اذا اردت شيئا اتعب لأجل الحصول عليه
اذا اردته بشدة قاتل من اجل الحصول عليه
فكل شئ مباح في الحب و الحرب
@@@@@@@@@@@@@
جالسة علي سريرها بغرفتها بمنزل جدها صابر
لترجع رأسها للخلف مغمضة عيناها بوجع لماذا الحياة بتلك الصعوبة مسترجعة ما حدث في ذلك اليوم المشؤوم
فلااااش باك
اخرج من حياتي ياسيف مش هقدر اتحمل الماضي بتاعك و انك كنت متجوز وهانت عليك مراتك وكمان بعدت عنها ومهتمتش ليها ولمشاعرها وكان عندك طفل ضحية نزواتك وراح وانا كنت ضحية من ضمن ضحايا انانيتك طلقني ياسيف وكل واحد يروح لحاله
ليتحول فجأة لكتلة برود ناظرا لها بقسوة ليتحدث بجفاء لاحظته بصوته : صح انتي صح أنا هخرج يا ياقوت هخرج من حياتك وده هيكون افضل عارفة ليه لأني انا سيف الدين الراوي اهنت نفسي بما فيه الكفاية
صبر وصبرت تفاهم وقررت التمس كل العذر لصدك ليا لما كنت بقرب في كل لحظة بينا عاملة مليون حاجز دايما شايف الخوف في عينك ودي كانت اكبر اهانة ليا عارف اني السبب في ده اني كنت واحد اناني وعلاقاتي كتير بس من وقت ما ظهرتي انتي وبقيت واحد تاني خالص انا ندمت وعملت كل شئ يأكد لك اني اتغيرت لكن انا خسرت خسرت كتير مقابل تنازلاتي ومحاولاتي في إقناعك أنا تنازلت عن هيبتي هيبة سيف الراوي اللي كل الناس بتعمله الف حساب
هبعد يا ياقوت والمرة دي بجد مش كلام وبس
لم يلتفت لها مرة اخري ولم ينتظر ردها منهيا علي اخر نقاش بينهم ليتحرك بسيارته بسرعة مخيفة وبعد وقت قليل كانت هي امام منزل جدها صابر لتنزل منه اما هو لم ينظر لها ليتحرك مسرعا مختفيا من امامها
باااك
تلك الاحداث لم تفارقها كأنها منذ ساعات وليس اسبوعين
مر اسبوعان كأنهم دهر اشتاقت والشوق صعب اكثر مما كانت تتخيله
اتراه قرر فعلا ان يخرجها من حياته
اسبوعان لا تعرف عنه شيئا
تبكي بدموع بحيرة في امرها تائهه ضائعة
لتدخل جدتها متنهدة وحزينه علي حال حفيدتها لقد اتصل جدها احمد ليطلب منها المجئ لتخبره فريده بانها سترسلها فور ان ترتاح قليلا
تجلس فريدة بجانبها لتقترب منها ياقوت وتحتضنها وهي تبكي بحرقة
لتربط جدتها علي ظهرها وتخبرها بجدية
مش متعودة عليكي ضعيفة يا قلب تيته اللي تقدر تحافظ علي نفسها في الغربة وابوها ومامتها مش معاها واللي تقرر تعيش مع جدتها وتاخد قرار البعد عن اهلها والي تعيش ستة شهور في قلبها حزن وتقدر تتجاوزه مش ضعيفة ابدا ياقوت القوية لازم تحارب كل الصعوبات
انا عارفه ان المشكله دي تخصك انتي وسيف وانا مش هسألك ايه اللي حصل لكن هقولك انا لما ببص في عنيه وهو بيبصلك بشوف عشق خالص ليكي لوحدك
جدك صابر مستحيل كان يوافق عليه لو شايف فيه حاجه وحشة لاسمح الله
لكن متأكد ان سيف قد المسؤلية بيحبك وهيعوضك عن حرمان الام والاب
اسمعي لقلبك يابنتي وحافظي علي حبك لايضيع منك وتندمي ياقلب تيته الوحدة صعبة وقاسية وكلنا بشر بنغلط لينا فرصة لكن لو كررنا الغلط نفسه وقتها بس نبعد بقلب جامد
كانت ياقوت في حالة غير الحالة ميؤس منها ولكن كلام جدتها اراحها لتسأل بداخلها : هل تسرعت هل حقا لم تعطي عذر لسيف فحياته قبل ان يعرفها كانت.جافة باردة مثل ما قال لها هل حياته الطائشه وانه لم يكن يؤمن بالحب جعلته يعوض بطرق اخري حتي لو كانت طرق غير شرعيه
هي فقط لم تتجاوز فكرة ان امرأة اخري كانت بين يديه كانت تزداد غيرة
لم يكن عليها تركهه دون ان يصلوا لحل بالتأكيد رازان استغلت الفرصة لتقترب منه لقد حدثتها اسيل منذ يومان لتطمئن عليها وتخبرها بأنهم لا يرون سيف فهو تغير كثيرا اصبح اكثر قسوة وحدها رازان من تتعامل معه ومنذ ان استمعت تلك الجملة والنار تشتعل بداخلها
لتقرر ان تتعب وتجازف وتنتقم منه علي مافعله ولكن وهو معها وبجانبها ستسمع كلام جدتها ونداء قلبها وتعطيه فرصة لان البعد عنه موت بالنسبة لها
لتنام مقررة انها في الصباح الباكر ستغادر لتضع حد لكل دخيل
في الصباح الباكر ودعت جدها صابر وفريدة ليأخذ السائق حقائبها وتركب معه ذاهبة الي قلبها الذي تركته هناك
في القصر
وصلت ياقوت القصر لتجد جدها الذي كان ينتظرها مرحبا بها ويحتضنها بشدة وايضا ايسل واسيل وليلي جروا عليها يعانقوها بشدة ليجذبوها من يدها تجلس معهم ليبدأوا بقص عليها كل مافاتها
واولهم محاولات كريم في التقرب من ايسل
فلاش باك
كانت واقفة مع زميل لها في الصف يناقشون مادة اليوم وكانت تريد منه ان يقوم بشرح تلك الجزئية المهمة ليطلب منها ان يجلسوا بكافتريا الجامعة لتوافق
انتهي من شرح تلك الجزئية ثم نظر لها ليتحدثوا قليلا واثناء حديثهم اخبرها شيئا لتضحك عليه
غافلة عن ذلك الغاضب القادم باتجاهها بكل قوة وغضب ليلكم ذلك الجالس امامها ساحبها من يدها
وصل امام السيارة لتنفض يدها بقوة اوجعتها وتقف لتصرخ بوجهه : ايه الغباء اللي حصل منك ده انت ازاي تعمل كده
هو بصوت اعلي منها : وانتي عاوزاني اعمل ايه وهو عمال يهزر معاكي وانتي عاجبك الوضع اوي وبتضحكي كمان
ايسل : انت اتجننت ازاي اصلا تكلمني كده ثم اضحك او لا انا حرة
كريم بغضب : لا انتي مش حرة ليكي اخ احترميه ومن دلوقتي انا بدل باسل المسافر وانا اساسا كلمته اني عاوز اتقدملك وهو موافق قالي اجي النهارده علشان اقولك علي الخبر ولقيت المنظر ده
تنظر له وهي متسعة العينان كأنه برأسين
ثم تضحك بقوة عليه
لينظر لها بغضب قائلا : انا قولت ايه يضحك يا ايسل هانم
لم تستطيع ان تتمالك نفسها لتنفجر ضاحكة
ليتحدث بصوت عالي : ايسل اخرسي وكفاية ضحك
لتصمت ناظرة له بجدية : وهو في اخ بيتجوز اخته
كريم وهو يتنهد بغضب من غباءه متفهما ما تلمح به
ليقترب منها ويقول لها : تعالي نروح نعد ونتكلم في اي مكان
لتنفض يده بهدوء متحدثة وهي تبتعد : احنا مفيش كلام بينا يا كريم وبالنسبة لطلبك انا مش موافقة
لتتركه وتغادر مبتعدة عنه
باااااااك
كانت ياقوت تستمع لهم وعيناها علي الباب لتلاحظها اسيل
اللي بتدوري عليه مش هيجي النهارده هو مسافر
لتنظر لها ياقوت مستفهمه : سيف ورازان مسافرين شرم الشيخ من اسبوع والمفروض يجي بكرة
لاتعلم ياقوت بما حدث لها لتتحدث ايسل بخوف مازحة :اجعل كلامنا خفيف عليهم
سيف بقا متعصب معظم الوقت محدش يقدر يتكلم معاه او يقف قصاده رازان بس اللي بتقدر تتفاهم معاه
ياقوت بغضب : ولما كنت بكلمك ليه مقولتيش علي خبر سفره
ايسل بتبرير : كنت مضايقة ومخنوقه محبتش ازود عليكي الهم
بهذة البساطة سلمتها سيف علي طبق من ذهب
حزنت كثيرا لما وصلوا اليه
تري ماذا يفعل معها الان
تنهدت بوجع لتستاذن منهم لتصعد غرفتها ترتاح وتقضي باقي اليوم في غرفتها
@@@@@@@@@@@@@@
في اليوم التالي استيقظت وهي من الاساس لا تذوق طعم النوم لقد نست عيناها النوم وحده هو من شاغل قلبها وعقلها قادر علي ازاحة ذلك الحزن
قامت وتوضات لتصلي وترتدي ملابسها وتنزل لبهو القصر
لم تفارق عيناها الباب تنتظره وبشدة وبشوق
اخيرا دخل هو من باب القصر مع ابنة خالته رازان
كرة الشعر الاحمر كما اطلقت عليها
كانت جالسة وسط ابناء خالته لا يهتم لوجودها لم يتنازل ولو قليلا ليدير رأسه مرحبا بها مع العلم ان رازان رأتها لتبتسم بضحكة صفراء ولا تعيرها هي ايضا اهتمام يقف ليتحدث مع جدها في العمل
مثبتة نظرها عليه تشاهد تلك الحية قريبة منه تتحدث معه تارة وتارة مع الجد تقترب لتهمس له تتدلل عليه كأنها هي من كتب كتابها عليها وليست هي
كان يقف بكل غرور وتكبر لم يعيرها اي اهتمام او ينتبه لوجودها لتسأل نفسها هل يعلم بمجيئي لم ينظر لي
لتنتبه علي صوت رازان وهي تخبره ان يجهز للذهاب معاها الي الحفل خلال ساعات
لم يعلق ليصعد الي جناحه
الي هنا وكفي لن تتركه لتلك العقربة ابدا فهو زوجها نعم هو عقد قران ولكنه زوجها امام الله ويجب ان تفعل كل ما بوسعها ليعود اليها كالسابق
صعدت هي الاخري لتدخل غرفتها وقامت بتغيير ملابسها لأخري ثم تجهزت ووضعت البرفيوم التي تحبه لتبتسم لنفسها في المرأه ثم تأخذ نفسا عميق لتخرجه زفير وتقنع نفسها بأن اي شئ تفعله ليس ذنب ولكنه شرع حلله الله لها لتتجه نحو جناحه
وقفت امام باب جناحه بقلب يرتجف ولكنها تشجعت عندما تذكرت رازان لتعيد علي نفسها انها يجب ان تسترد سيف فهو ملكها وحدها
لتفتح الباب دون استأذان هي تعلم ان لا احد يتجرأ علي فعلها هي من يسمح لها فقط
دخلت بثقة لا تعلم من اين اتت وجدته يقف يعدل من الكارفات يضع اللمسات الاخيرة استعدادا للذهاب ابتلعت ريقها من شدة جاذبيته اناقته سيظل له هيبة يخضع لها كل ما يراه
لم ينظر لها مما اثار حنقها ألم يعد يشتاق لها كما كان يخبرها دائما
انه يعاملها ببرود وكأنها غيرمرئية
اقتربت منه لتتحدث معه لم ينظر لها مما جعلها تتقدم لتقف بينه وبين المرأة وتأخذ زجاجة العطر من يده وتضعها بجانبها
نظر لها اخيرا نظرة لا تعبر عن شئ تنظر في عينيه لعلها تلمح نظرة الحب ولكنها لا تجد غير البرود
كان هو اول من قطع لحظات الصمت
سيف بسخرية: معقول مش خايفة وانتي معايا لوحدك ممكن تقولي اللي جيتي بسببه لعرين الاسد المتوحش
ياقوت بحزن : سيف بلاش تريقة كنت عارف اني جاية عاوزه اتكلم معاك
ليتنهد هو بتعب قائلا بدون مزاح : عاوزة ايه يا ياقوت هي مش دي رغبتك اني اخرج من حياتك
ياقوت بخجل : طلعت غلطانه كنت فاكره انه الصح لكن مقدرتش انا مش بخير وانا بعيدة عنك يبقي هقدر اسمحلك تخرج برة حياتي ازاي فهمني
سيف بجمود : لكن ده كان طلبك شوفته في عينك وحاولت أطمنك طلبتي مني اطلقك وقدر قلبك وعقلك يفكروا فيها ولسانك نطقها لازم تتعلمي انك تكوني قد الكلام اللي بتقوليه
ليرن هاتفه لمحت هي اسم تلك الحية لتشتعل غيرتها خطفت منه الهاتف قبل ان يرد لينظر لها بغضب ترك لها الهاتف وهو يتجاهلها ويتخطاها ليفتح باب الغرفة وكان سيخرج
ولكنها جرت وسبقته لتقف بينه وبين الباب وهذه المرة زادت من ثقتها بنفسها وجرأتها قامت هي بفك حجابها ليتمرد اخيرا شعرها الحريري الطويل متناثرا علي ظهرها ووجهها ليعطيها انوثة طاغية شئ خيالي شبيه بالاميرات في القصص الخيالية لم تكتفي بذلك فقط كانت ترتدي عبائة واسعة لها ازرار امامية قامت هي بفتح ازرار العبائة ببطئ ناظرة في عينيه القوية وهي مثبته علي اصابعها لتختفي نظراته القاسية اقسمت انه بدأ يظهر فيهم اللين والتراجع ليشجعوها علي الخطوة التالية لتقع اخيرا العبائة اسفل قدميها لينظر هو بإنبهار لتلك الجنية ذات الجمال الشرس وهي ترتدي فستان ازرق فاتح كلون عيناها بدون اكمام ذو حمالة رفيعه لاتذكر ضيق من عند الصدر يكشف عظمة الترقوة وينزل بضيق مظهرا جمال وتناسق الخصر كان يحدد معالم جسدها يظهر جماله ونحافته وبياض لونه كانت هالة من الانوثة المهلكة رفعت بصرها الي عيناه
لتنظر له اخيرا لتري حالته عند رؤيتها لقد توقف العالم به للحظات لم يتمالك نفسه انهارت قوته وضاعت مع نظراتها هو من يهابة جميع الناس جائت هي لتسلبه قواه وعقله وقلبه وهدؤه وتماسكة وكل شئ
افاق علي نطقها لاسمه بنفس الطريقه التي تقضي علي تعقله لتبتعد عنه وقف يراقبها بصمت وعيناه ترسمها بعشق خفي وهي تقوم بتشغيل موسيقي هادئة لتقترب منه تأخذ يديه لتضعها علي خصرها وهي تلف يدها حول عنقه لتتمايل معه علي الموسيقي الهادئة تحت نظراته المستسلمة
لتنظر له وتتحدث اخيرا بهمس : ساكت ليه
هو بصوت ذو بحة رجوليه افقدتها توازنها : مستغرب لتضحك برقة قائلة : كل دة لاننا بنرقص مع بعض
رفع حاجبه وتحدث بمكر انتي عارفة ان مش ده قصدي
قطع حديثه رنين الهاتف مجددا رات اسمها لتتأفف بضيق لن تيأس تلك الحية رازان مما جعلها تشعر بالغيرة لتنظر له بصدمة عندما تركها ليرد علي الهاتف مما جعل عيناها تلمع بالدموع لم تتحدث وابتعدت عنه لتلتقط عبائتها من علي الارض ولكنها تفاجئت به يأخذ منها عبائتها ويلقيها بعيدا ليجذبها بقوة مصطدمة بصدره يضمها بيد واليد الاخري تحمل الهاتف ويتحدث وعينيه مثبتة علي عيناها
نعم يارازان ...... الحفلة ...... اه انا فعلا جاهز لكن مش هروح الحفله دي اعتذري لهم بدلا مني ..... لا عندي سبب اهم
خلي السواق يوصلك ويستناكي ..... سلام واغلق الهاتف دون ان يسمع الرد
لم ينتظر منها ان ترفع عيناها ليرفعها من علي الارض بكل قوة وتملك ليذهب بها ويلقيها علي الفراش وهو فوقها ابتسمت ياقوت وهي تقول بنبره مغرية : كان نفسك تشوف شعري
كانت عيناه تسير ببطئ علي شعرها ثم معالم وجهها لتنخفض ببطئ علي معالم جسدها ليتحدث اخيرا بقوة وتملك المرة دي انتي دخلتي عرين الاسد بأرادتك
اومأت ياقوت له باستسلام لقد وعت علي نفسها محمولة وملقي بها علي الفراش ويداه تعتصرها عصرا لتتفاجأ بشفتيه وقد التهمت شفتيها دون رحمة وبكل قسوة واضع بها كل المعاناة التي مر بها بسببها والبعد الذي اجبرته عليه لم يود سيف ان يعتق جسدها كل ما يتمناه في تلك اللحظة ان يظل هكذا ترك شفتيها لينظر لعينيها بشوق قاتل بصمت ليتركها تأخذ انفاسها التي سلبت نتيجة قبلته الشرسه لم يدعها تنتهي لينهال عليها مقبلا اياها بحب وشغف ومما زاد نيران جسده مبادلاتها اياه في قبلته لتجعله يعتصر جسدها اكثر واكثر ليخلع جاكت بدلته ويلقيه جانبه ويفك الكارفات بعنف ويفك اول ازرار من قميصه كل هذا وهو يرفض ان يعتق شفتيها كان يلتهمها بجوع وحرمان وهي تبادله بعاطفة شرسه وتملكية وغيرة فهو معها وبين يديها ليتركها مرغما بعد ان شعر بحاجتهم للهواء
بعد مدة من الوقت
كان نائم علي ظهره وهي تتوسط صدره رافض ان تفارقه لم تنظر له من شدة خجلها مما فعلته هي ليشعر بتململها من بين يديه وارتجافها ليرفعها جاعلا وجهها امام وجهه ويتحدث بمكر : اطمنتي لما اتأكدتي ان مفيش في قلبي غيرك ولا مليون واحدة تأثر فيا ولا حتي رازان
لتنظر له متعجبه ليكمل : هو انتي فاكراني مأخدتش بالي من طريقتك في كل مره بتكون رازان معايا فيها
ياقوت بغيرة : كنت عارف وكنت بتسيبها تتمادي في افعالها وانت عارف اني بغير
سيف بحب : كنت حابب نظرة الغيرة اللي في عيونك
لتبتسم بانتصار بانها جعلت سيف يرفض الذهاب معها ليعرف سيف ما تفكر فيه ليقول : افهم من كده ان سبب وجودك هنا هو اني مروحش الحفلة معاها
لتضع ياقوت يدها سريعا علي فمه متحدثة : لالاانا منكرش اني بغير في كل مرة بتكون معاك لكن مش ده السبب
لتعدل من جلستها وتتحدث بحزن : السبب اني اكتشفت اني ولا حاجه من غيرك انا ياقوت بس من غير روحها سيف فكرت اديك فرصة وادي لنفسي فرصة لان سعادتي بقربك
انا مبقاش عندي طريق تاني كل الطرق بتوصلني ليك
سيف متأثرا بحديثها ووهو يدافع عن نفسه : وحياة ياقوت عندي حياتي في باريس كانت من غير هدف واللي حصل وقتها لاني كنت انسان معندوش حاجه يخاف عليها وشاهي خلاص بقي ليها حياتها وابني لو كنت اعرف انها حامل انا مستحيل كنت هتخلي عنه و... كان سيكمل حديثه لتضع ياقوت يدها علي فمه تمنعه من ان يكمل
قائلة بعذاب : انا ميهمنيش كنت ايه وماضيك ايه كل اللي عذبني انك كنت قريب منها واخدتها في حضنك زي ما أنا في حضنك
قاطعها سيف وهو يضمها اكثر اليه : مفيش وجه مقارنة أصلا اللي كانت قبل كده مجرد نزوة مفيش احساس ولا مشاعر كان شئ كابوس وفوقت منه لكن انتي حياتي أنا قلبي بيدق بشكل غريب كل ما بتقربي منه انتي خليتيني مهووس بجمالك
ياقوت بهدوء : اوعدك اني هتجاوز المرحلة دي
يا سيف وعلي فكرة انا بعشقك من زمان
انا بحبببببك اوي يا سيف
ليضمها سيف معتصرا جسدها بحب ولهفة
ليتحدث قائلا : افهم من كلامك اني ابدأ بتجهيزات فرحنا
لان الصراحه بعد اللي شوفته ده واللي حصل من شوية ده انا موعدكيش اني امسك نفسي يوم زيادة
احمرت خجلا لتقول له بهمس : انا كمان مش عارفة عملت كده ازاي
ليضحك عليها ضحكته الخلابة التي تأثرها لتتحدث بهمس : بحببببك
ليتوقف عن الضحك وتتحول نظراته لنظرات راغبة متطلبه قلبه خرج من جسدة ليتوقف من شده الشوق
ولا يعلم للمرة الكام يرتوي ولا يشبع يرتوي ويرتوي دون ملل الي ان شعر بانها ترغب في التنفس ليترك سراح شفتيها اخيرا ومازال معانقها رافضا تركها ليقول لها : هتنامي في حضني النهارده اكيد مش هجازف وتخرجي من اوضتي وتبعدي تاني انتي مراتي ومكانك في حضني ومعايا
لتومئ له بحب قائلة بحزم : النهارده بس استثناء لكن مش هتتكرر غير بعد فرحنا ليعجبه سير الحديث ويكمل بمكر : احنا بعد الفرح مش هنكون هنا هتيجي معايا الفيلا ومش هنخرج من اوضتنا غير بعد شهر وهمنع اي اتصال او زيارة مش عاوز حد يزعجني وانا بفرج حبيبتي علي اوضتنا اللي رافضة تشوفها لغاية دلوقتي ومملكتنا وتجربيها ركن ركن
لتشهق هي من وقاحته وتتحدث بغضب : انت قليل الادب ياسيف ووقح كمان وكادت ان تقوم وتتركة ليجذبها في اقل من الثانية لتقع علي صدره محاوطا خصرها بتملك وهو يتحدث بضحك : اخر مرة مش هتكلم معاكي تاني قبل الفرح بعد الفرح يكون فعل علي طول
كادت ان تضربه ولكنها سمعت دقات علي باب الغرفة لتنظر له بتساؤل هو ايضا لا يعرف من بالخارج
لا يتحدث ربما الطارق يمل ويرحل الا انه سمع صوت رازان من الخارج
رازان : سيف انا رجعت من الحفلة وكانت مملة من غيرك لو صاحي رد عليا ... سيف ؟
تلك الوقحه تصعد بقدميها الي غرفته بأي حق
كاد سيف ان يرد عليها ولكنه وجد من تجذبه من قميصه بسراشه انثي تملؤها الغيره لتقلب الوضع ويصبح هو اسفلها لتقبله بكل قوة وشراسه وغيرة تحت نظراته المندهشة والمذهولة ليستسلم اخيرا مستمتع بحلاوة قبلتها ويضيع معها في عالم خاص بهم فقط هو وهي ناسيين تلك الواقفة بالخارج منتظرة الرد لتيأس وتغادر
..
ليذهب كل منهم في سبات عميق معانقين بعضهم براحة وسعادة وتملك بعد تعب وارهاق طويييل
#################### يتبع
منتظرة ارائكم وتشجيعكم حتي لو كان نقد
قراءة ممتعة
تحياتي لكم
Rehab ayman
أنت تقرأ
(تكملة) عشق الياقوت ''
Romansدفعت الباب وفتحته دون استئذان ومن غيرها يتجرأ ويدخل حجرته بهذه الطريقة لا يعيرها اهتمام فقط ينظر في المرأه يعيد ترتيب ربطة عنقه ويضع اللمسات الاخير وعطره اااه من تلك الرائحة التي سلبتها انفاسها اقتربت منه لم يظهر عليه اي رد فعل فهي مستحيل ان تتركه...