الفصل السابع

11.5K 244 0
                                    

انتي حقيقة ام سراب
سلبتي انفاسي منذ النظرة الاولي ماذا ستفعلين بي بعد ذلك
ياقوتي

********************

استيقظت من نومها علي صوت جدتها الحنون تخبرها پأن الفطور جاهز قامت ياقوت بسعادة وهي تقبل جدتها وجدها صباح الخير علي احن نينا وجدو
فريدة بحب : صباح النور ياقلب تيتا
صابر :صباح الخير ياحبيبتي يلا افطري سريعا واجهزي بلاش تأخير انتي عارفه جدك احمد مواعيده مظبوطة ومش بيحب اللي يتاخر في مواعيده
فريدة : انتي فعلا يا ياقوت قررتي تشتغلي في شركته
ياقوت : انتي عارفة يا تيتا ياحبيبتي ان الدعاية والاعلان تخصصي دراستي انا بحب التصوير والاعلانات دي فرصة بجد في شركة كبيرة زي شركة جدو احمد
فريدة : ربنا يوفقك ياحبيبتي
انتهت ياقوت من الطعام ورحلت مودعه الجد والجدة
نزلت من منزلها لتستقل سيارتها وجدت سيارة اخري تمنع مرورها قامت بالالتفات تبحث عن صاحب السيارة لا اثر لاي احد  دخلت سيارتها لتصدر بوق عالي لعله ينتبه ويأتي لكن لا اثر كانت تنظر في ساعتها وتتأفف تحت نظراته المتسلية  من بعيد كان يقف علي بعد منها يراقب تصرفاتها الطفولية واخيرا قرر ان يرحم انتظارها وصل اليها ووقف امامها ينظر لها بدقة عيناها بهم سحر غريب كان مأخوذ بجمالهم
انتبه لها وهي تتحدث وتسأله : حضرتك صاحب السيارة
يضع يده بجيبه وهو يومأ لها دون ان يكلف نفسه عناء الرد ينظر في عيناها مما جعلها تشعر بالخجل وتزيح عيناها بعيدا تطلب منه ان يحرك سيارته بعيدا ليسمح لها بالمرور
اومأ لها دون ان يتحدث للمرة الثانية قام وركب سيارته وابعدها
شكرته ياقوت وكادت انت تتحرك بسيارتها لكنها وجدت المحرك لا يعمل اندهشت انها سيارة حديثة كيف اصبح بها عطل
نزلت منها وتاففت كيف ستذهب الي جدها انه بالقاهرة والمسافة اكثر من ساعتان

انتبهت علي صوته فمازال هنا
سيف : ممكن اوصلك لو تحبي
ياقوت : شكرا جدا انا هتصرف ثم اني مش بركب مع حد غريب
نظر لها بسخرية قائلا بخبث : خلاص اعتبريني صديق وتعالي اوصلك
نظرت له ياقوت بغضب ثم ارتفع صوتها قائلة : بصفتك  صديق ايه انت  وتوصلني  بالسهولة دي ثم انت هتقف تتمادي معايا في الكلام
سيف وهو يتحدث بهدوء يسبق العاصفة كما يقولون
: حذاري مرة تانية اكلمك وتعلي صوتك  قصادي وتغلطي وبما انها المرة الاولي لانك متعرفيش مين هو سيف الراوي فهسامحك لكن بلاش تتكرر
شعرت بالخوف من نظراته وصله خوفها مما جعله يبتعد ويتركها ويذهب اما هي فبقت لتتحدث مع الجد احمد لتعتذر له عن عدم المجئ وتخبره بما حدث لكنه ارسل لها من ينقلها ويأخذ سيارتها للصيانة
ارسل جدها السيارة بالسائق ركبت معه
كانت طوال الطريق تفكر به من اين ظهر لها هذا الاحمق المغرور
بدأت عملها في الشركه وسط تشجيع الجميع لها وكونت صداقات مع زملائها بالعمل
اخر اليوم انهت عملها ثم ودعت الجد احمد وغادرت متجهه نحو الجزيرة

اثناء العودة توقف السائق في الاستراحه علي الطريق ليذهب لدورة المياه
نزلت هي من السيارة تستنشق بعض الهواء
اثناء وقوفها جاءت مجموعة من الشباب
الشاب الاول : ايه القمر ده
الثاني : لو انتي مكنتيش محجبة انا كنت قولت انك اجنبيه لكن ده قمر وجمال مصري اصيل
الثالث : انا ممكن اعرف الجميل اسمه ايه
كانت ياقوت تنظر لهم برعب انه اول موقف صعب يمر عليها هنا وهي لاتعرف احدا حاولت تجنبهم والابتعاد بالدخول للسيارة ولكنهم لحقوها ووقفوا امامها كاد احد الشباب ان يتجرأ ويلمسها ولكنه فجأة اصبح علي الارض ملقي من اثر ركلة قوية اطاحت به ارضا والشباب الاخرون ليسوا بأقل منه لقد
اوسعهم ضربا ثم في لحظات قاموا وهربوا تحت نظراتها المنصدمة
في الاول اعتقدت انه السائق ولكنه عندما وقف امامها عرفت الان ماهيته انه سيف يقف والغضب يملؤه افاقت علي صياحه
سيف : بصوت مرتفع : انتي مجنونة بتعملي ايه هنا في الوقت ده ولو انا مكنتش لمحتك وانا سايق كان مين هينقذك من ايديهم والله اعلم كانوا هيعملوا فيكي ايه .... ايه الاستهتار اللي انتي فيه ده
ياقوت بغضب يماثله ؛ انت مالك انت بتكلمني كده ليه
احنا لسه متقابلين الصبح منعرفش بعض اصلا
كلمني بأسلوب احسن من كده انت فاهم او اقولك الاحسن متكلمنيش اصلا احنا مفيش بينا كلام
ثم تركته عندما لمحت السائق لتركب السياره وتغادر
اما هو فكان يتنهد من اسلوبها وطريقتها
كان يسير عائد للقاهرة لمح السيارة التي اتت لتأخذها في الصباح واقفة اقترب منها ليري سبب الوقوف لاول مره يشعر بالفضول
فهو لم يكف عن التفكير بها منذ الصباح فهي تبدو له عكس ما قاله ابن عمه تبدو له ملتزمة وخجولة والدليل انه يبدو عليه الثراء والجاذبية التي اوقعت اجمل النساء لم تتودد له بل انها تعامله بمنتهي البرود والعند ابتسم علي تفكيره فهو لم يكن ليسمح لاي انثي بأن تفعل ما فعلته
ما بها سحرها يصل له يجعله يشرد عن العالم
سيف بصوت : وبعدين معاكي شكلك عارفه انتي بتعملي ايه كويس اوي نفض سيف افكاره هو يحدث نفسه وبعدين معاك ياسيف انت اللي كل البنات بتجري وراك هتقع ولا ايه ده انت يادوب لسه عارفها من يومين
وصلت للمنزل وقامت بتغير ملابسها والاستلقاء علي الفراش بشرود كانت تفكر به وبجاذبيته الفتاكة ووسامته كان قوي شجاع وهو يضرب الشباب السيئين المنحرفين .لماذا تشعر بالامان في وجوده لم تكف عن التفكير به حتي غلبها النوم لتستيقظ علي رؤياه
يتبع ############

انتظروني بالمزيد من الاحداث

Rehab ayman

 (تكملة) عشق الياقوت ''حيث تعيش القصص. اكتشف الآن