الفصل السابع العشرون

11.2K 207 5
                                    

يأتي الصباح محمل بالحب وهل يوجد صباح اجمل من هذا رائحتها  المسكرة التي ادمنها واصبح عاشقها  نعومتها هيئتها المغرية  كيف ستواجهه بعد ماحدث ابتسم بحب وهو يتذكر استسلامها وبعد ان اصبحوا كيان واحد هو لم يشبع لن يمل ابدا ابدا لن يمل لقد اغرم بها للمرة المليون
استيقظت هي برفق في البداية مازالت لم تستوعب كانت تمد يدها لتحاوط عنقه وتقربه منها وهي تبتسم كانت تبتسم بحب من ذلك الحلم الجميل ولكنها سرعان ماادركت لتنتفض وتفتح عيناها سريعا مدركة وضعها فتمسكت بالغطاء الذي يستر جسدها عن عينيه وهي تنظر لكل مكان إلا عيناه
ليقترب هو مداعب انفها قائلا : صباح الخير يا ياقوتي
لتجيبه وهي تنظر اسفل بخجل  : صباح النور
سيف بمرح : بس ... صباح النور بس
ازدادت خجلا فهي مازالت لم تستوعب ماحدث
اقترب منها ليحاوطها من خصرها وهو يتحدث بهمس و ينظر الي خجلها
يااا الله بحبك بحبك انتي جننتيني بعشق خجلك ده
ياقوت بوصيلي
لتنظر له بحب هي ايضا لتري في عيناه كل ما يريد ان يقوله
لتتحدث هي ايضا بهمس وهي تضع يديها علي يده
عارف ياسيف انا اول مرة شوفتك فيها كنت متأكده انك نصيبي مش ممكن قلبي يكدب عليا قلبي دقلك من اول لحظة شوفتك فيها بحمد ربنا انك في حياتي مقدرش اعيش من غيرك
ليحتضنها بحب وبقوة 
ليتحدث هو : وانا كمان انا كان ليا علاقات كتير بس ولا واحده فيهم حركت قلبي ولا اي واحده في الدنيا عملت فيا ووصلتني للي انتي وصلتيني ليه
انتي جننتييني وقعتيني في حبك انا قبلك مكانش عندي نقطة ضعف لكن من بعد مابقيتي في حياتي انتي بقيتي نقطة ضعفي الوحيدة انا مكنتش اعرف معني شعور الحب لاني بحياتي مجربتوش لكن لما لقيت نفسي كنت بموت من بعدك عني وغيرتي اللي ممكن توصلني اقتل اي شخص يقرب منك وانانيتي في اني عاوزك تكوني ملكي انا لوحدي وقلبي اللي بيدق من لمسة منك ده اسمه حب لتقف هي معانقه رقبته ليقع الغطاء كاشفا عن جسدها امامه لتشهق خجلا امام نظراته التي تحولت رغبة كادت ان تغطي جسدها مرة اخرى لياخذه منها علي سهوة ثم يقبلها وهو يغطي جسده معها ليذهب معها الي عالم ليس به غيرهم عالم لم يعيشه ولا يعشقه سوا معها هي


في القصر

عاد الجميع الي القصر كان سالم يحاول الاتصال بياقوت ليأتيه نفس الرد الهاتف مغلق ليحاول مع سيف ايضا مغلق
كانت زوجته بجانبه مندهشه من تصرفاته وكادت ان تتحدث الا ان قاطعها صوت والده
احمد : سالم تعالي مكتبي عاوزك في كلمتين
يدخل سالم المكتب والشرر واضح في عيناه
احمد : انت قلقان ليه ياقوت ومع جوزها وبعدين سيف اكتر حد المفروض تكون مطمن علي بنتك معاه نفسي افهم انت رافضه ليه
سالم بغضب : لان ماضيه مش مشرف ده شخص كان ليه علاقات كتير وما زال وكان متجوز عرفي
احمد : قبل ما يحب ياقوت  و اكيد هي عندها فكره وسامحته بلاش انانيه وسيب بنتك تفرح وتعيش
كاد ان يتحدث ولكن قاطعه طرقات علي الباب ودخول باسل
لو سمحت يا خالي انا جاي علشان عاوز منك تحددلي ميعاد اتقدم لاسيل

 (تكملة) عشق الياقوت ''حيث تعيش القصص. اكتشف الآن