جالس بحجرته امام النافذة يتطلع اليها بشرود حزين
بعدما تقدم لخطبتها من والدها فهو بعمره لم يتسرع في اي قرار ولكن عندما رأها اعجب بها حقا اخذت دقات قلبه كما يقولون
بالفعل رحب والدها بالفكرة واخبرها وكانت الفرحة مرتسمه علي ملامحه
ولكن ما حطم سعادته وجعل هناك شعور بالسعادة الناقصة هو ما سمعهفلاش بااااك
في القصر في غرفة ليلي
جالسة علي الفراش وامامها اللابتوب ومن الواضح انها تتحدث الي فتاة اخري علي الانترنت
ليلي ببكاء : انا مستحيل اوافق واغشه وانا لسه بحب حازم ياياقوت
ياقوت بتفهم : الطبيعي ان مفيش اي مقارنة بين الاتنين ياليلي وانا قولتلك اللي بينك وبين حازم مش حب ده اعجاب مفيش تكافؤ بينكوا لا علمي ولا عقلي
ليلي بصمت : انا لازم اتكلم مع حازم الاول ويجي يتقدم لبابا ولما اوافق بابا مش هيقف قدام سعادتي
تنهدت ياقوت بيأس لتغلق الهاتف
وليلي انهت معها الحديث لاتدرك بالواقف وراء الباب
لقد اتي بالصدفة ليتحدث معها ولكن صدم بما سمعمرت الاسابيع وهو قرر ان ينتظر قرارها بالرفض ولكنه سرعان ما صدمه موافقتها وعندما اتت الي القصر كانت في حاله جيدة معه متفهمه اكثر من اللازم ولكنه حمزة لن يفوته الانكسار والحزن بعينيها
قرر بنفوذه الخاص ان يعرف ما تخفيه ليلي عنه وعن علاقتها بذلك الشاب
ليعرف بعد ذلك بانه شخص غير جدير بالثقه وانها جرحها وخانها وهذا السبب الذي جعلها توافق عليه اراد ان ينتقم لها ويتصرف بدون تفكير ولكن هذه ليست من صفاته فقرر ان افضل عقاب له ان يحرمه منها نهائيا بأن يتزوجها وبالفعل تم تحضير الزفافبااااك
واصبح التفاهم بينهم يكبر يوما عن الاخر وانقلب الي حب في الثلاث سنوات واصبح عاشق ليلي يحبها وهي ايضا تحبه ولكن ما ينقص من سعادته عدم بوحها بتلك القصة ولكنه نفض افكاره سريعا هو لن ينكر السعاده الحقيقية التي تظهر بعيناها وهي تنظر له ايضا تحمل طفلهم وهذا اكبر دليل علي حبها
تدخل عليه تقاطع افكاره
مبتسمه كما اعتاد عندما تراه لترتمي بجانبة وتجلس باحضانه نائمه علي كتفه
لم تنتظر ان يتحدث لتقول هي : انا حاسه ان في حاجه دايما جواك رافض تبوح بيها دايما في شئ جواك بيمنعك انك تظهر حبك ليا ثم استقامت لتدير وجهه لينظر لها لتتحدث بهدوء : عينك دايما عاوزه تتكلم تقول حاجه لكن عقلك مانعها
انا لازم اعرف كل شئ والمرة دي انا مصممة اني اعرف
كان ينظر لها ولا يظهر عليه شئ لتكمل وهي تضع يده علي بطنها ليستشعر بوجود طفلها ليرفع عيناه ينظر الي عيناها : طفلك اللي جوايا لازم لما يكبر يشوف السعاده في عيون ابوه يشوف الحب في عيونه الحب اللي انا بشوفه لكن ولا مرة صرحت بيه بشوفه في افعالك ومواقف كتير لكن ولا مرة طمنتني وصرحت بيه انت ولا مرة ياحمزة فكرت تقولي بحبك من يوم ماتجوزنا من ٣ سنين ايه اللي بيمنعك ايه اللي مخوفك
![](https://img.wattpad.com/cover/199759973-288-k38835.jpg)
أنت تقرأ
(تكملة) عشق الياقوت ''
Romanceدفعت الباب وفتحته دون استئذان ومن غيرها يتجرأ ويدخل حجرته بهذه الطريقة لا يعيرها اهتمام فقط ينظر في المرأه يعيد ترتيب ربطة عنقه ويضع اللمسات الاخير وعطره اااه من تلك الرائحة التي سلبتها انفاسها اقتربت منه لم يظهر عليه اي رد فعل فهي مستحيل ان تتركه...