان ظاهر حزن كبير ألم وجع عذاب حاجات مشتته بتعني الحزن بقو يتكلمو بعيونهم من غير ما يحركو شفايفهم بتكلمو كدا وهم فاهمين بعض
-يعني خلاص يا رفاء حتبعدي؟
-يعني خلاص حتبعد حاتسيبني؟
-أنا ما حسيبك ولا حفكر أعمل كدا في يوم انا بس حاتغير في نظرك من زول لزول تاني
- لا انا ما عايزاك تتغير انا عايزاك زي ما كنت أول
- رفاء دا ما بيدينا خلاص دا المحكوم علينا محكوم علينا انو نتعذب كدا
-فرذدق انا ما بقدر أتحمل دا كلو كتير علي والله كتير
-مهما يحصل حافصل أحبك يا رفاء مع اني عارف انو غلط بس اعمل شنو ما قادر أطلعك من قلبي
-فرذدق دا بحبك كتير والله
-وانا بحبك بحبك لدرجة اني نفسي أشيل أمسك يدك ونمشي نحنا الاثنين نقع في البحر عشان نموت لأنو قسمتنا ما مع بعض وانا ما بقدر أسيبك ما بقدر ولا بقدر اشوفك مع غيري وانتي ما حاتكوني لي
-أنا ما حكون لغيرك مادام ما كنت ليك ما حكون لزول تاني ومادام دي قسمتنا كدا قسمتنا نكون بعيدين حانكون بعيدين لحدي ما العذاب يحن علينا ويخلينا نموت
- رفاء والله انا ما عارف أوصف ليك الحالة الأنا فيها دي كيف ما قادر
-أنا فاهماك حاسة بيك بس ما بيدنا يا فرذدق ما بيدنا
-نحنا ما حنقدر نعمل حاجة ولا حنقدر نغير القدر نحنا بس حنكتفي بالسكوت
-بحبك يا فرذدق
-بحبك يا رفاء
فجأه هم الإثنين حسو على نفسهم وأي واحد بقى يزح في عيونو من التاني فرذدق قام من السرير وعايز يودعها
- رفاء أنا مسافر راجع عمان خلي بالك من نفسك وما تهملي صحتك
دموعها بقت تجري ما كانت قادرة تمنعو ما عارفة تمنعو كيف نفسها تقول ليه أقعد عليك الله ما تمشي تسيبني هو نفسو انها تقول ليه فرذدق ما تمشي خليك جنبي بس ما قدرت تتكلم اكتفت بالدموع هو ما كان قادر يقيف لأنو دموعو على وشك انها تنزل طلع برة الغرفة سريع سريع والبكاء سيطر عليه كان بتذكر كلامها عيونها وهي بتحكي قدر شنو هي بتحبو العيون دي هو تاني ما حيقدر يشوفها ولا حتى يتأملها زي ما كان بعمل🥺🥺
دي كانت آخر مرة شافو فيها بعض،،
بعد فرذدق رجع عمان بقى يحاول يبدأ حياة جديدة لكن ما قدر الحزن كان مسيطر عليه شديد حتى شغلو اتدهور صهيب حاول يساعدو كتير كان طوالي بكون معاه بحاول يضحكو بحاول يرجعو زي ما كان تقريبا حاول معاه بكل الطرق بس الحزن الفيه كان أكبر،،رفاء بعد ما طلعوها من المستشفى ورجعت البيت بقت ما بتتكلم مع زول ولا حتى عندها حيل للكلام كانت عارفة انو دي النهاية وانها تاني ما حاتشوفو أمها حاولت معاها كتير بس مافي فايدة💔😪أبوها بعد ما فرذدق رجع هناك كان هو مفروض يعمل حاجة مفروض يرجع اسراء ورفاء ليه فقرر انو يرجع السودان عشان يحل كل شي هو خربو من ٢٣ سنة وبالفعل رجع لكن اسراء ما قدرت تتقبلو بعد العملو فيها