كان يجلس امام بيت حبيبته ليلي ويضحك بسخريه فها هو خسرها بسبب اخلاقة والان تتكرر جلسته وهو يتذكر مافعله هل هذا هو ذالك الشخص العاشق الذي كان يتمني لحبيبته كل الخير منذ ان تعرف علي اصدقاء الشر وهو اصبح بهذه الاخلاق ادخلوا كمية حقد وشر وتمكنوا منه كان مطأطأ الرأس يشعر بالخجل من نفسه فهو تذكر تلك الليله التي قضت علي الملاك الهادئ كما كان اصدقاءه يطلقون عليهافلاش
كان يجلس مطأطأ الرأس بعد ما حدث لماذا ضميره يؤنبه بخداعه لسيف ولها
قطع سيل الافكار صوت سيف
سيف بجمود : ارتحت حقك رجعلك واسترديت كرامتك واقوي من اللي حصلكان اسف كان هذا صوت حازم وهو ينزل من السيارة ولم ينطق بشئ بعدها
رجووووع
ها هو يجلس وفي صراع بداخله وهو يتذكر حديثها فهو فعل ذلك من وجعه عندما تركته حبيبته اراد الانتقام اراد ان يصل لها ولو جزء من وجعه ولكنه عاد ليعاتب نفسه بأنها من الاساس لو كانت تحبه لصبرت عليه حتي يتغير ولكن ليلي لم تحبه من الاساس وإلا ماكانت تتزوج غيره
*********************
مر اسبوع كانت ياقوت في حالة من الانهيار لاتتحدث ولا تأكل فقط تبكي ولم تغادر الفراش كان وضعها يقلق جدتها مما جعلها تتصل بجدها احمد وتخبره
الذي هو بدوره لم ينتظر واتي وتحدث مع الجد صابر وفريدة قبل ان يراها قصت عليه فريدة بأنها وجدتها بهذه الحالة منذ اسبوع ولا تعرف السبب
طلب احمد من فريدة ان تدخل توقظها وتخبرها بمجيئة دخلت فريدة ولم تمر ثواني الا وهو يسمع صراخ فريدة ركض اتجاه الغرفة ليجدوها راقدة لا تنطق لقد فقدت وعيها لم يمر وقت طويل الا ووصلت سيارة الاسعافكان حازم يمر بالصدفه من امام المنزل ليجد الناس متجمعين مما اثار فضوله ليري سيارة الاسعاف امام منزل ياقوت انصدم عند رؤيته لها وهي فاقدة الوعي دون احساس بأي شئ حولها
حاول الاتصال علي سيف ولكن كالعادة لا رد فهو ايضا مختفي منذ ذلك اليوم@@@@@@@@@@@@RemaRoro
في المشفي افاقت ياقوت واستعادت وعيها واطمئن عليها الطبيب وطمئن اهلها طلب منهم ان ترتاح اليوم هنا وفي الصباح كتب لها علي خروج فإن ماحدث لها كان نتيجه لصدمة عصبيه وزعل شديد تعرضت له واثر عليها وجسدها لم يتحمل
انتهي اليوم وهي جالسه معهم لا تتحدث الا بالقليل وهم لم يضغطوا عليها بالاسأله
جاء الصباح لتحضر ياقوت حالها للمغادرة
امر الجد احمد نور الدين بأنها ستأتي معه للقصر ولا نقاش بعد كلمته كانت سترفض فهو لم يترك لها مجال وطلب من صابر وفريده ان يقيموا معها في القصر الي ان تتحسن حالتها وتسترد صحتها وقضي هو علي اي رفض وفي الاخير استسلموا هم وانصاعوا لرأيه ذهبوا هم للجزيرة ليجمعوا اغراضهم واخذ الجد احمد ياقوت معه للقصر لتصعد لغرفتها التي خصصها الجد لها لتنام وترتاح
في الصباح جاءت سيارة من عند احمد لتنقل صابر وفريدة واغراضهم
صعد السائق ليحمل اغراضهم تحت انظار حازم الذي وقف يراقب مايحدث
استنتج ان مغادرتهم بدون ياقوت وبحقائبهم الكثيرة التي تدل علي انها سفرة طويله واغلاق الجد للمنزل انهم مغادرين لوقت طويل رحلوا تحت انظاره النادمة لما فعله وما اوصله له انتقامه لقد خسر نفسه وخسر من يحب وخسر مستقبله
لكن نظراته النادمة تحولت لاخري حماسية قرر ان يصلح ما افسده ولكن اين سيف المختفي فهو رغم عدم إظهار سيف ما يخفيه في قلبه واعترافه بمشاعره هو واثق تمام الثقه بأن سيف يحمل مشاعر بداخله لهذه الفتاةبعد يومين ذهب حازم لمجموعه سيف جروب ليسأل عنه لتأخذ المساعده اسمه وتذهب لتخبر مديرها ليسمح لها بدخوله
كان سيف جالس يبدو للغريب انه يعمل ولكنه كان بعيد كل البعد عن العمل يفكر في تلك التي احتلت عقله وسيطرت علي افكاره بقوة منذ ان تركها وحالته مشتتة لا يعلم ان الاشتياق صعب وموجع ايضا اكثر من مرة اراد ان يذهب تحت منزلها ليراها لثواني لكن كبرياؤه وكرامته تمنعه لقد خدعته قطع عليه التفكيردخول حازم
جلس حازم اما سيف وهو خائف مرعوب مما سيحدث له فسيف رغم تفهمه الا انه معروف بغضبه وما سينتج عنه ولكن حازم لن يرجع في قراره عليه دفع ثمن مافعله في تلك الفتاه فأي ما سيحصل له سواء سيعيش او سيموت فهي تستحق ان تظهر برائتها
لم يمهد حازم الطريق بل دخل في الموضوع مباشر وقص عليه خطته هو واصدقاءه للحصول علي الانتقام وهو كذب عليه والصور ليست صورها بل صور الفتاة التي كان يعرفها وقام مهندس كمبيوتر محترف بتركيب صورة ياقوت عليها مما يصعب عليه التعرف علي انها مزيفة لقد اعماه الانتقام كان يريد ان ينتقم من ليلي ومن كل شئ يتعلق بها
فدمر من ليس لها ذنب كان يقص عليه وهو مطأطأ الرأس لم يري نظرات الشر المنبعثة من الجالس امامه لقد تحول لاخر شيطان سيحرق كل شئ امامه معالم الشر في هذه اللحظة كفيله ان تجعل حازم قتيلا دون تعب رفع حازم وجهه ليري ما جعله يتشهد علي نفسه لقد علم انها النهاية وفي لمح البصر وجد من يلكمه في وجهه بكل قوته وهو يتذكر برائتها التي اعتقد انها مزيفه بسبب ذلك الحقير كان يلكمه وهو يتذكر ضحكتها عندما تراه وعيناها التي ادمنها لم يكن يكف عن النظر الي عيناها التي كانت تسحره لم يكن ليمل لو اخذ عمرا كاملا في النظر اليهم تذكر اعترافها له قبل ان يلكمه ويضربه الضربه القاضية وقع علي الارض جثة هامدة
نظر له سيف ببرود ثم اخرج هاتفه ليتحدث الي الحرس الخاص به
حضر الحارس
سيف : شيل الكلب ده وارميه برة الشركة واكد علي كل المشافي ان لو حد اتجرأ وعالجه يبقي بيتحدي سيف الراوي وهما عارفين غضبي عامل ازاي
حمل مفاتيح السيارة وغادر سريعا عائدا اليها ليصلح ما دمره فهو سيجعلها تسامحه وان رفضت سيجبرها@@@@@@RemaRoro
في الجزيرة
ذهب هو الي منزلها لم يعلم بأي صفه ولكن لايهم كل مايهم هو ان يتحدث معها
وقف امام المنزل ليجد ان المنزل مقفول لا يوجد احد انتظر هو في سيارته لوقت طويل لا اثر لأحد
انقبض قلبه أيعقل ان تكون عادت ألي والديها
حتي لو ذهبت لاخر العالم سيذهب لها
كان يحاول ان يتحدث الي الجد صابر هاتفه مقفول وهي هاتفها قد كسرته امامهتحدث للحارس ليعرف مكان حازم ثم اغلق الهاتف
اسرع بسيارته لمكان حازم
اخبره حازم بما حدث وسيارة الاسعاف ومغادرة صابر وفريدة
شحب لونه فهو عندما كان يعتقد انه خدعته كان البعد عذاب له والان بعد ان عرف انها مظلومة لقد كان يموت بداخله هو بعمره لم يكن ضعيف ولكن عندها لاول مره يشعر بالعجز لماذا انتي ياياقوت لماذا ؟؟؟
######$### يتبعقراءة ممتعه
@@@@@@RemaRoro
ده الحساب القديم بتاعي في عشق الياقوت الثلاث فصول الاولانين
ونبضات قلب الروايه الاول بتاعتي
تابعوني
مع كامل حبي ❤rehab ayman
أنت تقرأ
(تكملة) عشق الياقوت ''
Romanceدفعت الباب وفتحته دون استئذان ومن غيرها يتجرأ ويدخل حجرته بهذه الطريقة لا يعيرها اهتمام فقط ينظر في المرأه يعيد ترتيب ربطة عنقه ويضع اللمسات الاخير وعطره اااه من تلك الرائحة التي سلبتها انفاسها اقتربت منه لم يظهر عليه اي رد فعل فهي مستحيل ان تتركه...